هل هنت عليك حقا ؟
و لم أعد بالنسبة لك شيئا؟ " هل اصبح غيابي عاديا ؟
ألا يبكيك ؟
هل تلاشى حبنا و إنتهى كل شيئ كان يجمعنا ؟
ألم أكن انا الداء و الدواء
أجبني تشانيول هل حقا هنت عليك ؟
هل تريد حقا معرفة ما حدث تعال معي " ردف تشانيول بهدوء و إنقبض قلب الرهيف خوفا من صحة شكوكه خشى ان يكون جوليان يخفي عنه أكثر من ذلك
" بيكهيون بني هل انت بخير يالهي تشانيول تأذيت كثيرا يجب ان تعالج جروحك " قاطع محادثهم المشحونة مجيئ إيفان فلتوه وصل مع زوجته و إبنته سيليا و كان مصدوما من رؤية منزله رمادا و مدمر بالكامل
" أنا بخير سيد إيفان لا تقلق " ردف تشانيول بهدوء و ألقى نظرة على كتفه المحترق بشدة لا ينكر مدى ألمه لكن لا شيئ يقارن بما إقترفه الرهيف في حقه
" أخبرتني أثينا بما فعلته لا أعرف كيف اشكرك بني خاطرت بحياتك لأجلهم حقا ممتن لك " ردف إيفان ممسكا بكلتا يدين تشانيول يربت
عليهما بامتنان" فعلت الواجب فقط.. سيدي بقلب صادق مرحب بعائلتك في منزلي حتى يتصلح المنزل " ردف تشانيول بنبرة صادقة و جدية فرغم طلاقه لن يمتنع أبدا بالمساعدة الرهيف و بالأخص عائلته اللطيفة فلم يرى يوما السوء منهم و دائما يعاملونه جيدا
" سأقدر هذا بني ...ردف إيفان بامتنان و قاطعه الرهيف مردفا " سنظل في منزل سيليا لا تشغل بالك "
" حسنا إذا إحتجتم اي شيئ لا تتردد سيدي " ردف تشانيول موجها حديثه لإيفان فقط ثم غادر بعد إمتناع الرهيف من قبول المساعدة منه لازال يراه قاتلا و كبريائه لن يسمح له حتى بالتغير الحقيقة و تشانيول حقد عليه أكثر فلا شيئ يرضيه رغم التضحيات التي قدمها له
" ما خطبك انت الرجل يريد مساعدتنا و احرجته اهدرت فرصة الرجوع إليه لما لا تستغل الوضع و تعود إلى زوجك إنه يحبك أيها الغبي هل تريد تربية طفلتك بمفردك ستجنني حقا " تحدث إيفان بعتاب و صرامة حين غادر تشانيول فرغم ان الرهيف إبنه المدلل و لا يرفض له طلب لكن هاته المرة لا يرى الأمور تمشي بطريقة الصحيحة يجهل سبب الخصام لكنه له اليقين ان طفله المدلل يتحمل الجزء الأكبر في طلاقهم
" انت لن تفهم ابي إنه دائما يرغب بالظهور بصورة مثالية أمامكم " ردف بيكهيون بغصة ثم غادر متهربا من والده
CZYTASZ
The Nobleman
Fanfictionتشانيول جوليان إبن عائلة نبيلة يلتقي صدفة فتى مرهف قصد متجر الأقمشة الحرير الذي يمتلكه والده. لقد غرق جوليان في جمال و حسن قده لم يتردد النبيل في بحث عن هويته و طلب الزواج منه لكن لم يتوقع ابدا ان يكون الفتى البريئ الذي سيتزوجه حاملا بجنين بداخله...