إديس

96.8K 2.8K 488
                                        

الرواية بقلم : إنتصار لخضاري (غيمة)

.

.
.

الكثير من القراء يفضلون الإطمئنان بأن نهاية الرواية سعيدة قبل البدء بقراءتها و سأجيبك بنعم .. لكن ما الذي يضمن لك أن السعادة التي أقصدها ستكون للجانب الذي إخترته أنت ؟

.
.

.

دائما ما ينجح الظلام ليجد طريقه للقمة لأنه في النهاية هو البطل الأول للرواية

.
.
.
.
" الہٰشيٰطہٰان لہٰا يٰخبٰٰر أحہٰدا بٰٰإسہٰمه الہٰحہٰقيٰقہٰيٰ "

.
.
.

" إديس ... أدعى إديس "

.
.
.

حينما تشتد الرغبات و تتغلب على صاحبها ، حينما تقع أسيرا في حب ما هو ليس لك و تغدو عالقا في منتصف الطريق لا أنت قادر على الإبتعاد و لا تعلم إن كنت ستحصل على ما تحبه ...

.
.
.
.
.

لم يكن الحب محرما يوما و لكننا نقع دوما في حب من هم محرمون علينا و لم يكن الجحيم بهذه البرودة يوما ... و لكن هذا ما آل إليه بسبب الحريق الذي بداخلي ... جحيم بارد .

.
.
.
.
.
.
.

" سيبقى الشيطان سيد القلوب إن مسّها ، فإن مسه إصابة لا شفاء منها "

.
.
.
.
.
.

.
.
.


" كانت تلك أول مرة تتعانق فيها أجسادنا و لكن لم تكن تلك الفكرة التي ظننتها سابقا عن عناق من نحب ، لقد كان عناقه باردا ... و كأن جسده خالٍ من الدماء .. و كأنه لا يمتلك روحا "

.
.
.
.
.

" كلوديا أفيقي ... إديس هو المسؤول عن كل هذا ، هو ليس بتلك الطيبة التي يدّعيها و كل ما حصل كان بسببه "

.
.
.

" هكذا هو حب الشياطين للبشر ...مؤذي "
.
.
.

" إديس ليس إسمه الحقيقي ، فالشيطان لا يخبر إسمه لأحد "

.
.
.

إهتزت أرضية المنزل من تحت قدمي كلوديا و أغلقت كل الأبواب و النوافذ إلتفتت بسرعة لإديس لتجده قد إختفى ثم سمعت صوتا مخيفا أشبه بزمجرة وحش

" لا تلمسها فهي ملك للشيطان "

و فجأة هدأ كل شيء و إختفى ذلك الصوت ثم ظهر ذلك الثعبان الذهبي مجددا .. لكنه لم يؤذيني ، تماما مثل كل مرة ظل يحرس المنزل إلى أن شرقت الشمس .

صحيح أن كل شيء حدث في تلك الليلة كان مرعبا للنفس و صعب التصديق على العقل و لكنني شعرت بالأمان عندما رأيت ذلك الثعبان .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانت كلوديا فتاة طيبة و ساذجة لدرجة أنها لم تدرك أن تلك الجملة التي نطقت بها لغريب القرية بدافع الحب ستكون سببا في خراب حياتها و فتح باب جهنم لها على مصرعيها

" أنا ملكك يا إديس "

.
.
.
.
.
.
.
.

" الشياطين لا تقع في حب الملائكة لكنني وقعت بحبها ... لم يكن حبي سيبدو مخيفا لشيطانة لكنه أشبه بجحيم للملائكة "

.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

 إديس | Edis  [مكتملة]Where stories live. Discover now