الفصل ★11★ جميلتي.

65 7 22
                                    

*_احياناً خيار التخلي اهون من محبه باهته_*
.
.
.
.
.
.
.
تصويت ☆
_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_
الساعة 1:21 ظهراً
نزلا ماركوس و ادوارد امام مدرسة يجرون بها أطفالاً
ماركوس : اذاً .. ماذا نفعل
ادوارد : نتحدث معهم بلطف .. نوعاً ما
"اجل.. نوعاً ما"
"نعم .. نوعاً ما "
"أعتقد اننا نبدوا سخيفين"
"نعم .. سخيفين"
"اجل صحيح.. سخيفين "
"جداً ، لكن أنا الزعيم "
"قال لوسفر انه سيستبدلك لكثره المشاكل على ترسيمك ، كما أنك لم ترسم بشكل حقيقي وأن اصبحت الزعيم هذا لا يغير انك سخيف بعض الشيء"
"لحظه .. متى قال لوسفر انه سيستبدلني !.. ومن قال أني سخيف ولما تنعتني بالسخيف ايها السخيف؟؟!"
"أنت نعتني بالسخيف منذ قليل ونعت نفسك أيضاً حين قلت نبدوا سخيفين "
"لحظه ماركوس أنت تتلاعب وتدخلني في دوامه ، لذا اصمت "
"على أي حال... هل هولاء هم من تحدث عنهم جاك" ،قالها وهو يشير إلى ثلاثه أطفال
"نعم"
نادئ عليهم ادوارد مرتين لينتبهوا إليه ،ثم اشار لهم أن يأتوا ، وفعلاً هذا ما حدث.
نزلْ ادوارد إلى مستوى طولهم على ركبته :
احم.. كيف حالكم يا صغار .. أنا أكون عم جاك
ماركوس :اي أن والد جاك هو اخ هذا الذي امامكم... وأيضاً أخي
أحدهم:"نعلم ايها الابله"
عقد ماركوس حاحبيه لينحني إليه :هييي أيها الجاهل، لا تكن فضاً
ادوارد : احم لنعد إلى موضونا ، سمعت انكم تزعجون أبن أخي .. لذا توقفوا عن ازعاجه
احداً آخر :ههه هل ذهب جاك يبكي اليك مني ، لذا تغيب كل هذه المده لانه خائف .. جبان
امسكه ادوارد من كم قميصه ليدرف غاضباً : من والدك يا هذا ما هذه قله الذوق والادب الذي بك
رد الفتى خائفاً : اتركني
لاحض ماركوس البقيه خائفون: أن بكى احدكم ساضربه.. اقصد .. ساقتل والده وسيبقى دون أب
افلت ادوارد الفتى : والان أن سمعت أن احدكم يزعج جاك ساقتل والده كما قال هذا الرجل.. وأيضاً ساقتل امهاتكم وستبقون دون عائلة
ماركوس بنبره حاده: وأن اخبرتم أحد اننا تحدثتا معكم سنقتلكم .. الآن اغربوا عن وجهي واعتذروا من جاك غداً ، أفهمتم؟
لم يجب احداً عليه ليفتزوا أثر صراخه وهو يعيد السؤال'فهمتم'
*فهمنا*
أشار لهم ادوارد بالذهاب بنظرات تخيفهم وبعد أن ذهبوا استقام لينظر إلى ماركوس مبتسماً :
سأكون اباً صالحاً في المستقبل صحيح ؟
"اوووو بالطبع ستكون ، ولكن أشعر اننا تهاونا مع الاولاد صحيح ... اخشى انهم لن يسغون "
"أنا أيضاً أشعر بهذا .. ولكن لم نقسوا عليهم كثيراً صحيح "
"أجل صحيح "
"نعم .كنا لطفاء"
"نعم صحيح .. كنا لطفاء"
"بالطبع"
"نعم"
رفع ادوارد يده إلى جبينه : أنت.. أنا اكره حين نتحدث هكذا
" نعم يا رجل لعله مرض "
"اتضن "
"نعم اضن"
"أنا أيضاً بدات اضن .. تباً.. لنذهب "
ركباء السيارة وآخذ كلاً منهما مقعده بحيث كان ادوارد من يقود و ماركوس بجابه
على الطريق :-
ادوارد : هل تشاجرت مع أبي حين ذهبت ؟
"لم يكن شجاراً نوعاً ما ، ولكنه قال اغرب عن وجهي "
"إلى اليوم لا أفهم سبب مشاكلكم "
" تنبع منه وأنت ادرى بوالدك "
"انظر .. أنا لا اقصد شيئاً مما ساقوله ولكن أنت ادرى بطباع أبي ... مثلاً حين يقول شيئاً نحن لا نريده نقول حسناً ولا نفعل شيء من الذي يطلبه أو يريده .. ليس قله احرام منا ولكن أحياناً حين يكون غاضباً أو متلبكاً الخخ"
اخرج هاتفه رادفاً : نعم نعم سافعل
"تباً لك"
مضت دقائق طويله من الصمت حتى قطعها ماركوس :
ادوارد.. إلا تفكر في الذي قاله الروسي
رفع كتفيه مجيباً : ماذا قال
"اقصد الذي قاله إلى فيلكس وكان جاك هناك "
نظر اليه ادوارد ثم نظر إلى الطريق ثم نظر اليه مجدداً : لا تفكر في الأمر حتى .. ولا تقل لي انك تبحث عن هذا الامر
" ماذا لو كان صحيحاً "
"كيف كيف كيف سيكون صحيحاً هذا غير منطقي وأنا متاكد انك تبحث عن الأمر لأنني اعرفك جيداً  وستخرج بنتائج منطقيه "
" اتعلم ...اشعر أني اخطأت حين قلت لك "
" ماركوس لا تصبني بالجنون ... كيف يكون فيلكس أخانا هذا غير مفسر!"
" صحيح صحيح معك حق الأن اصمت "
"نعم بالطبع معي حق "
"أجل نعم "
"بالتأكيد "
"اجل بالتاكيد "
"بكل تاكيد"
بالتأكيد أن جميع من يقرأ يعرف أن ماركوس يقوم بالتسليك لأدوارد حين قال معك حق.

DAMNIT McCUIDY'S /لعنه مَكوالديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن