⭐️آريا (تفكر):
"ممتلكاته؟! متى أصبحت كذلك؟"نظر إليها الملك طويلًا، بعينين يشوبهما مزيج من الفضول والتملك، ثم قال بنبرة ناعمة:
– "ما بكِ؟ ارفعي رأسك. أنتِ امرأتي الآن... آه، صحيح، لا تفهمينني، أليس كذلك؟ ماذا أفعل لأتحدث معك؟"
كانت آريا لا تزال تنظر إلى الأرض، متجمدة في مكانها، قلبها يدق بعنف، لا تثق به، بل تخشاه.
هل سيجعلها جاريته؟ هل ستُسلب حريتها مرة أخرى؟– "حسنًا..." قال الملك متراجعًا بنبرة أخف، "فقط كوني مساعدتي، لا تنظّفي سوى غرفتي. مفهوم؟"
لم تجب، فقط انحنت له بخفة، محاولة أن تنهي الموقف وتخرج.
لكن ما إن استدارت حتى أمسك بمعصمها!– "إلى أين تذهبين؟"
حاولت سحب يدها، لكنه كان كالجدار، لا يتزحزح.
– "أريدك الليلة... أنتِ جاريتي."
"ماذا؟!"
صرخة انطلقت من داخلها، لكنها لم تنطق بها.
عينها اتسعت بالرعب، لكنه ظن أنها لم تفهم، فابتسم ببرود.لكنها في الحقيقة فهمت... وفهمت جيدًا.
انحنت مرة أخرى، تصنّعت الطاعة، ثم أسرعت بالخروج... يجب أن تهرب. الليلة. بأي ثمن....
كانت في المطبخ، تنظف الأطباق، عندما دخل الأمير دون سابق إنذار.
– "أردت فقط أن أتأملك قليلًا."
نظرت إليه من طرف عينها، تتمنى أن تسكب عليه الماء المغلي!
ألا يرى أنها تعمل؟ أنها تقاتل كل يوم لتعيش؟!وبينما تضع طبقًا آخر، لم تنتبه للماء المسكوب على الأرض.
قدماها انزلقتا، وسقطت بعنف، صرخة خفيفة خرجت منها رغمًا عنها.– "هل أنتِ بخير؟!"
ركض الأمير نحوها بسرعة، وانحنى يساعدها.
– "هل أصبتِ؟"أمسك بيدها، ورفعها بلطف.
أرادت أن تشكره، فانحنت له بصمت، لكنه فاجأها... وعانقها."ابتعد عني!" فكرت بشدة، لكنه قال:
– "أنا آسف... خفت عليكِ فقط. إلى اللقاء."وذهب.
تنهدت.
"يجب أن أهرب، الآن أكثر من أي وقت مضى."...
دخلت خادمات المطبخ، يحملن سلالًا وبعض الأقمشة.
– "انظري إليها، أليست مثيرة للشفقة؟"
– "أتظنين أنها أميرة مخطوفة؟"
– "هراء!"
– "بل أنا أصدق ذلك، إنها جميلة على نحو لا يُصدق."
– "ربما..."إحداهن اقتربت من آريا، أمسكت بشعرها بشدة:
– "يا إلهي، إنه ناعم كالحرير! لا بد أنكِ أميرة!"

أنت تقرأ
آريـــا
Fantasyماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ... #1التاريخية #3الروحانية #الخيال العلمي