p.3

279 19 3
                                    

✨أحببت مسلما ✨

أتمنى تدعموني بتعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️❤️
.
.
.
.
.

وسط مطبخ منزل ماري حيث تقف هناك وتسكب القهوة لنفسها
"هل هم على حق ونحن على باطل"

سألت نفسها بدون معرفة جواب أخذت الكأس بين يديها وتوجهت نحو الشرفة

وجلست ونضرت نحو المارة والسيارات التي تحت منزلها لتقول مجددا

"معضم من هنا لا يتخذ الإسلام كدين ، يعني إذا كان المسلمين على حق فكلنا في تهلكة أما ماذا؟!"

حملت هاتفها لتتوجه لتطبيق*جوجل*  لتكتب على محرك البحث
"ماهو الإسلام "





وضعت هاتفها جانباً فاليوم هو يوم الأحد أي لا ذهاب للشركة والمنزل ممل لهذا بعض الرياضة تنفع

نهضت تغير ملابسها، لسروال رياضي و قميص أسود وحذاء أبيض
حملت سجادة الرياضة ووضعتها أمام الشرفة وقنينة ماء

توجهت نحو هاتفها تشغل الموسيقى

ولكن لحظة إدراك أصابتها لما بحثت عن الموسيقى إن كانت حرام أم فوجدت اختلاف في ذلك هناك من يقول حرام وهناك من يقول ليس بحرام

لهذا أطفأت هاتفها وتوجهت نحو سجادة الرياضة وبدأت بالتسخينات

بعد مرور أسبوعان

 
يجلس على مكتبه وينضر لتقرير طبي ويقارنه مع تقرير طبي آخر
لتأخذه عينيه نحو مكتب ماري

ليجدها تنضر تارة للملف الذي أعطته لها مساعدته منذ أول يوم لها هنا بالشركة وتارة تنضر نحو ذبابة تتجول بالمكتب

قهقه بخفة عليها ثم حرك رأسه بقلة حيلة
وعاد لعمله
.
.

نهضت ماري من مكانها لتتوجه نحو مطعم الشركة لتناول الغذاء
فهي لأول مرة تقصده فقط لأن مساعدة آدم أصرت على مرافقتها

حملت طبقها و جلست بجانب مساعدة آدم لتقول

"للآن لم اعرف إسمكي"

ضحكت المساعدة ونبست

"لا عليكي إسمي بيلا ، تشرفنا إذا آنسة ماري"

ابتسمت ماري ايضاً وقالت

"تشرفت بكي بيلا ، هل يمكنني أن أسألكي ؟!"

همهمت لها بيلا وهي تدخل لقمة إلى فمها لتسأل ماري

"هل أنتي مسلمة ؟!"

نفت بيلا برأسها ونبست

" مسيحية الدين القليل هنا مسلمين فقط سيد آدم وبعض ثلاث محامين و اضن عاملة نظافة هنا مسلمة أيضا "

همهمت لها ماري لتباشر بالأكل ثم قالت على غفلة

"كيف هو تعامل المسلمين هنا بالشركة"

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن