*_ الحياه حلوه _*
.
.
.
.
.
.
.
.
تصويت☆
_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_
يجلس ماريوس معهم على كنب الصاله
واضعاً كماده بداخلها قطعتاً من الثلج على يده ليردف ببرود :
كيف اثق بأنكم لن تعودا بعد المهمه
ادوارد : لا نملك اجابه واضحه على سؤالك ... لكن بقدر المستطاع سنحاول عدم العوده عليك
ماريوس :اتفقنا اذاً ... لكن أولاً علي التحدث مع السيد جاستن المحترم
الفريد: سيأتي باي لحظه ... عد الى بيتك أن تريد ونحن سنضمن عوده عائلتك لا تقلق ، لا تفقد الثقه بنا إلى هذا الحد
ارجع ماريوس ظهره للخلف :
لا أنكر أنني أشعر ببعض الحزن لأنها ما يربطنا ... لكن انتم من بدأ
ادوارد : ونحن نقدر موقفك
الفريد : أعلم بماذا تشعر ، حين خطف جاك كنت على وشك الجنون ، ولكن الفرق بيني و بينك أنك تعلم أننا لن نؤذي عائلتك ... ولكن أنا لم أكن أعرف حتى أن كأن جاك ميتاً أو حياً
ماريوس : هذا مؤسف .. لم أكن أعلم بالذي حدث
الفريد: هذا ليس مهم الآن ... أنا أعلم ما يدور في رأسك لذا لا تحاول أن تهجم على ابي حين تراه لأن الأمر سيقتلب ضدك فيما بعد ، ابقى عاقلاً ماريوس
تبسم ماريوس بسخرية :
في الحقيقة هذا ليس ما يدور في رأسي ... ولكن طالما أنك تضن هذا بي فل يكن
فيلكس: أن انتهيتم من هذه النظرات البارده يمكننا العوده لترتيب الاماكن التي سانتواجد بها ، ماريوس و السيد جاستن و ادوارد عليهم أن يكونوا في مكان يمكنهم منه رؤيه الملهى بأكمله
تقدم ماريوس من حيث ما يجلس :
عفواً ... هل ذكرت ملهى!
فيلكس : ليلي
" و ايضاً ليلي!"
رد ادوارد بنفاذ صبر :
نعم و أن تفوهت بكلمه أخرى سأحطم الطاولة فوق رأسك
ركل ماريوس الطاولة بقدمه ليعود للخلف كابداً ما يريد قوله في قلبه :
يا إلهي انقذني ... هل انتم حمقى ام حمقى؟
كيفين : ألا يوجد خيار ثالث؟
ماريوس : أصمت
ماركوس : كفى ... تتذمر مثل الاطفال
فيليكس: هلأ توقفون الشجار لدقائق ، من فضلك سيد ماريوس
ماريوس : قل ماريوس فقط أنت الأخر ... صدعتم رأسي
فيلكس : حسناً ... ماريوس هلأ تتوقف عن الانتقاد و المقاطعه
كتف ماريوس يداه ليشل نظره الى قدمه التي بدأ بهزها مجدداً
كيفين: اين وقفنا
بعد ربع ساعة عاد جاستن إلى البيت
والآن هو ينظر إلى البيت كيف مقبولاً رأسا على عقب
و نظر إلى وجوههم التي تدل أنهم ضربوا... اي بمعنى يبدوا انهم ضربوا بعضهم
ثم نظر إلى إليزبيث التي بقيت بأناقتها بعيداً عنهم
ليردف جاستن ساخراً :
هل ضربتكم إليزبيث
ضحكوا أثناء ذالك على أنفسهم ... حتى ماريوس
و الان يتناقشون في المهمه
ماريوس : لدي شرط واحد
جاستن :لا أضن أن وضعك يسمح لك بأطراح شرط سكودث
ماريوس : اني اقصد الوقاحة ولكن شرطي سينفذ وعلى انفكم
ماركوس : حسنا... ما شرطك
ماريوس : ديث سيكون معي
جاستن : نحن ذاهبون لي مهمه وليس للهوا كي نستدعي ديث أيضاً
ماريوس : لا بأس أن لن تستدعوه أنا ساستدعيه
ادوارد : لا بأس ما بها أن أتى ديث ... كما أننا اشتقنا له ذاك الابله ، ما رأيك أيها القائد
كيفين : لا مانع لدي .. أن كأن شخصاً عاقلاً
ماريوس : عاقل للغايه ... ستحبونه أنت و صديقك
جاستن :
سنفشل
رد ماريوس :
أنا اسمعك سيد جاستن
جاستن : اقطع المصرف
نظر ماريوس إلى ادوارد:
هل والدك دائماً هكذا .. أنا أقصد اني اعرفه لكني لا اعيش معه
ماركوس : بل اسوء
ركله الفريد على قدمه ليلتزم الصمت
اثناء ذالك رن الجرس لتتوجه الأنظار إلى فيلكس
كيفين : افتح ألباب فيلكس
فيلكس : لما أنا اذهب أنت
كيفين : لا وقت لدينا بسرعه اذهب و افتح ألباب ، هذا أمر
استقام ليدهس قدم كيفين عمداً ثم يمضي قدماً إلى ألباب
ماريوس : مثل الاطفال
و ما هي إلا ثواني ليدخل فيلكس و خلفه أمره ترتدي شيئاً يظهر اكثر مما يخفي
جلس فيلكس بجانب كيفين
حدقت إليزبيث بها من رأسها إلى اخمس قدميها لتردف :
من انتي؟
ردت المرأة بحاله غرور :
أنا إليزبيث مارتن ... ارسلني لوسفر ، المسؤوليه عن الموسيقى في المهمه اي بمعنى اصح الديجي
قهقهت إليزبيث :
مضحكه ... أنا المسؤوليه عن الموسيقى في المهمه ، كما أننا نخطط لي شي في شأن الموسيقى ليس للهوا سنشغلها
ردت إليزبيث : أنها تكذب لا شك أنها جاسوسه
جاستن : حسناً .. يبدوا انكي ستكونين معنا في المهمه الثانيه يا أبتي
نهضت بتذمر وهي تتجه إلى غرفتها :
هذا ليس عدلاً
ماريوس : أخبرتك أن اسم إزبيل افضل
تقدمت المرأة المدعوه إليزبيث لتجلس بجانب ماريوس على الكنبه التي تتسع لي شخصين
لكن ماريوس لن يذلي أن إهتمام بجلوسها
ادوارد : سنعيد لكي الخطه...
قاطعته : أعلم ما دوري و اهميه موقعي ... اطمئن
وضعت قدماً فوق الأخرى لتردف وهي تنظر إلى ماركوس :
سيد ماركوس ... أنا من أشد المعجبين بك و بلوحاتك
ماركوس : شكراً
قهقهت بسخرية : لا تكن بارداً معي ماركوس ، ما رأيك برسمي بالطريقة الفن العري...القديمة
ارتسمت ابتسامه على شفتيه ... لكن سرعان ما اختفيت حين رأى نظرات الموجودين
همس كيفين الى فيلكس : ما هو الفن العري ؟
رد فيلكس هامساً : يتعرين النساء من ملابسهن كلها و تأخذ وضعيه و يبدا الفنان برسمها
" اهاا عرفته ولكن لم أكن أدري أنه فن عري "
فيلكس: من أين تعرفه أيها الحقير
كيفين : من حيث ما عرفته انت
إليزبيث مارتن : ما رأيك ... سيد ماركوس
ماركوس : نحن في مهمه أنسه إليزبيث
ماريوس : اذاً ... مازال شرطي لم ينفذ؟
كيفين : اطمئن سنحضر صديقك
ماريوس : هذا شرطي الثاني أنا أتحدث عن شرطي الأول الذي قلتم لي سينفذ حين يحظر السيد جاستن!
ادوارد : حسناً ، احم .. ابي ماريوس يريد التحدث إلى زوجته ليطمئن
اخرج جاستن هاتفه ليقلب به لثواني ثم يرمي الهاتف الى ماريوس قائلاً :
بسرعه
تجاهله ماريوس تماماً وهو ينهض مبتعداً عنهم
ادوارد : ما فعلته ليس بالصواب يا ابي
جاستن: أعلم..لكن كان على احدنا فعل شيء
***
عند ماريوس:-
يتحدث عبر الهاتف الى ليلى
ماريوس: حاولي أن لا تظهري شيء للأطفال و نهايه اليوم سأتي لأخذكم
ليلى: الاطفال بالفعل يعرفون أنهم خطفوا
" لن يحدث شيء السيد جاستن لن يؤذي أحداً منكم "
" تذكر وعدك لي ميروي..."
" أنني اتذكر ، ولكن هذا لأجل حمايتكم ... الآن أضن أن الحق معك بأنني قد اعرضكم للخطر "
" الأمر ليس كذلك..."
" علي أن أذهب الآن "
" انتبه على نفسك ، مع السلامه "
أنت تقرأ
DAMNIT McCUIDY'S /لعنه مَكوالدي
Actionغالباً قد يكون السؤال الذي يتجنبه البعض هو " ماذا صنعت منك العائلة؟ " ، سؤالاً يطرحه ادوارد مكوالدي على نفسه ... لأن العائلة دائماً و دائماً تكون مصدر الدمار للمرا أو مصدر النجاح للمرا ، لكن الشيء الوحيد الذي يتفق عليه الجميع هو " لا امان دون عائل...
