𝙶𝙷𝙾𝚂𝚃 𝚆𝙸𝙽𝙳𝙾𝚆 ʷᵒᵒˢᵃᶰ

𝙶𝙷𝙾𝚂𝚃 𝚆𝙸𝙽𝙳𝙾𝚆 𝟷

أرَدةُ
أنٰ
أرَاَكٰ

يقراء وويونق كتابه بسريه تامه 'الأرضٰ المَفقُودَة
إلزاَثٰ' ذالك الكتاب الذي يأخذه من أرض الواقع

إلى الخيال عثر عليه بين ارفف والدته كانت تخفيه
جيداًمما شده الانتباه فضولاً لقرائته يكمل الفصل

الأول ويعيد الكتاب إلى مخبئه يقف أمام النافذه
يتحسس زجاجها كان متجمداً يتسائل كيف سيكون

شعور تساقط الثلج على يده هذه كل ما كان يفكر
به تحت تمتع ناظريه قبل ملاحظته لشخص الذي

يلوح له من نافذة المنزل المجاور شَعر بالفزع
مختبئً خلف نافذته ممسكاًبقلبه النابض بخوف

هناك من لاحظ وجوده!! يحدق العدسة التي تراقبه
بعدها يتجه إلى سريره للأستلقاء           'نصف ساعه

وُوٰيَوُنٰقْ.pv

لا ازال أشعر بقلبي يقرع بجنون انه المرة الأولى
التي يلاحظ فيها أحدهم وجودي تدفع والدتي

الباب واقوم بأغلاق عيني مدعي النوم  تغلق
الستار ثم باب غرفه دون سماع صرير  خشب

المنزل اذن هيه لا تزال داخل غرفتي تحدق بي
استطيع الشعور بها هل هذه بسبب الكتاب ام

بسبب وقوفي أمام النافذه!!  يدفع والدي الباب
بذات الطريقه" احترق الطعام زافي مالذي تفعلينه

هنا " والدتي " اتفقد وويونق " طالما كانت والدتي
غريبة هكذا تشعرني بالأحباط من حرصها الزائد في

كل شيء لكني احبها على اية حال  تكون والدتي
صوت قبلة على شفتيها تليها صفعة باب المنزل انه

يذهب ويتركني معها مجداداً!   يرن هاتف المنزل و 

تذهب للأسفل اخيرا       لأستطيع النوم بأرتياح  (:

سان.pv

اقوم بنفظ الغبار عن غرفتي بعد موافقة المالك
على تأجيري اياه مع قطي ليو      اتنهد واقفاً أمام

نافذه أحدق بالمنزل المجاور هناك نافذة تقابل
نافذتي تماماً أمل أن لا تكون هذه الغرفة لفتاة

قبل ملاحظتي لفتى يقف أمام النافذه اقعد حاجبي
ذالك مخيفاً بدا لي كشبح الوح له ويختفي سريعا

!! يطرق باب غرفتي التف سريعاً بدا ذالك كالأفلام
يدخل هونقجونق مالك المنزل رأسه " الطعام على

طاولة جميعنا هنا لترحيب بك" يبتسم بلطف
اتنفس  بأرتياح  ظننت  بأن  الأمر  حقيقي

'
يحدق وويونق بوالده بعد أن سأله عن ماذا فعل
حتى تغضب والدته يهز كتفيه بلا اعلم تنهد يتركه

والده حتى تشير والدته الوقفه أمام باب غرفته إلى
الكاميرا المعلقه بمعنى أنت مراقب هز رأسه وتخرج

صافعه بباب غرفته بقوه يبتلع خوفه مستمعاً إلى
     شاجر والديه ويشعر بالذنب لكونه المتسبب بذالك.    

الثانيه بعد منتصف الليل تدخل والدته لتفقد
ابنها الحبيب الذي كان يعانق وسادته بينما يحدق

فلا شيئ لا هاتف لانه مضيعة للوقت ! لا انترنت
لانه منشئ لمجتمع سام!  لا ذهاب للمدرسة قد

يتعرض وويونق للتنمر هناك! ولا حتى تلفاز
تحميه والدته من عالم الخارجي أيضاً أشعة

الشمس  أخبرته والدته بأنها ستحرق جلده لذا
لا يستطيع الخروج من المنزل وفي الليل هناك

لصوص و متعاطون مجانين قتله و مشردين لذا
هوه مقيد بمنزله وغرفته كونه يخاف سلالم الدرج

أصابه الخوف الشديد من حادثة سقوطه صغيراً
كما أخبرته والدته!      تمسح على رأسه برفق

" اعتذر عن انفعالي سابقاً أيضا قمت بأغلاق
جميع كاميرات الأمان بعد بلوغك مباشره لا تقلق"

    يعانق جانب والدته وتطبع قبلة على رأسه بينما
يراقبهم زوجها! والده من أمام الباب بصمت يشعر

بالجوع يعوي إليها منادياً و ينظر وويونق له هذه
الليله سيستمع           لأصوات والديه الخليعه !!

يقف سان للتدخين من نافذته وتلتقط أذناه تلك
الأصوات الخارجه من المنزل المجاور و كل ما

أتى برأسه هل تمارس الأشباح الجنس مثلنا تماماً ؟