الفصل ★12★ الحقائق.

52 7 6
                                    

*_ الهروب من الحقيقة أحياناً يكون مريحاً ولكن هذا لا يغير الواقع الذي سنعيشه_*

.
.
.
.
.
.
.
تصويت
_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_

وضعت كوب القهوه أمامه على الطاوله لتجلس هي بالكرسي مقابله له :
الان لا افهم سبب وجودك هنا سيد ماركوس
شبك يداه ببعضهما
" فيلكس مربل يكون إبنك صحيح "
"لا .. لما تسأل"
نظر بها بحدقتيه الزرقاوتان :
أرجو المعذرة ... لكن أسمك جيسكا مربل على الباب .. كما أنني أعلم أنه كذالك
" حسناً ... نعم أنا امه ، وماذا تريد "
" تعرفين السيد جاستن مكوالدي صحيح "
صمتت قليلاً :
تقصد والدك
" لا ليس ابي "
نظرت يساراً ثم نظرت إليه :
معذره لكن رأيتك على الصحف وكما أنه اسمه جاستن مكوالدي و اسمك ماركوس مكوالدي
" نعم صحيح ابي ... وأنا هنأ لأعرف لما اختفيتِ بعد أن عملتي سنه في شركه مكوالدي سنه و نصف"
حدقت به ساخره : أنت تقترب من الحقائق ماركوس
"انظري يا سيده ،
تقدم الى الامام مكملاً : انا اعرف كل شيء عنك ، كل الذي تتوقعين اني اعرف أؤكد لك اني اعرفه
"و المطلوب مني الآن؟"
"أريد معرفه الحقائق"
"وكانك ستصدق ما اقوله "
"سوى أن صدقت ام لا هذا يعود لي ... أنتي فقط أخبريني بكل شيء ، و أرجو منك أن تقولي الحقيقة فقط "
"صدقني ماركوس... الحقيقة اكبر منك بكثير "
"فقط ... أخبريني"
ارجعت ظهرها إلى الكرسي ثم اخذت نفساً ، تشعر أن ما ستفعله خطأ... لكن لا مهرب من الحقيقة
" تعرفت على تاجر كأن يعرف ابي..."
قاطعها : اعلم .. اعلم هذا ، احكي لي منذ أن عملتي في الشركه"
نظرت له بجمود ثم أكملت :
ماركوس ، قبل أن أكمل أريد أن تعرف أن والدك كأن اشبه بزير نساء لكن انا حين عرفته كان قد بدأ يلملم نفسه... المهم
عينت سكرتيره عند جاستن ... كانت العلاقه عاديه بين سكرتيره و سيد عملها لم يكن بيننا اي شيء لكن في مره حين كاد الاجتماع أن ينتهي ربطت الأمور ببعضها وتبين أنهم ينون النصب على والدك وكشفتهم أمامه تلك اللحظه ، رغم أنني لم ادرس ولكني ذكيه... وبعد أن حدث شجار بينهم اراد احد الرجال ضربي ولكن والدك المحترم كان شهماً وقام بضربه هو ... بعد ذالك اتذكر كل ما قاله عني بالحرف الواحد
Flash back :- (عوده الى الماضي):-
حين كانت جيسكا تعقم الجرح القريب من شفتيه
أردف هو : ذاك الوغد اللعين من يضن نفسه يخدع ... كيف لم انتبه
" لا عليك سيد جاستن ... أنا حقاً أسفه"
"ليس ذنبك... اشكرك بحق ... فتاه ذكيه أنا حقاً افتخر بك "
تبسمت له ليبادلها هو أيضاً الابتسامات
Flash end :- (عوده)
جيسكاء : كأن والدك وغداً فاتناً للغايه ... كان حلماً لكل فتاه تراه ... لكني بدأت احلم به في تلك اللحظه وابعدت فكره أن يكون لي لانه في ذاك الوقت كأن متزوجاً وكان عمرك حينها 15 أو 16 أنا لا أتذكر ، ومنذ ذاك اليوم بدنا نتحدث بأمور أخرى خارجاً عن العمل
اتذكر حين أخبرني بأن لدي ابتسامه جميله
" ابي قال لكِ هذا!!"
" نعم ... ذاك اليوم لم يكن هناك أحداً في الشركه"
Flash back (عوده الى الماضي):-
" أراك غداً "
" ساوصلك إلى منزلك الوقت تأخر "
"لا داعي حقاً..."
"لا قد يضايقكِ أحدا ، ولا تعترضي عن أمر مديرك"
"اه حسناً كما تريد "
وبعد مده من الطريق وصلا إلى حيث كانت تسكن .. كانت شقه صغيره ... نزلت من السيارة
جاستن : اريد ما من فضلك
" حسناً لكنه ليس بارداً"
"لا بأس"
" الن تدخل؟؟؟"
" أن سمحتي "
"بالطبع"
Flash end (عوده):-
ماركوس: لما توقفتي
" كيف لما توقفتي! .. يعني اثنان وحدهما في وقت متأخر لديهما مشاعر تاجه بعضهما ماذا سيحدث "
ضحك بطريقه تفسر غضبه:
لحظه ... اي ان والدي خان امي صحيح
" لم أكن انا الاولى ماركوس ... ولكني كنت الأخيرة التي شعر معها براحه حسب ما قاله "
"وماذا بعد"
" بعد فتره... ربما خمسه اشهر او اكثر اصبحت حاملاً " ... لم تقل بعد هذا اي شي.
لم يشعر بفكه حين اندلق :
ي،... يعني فيلكس ... فيلكس هو
اومئت بعيناها وهو تهز راسها بنعم
" بعدها صارحت جاستن أنني حامل " اخذت نفساً مكمله:
صارحته أنني حامل ولم اتوقع رده فعله ستكون شنيعه ... حسبت انه لم يقبل لكن ليس كما اظهر ، أخبرني أن اجهظه ولكني لم أقبل وغضب بشده وغادر
، لكنه عاد في اليوم التالي ليلاً وكان ثملاً كثيراً

DAMNIT McCUIDY'S /لعنه مَكوالديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن