15-|ستُصبح الحِرمان الجديد|

393 27 64
                                    

لا تدع القراءة تُلهيك عن الصلاة ♡

صلّوا على شفيعنا ♡

_____

تخيَّل تضيّع أجر جهاد نفس في سبيل الله
علشان مش بتعرف تاكل من غير بيبسي!

اللهُمَّ نصرًا يُحيطُ فَلســــــطين وطمأنينة لا تُغادر
أهل فَلســــــطين
____

_ يرضيكِ أمشي ريحتي عرق يعني علشان البيرفيوم حرام؟!

_ ماتستحمي يا غالية الحُمى مش حرام

____

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عساكم بخير يا حلواي ♡

الفصل ده مش معناه عودتي أو عودة "رِئم"
البارت _الدسِم_ده كان تم كتابته قبل قراري بالإختفاء
_لفترة غير مُحددة_ ولمّا خلصته قررت أنزله
ولكن إحنا على وضعنا وللأسف مش هقدر أرد على
أيًا من تعليقاتكم _حاليًا_ ولكن إعلموا إنّي بقرأهم كلهم
بمُنتهى السعادة ♡

قراءة مُمتعة.

_____

_ فاطمة… أنا وقعت

_ إتعوّرت يعني؟!
ماتقول لماما تطهرلك الجرح أنا مالي جاي تشدني
من على المذاكرة وداخل دخلة مُخبرين ليه!

تشدقت "فاطمة" بتلك الكلمات وقد فاض الكيل
من ذلك المُستفز القابع أمامه وما أن همّت لتعود أدراجها حتى جذبها بقوة مرة أخرى لتسقط على الفراش جوارة وقبل أن تبدأ وصلة الإهانات خاصتها
بادرها هو ناظرًا للفراغ بتيهٍ

_ وِقعت يعني حبّيت يا فاطمة…
البنت رقيقة رقة ماشُفتهاش في حياتي كُلها
عارفة يا فاطمة لمّا كنت ببصلها ما كنتش شايفها
أنا حتى ما أخدتش بالي من شكلها أنا شايف روحها
شفافة كدة ونقية تحسي إنها طفلة لسة مُحتفظة ببراءتها … مش عارف أشيلها من راسي من ساعتها وحاسس
إن تقريبًا كدة هتتسحب على قلبي
لو مالحِقناش؛ كُل ما أبص ليها أحس إنــ

لم يستطع إكما عباراته الوالهة إثر شعوره بضربة لاسعة على ذراعه ليلتفت إلى القابعة أمامه
والتي صرخت

_ فين غض البصر يا اللي ماشوفت تربية إنت
بقى سايب الكُل قاعد بيتكلم في حياة أختك المُستقبيلية والبيه قاعد مِبحلقلي في البنت!
عارف يا ذياد إنت حرفيًا تستاهل حَشّ رقبتك

رمقها "ذياد" بإذدراء فها هي لتوها قد سلخته عنوة
من عالمه الوردي إلى واقعه المرير بصحبتها
وما أن لمحت نظراته حتى تحدثت بنبرة أقل حدة

_متضايق إني بزعّق على عدم غض البصر مش كدة؟!
طيب ترضاها إنتَ يا أستاذ ذياد يا مُحترم
يعني ترضى أقعد أنا طول القعدة أبحلّق في راجل
من اللي قاعدين؟!
طب تخيل كدة تبقى قاعد بتتكلم مع ناس ومش مدّي خوانة وتلاقي علي مثلًا عينيه هتتخلع تقع في حِجري
وإحنا لا في رؤية شرعية ولا غيره

رِئم Where stories live. Discover now