ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.🌕 " لا يمكن للملائكة أن تسكن مع البشر و لذا سأجعل هذه الأرض خالية منهم لأجل ملاكي " 🌕
.
.
.
.🌕 " سأجعل هذه الأرض مقدسة لأجلها لن يطأها لا بشر و لا شيطان و لو كانوا بعدد النجوم ، سأكون قاطف رؤوسهم " 🌕
.
.
.
.
.
.
.
.🌕 " حينما وقع أسخط شيطان من مملكتنا ضحية لبشرية ...علمت أنه سيكون أول عدو لنا ، لقد أصابته لعنتها و أصابنا سخطه " 🌕
.
.
.
.
.
.
.
.
.🌕 " في اليوم الأول من السنة أحبك و في آخر يوم من السنة أحبك و في ما بينما أحرق العوالم لأجلكِ " 🌕
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
._______________________
السابع و العشرون من الشهر الرابع (27 /04 ) في مدينة بازل السويسرية .
.
.
.
.
.كان كلاوس يقف بتوتر أمام غرفة التوليد في منزل القابلة ، كان قلبه يخفق بشدة و هو يسمع صرخات زوجته ماريسا التي راحت تتزايد شيئا فشيئا إلى أن توقفت فجأة و سمع محلها صوت بكاء صغيره أو صغيرته .
إبتسم بسعادة رافقتها دموع الفرح لم يكن يستطيع الإنتظار تمنى لو أنه دفع الباب و ركض ليعانق كليهما لكن سعادته تلك لم تدوم طويلا حينما سمع صراخ القابلة التي ركضت خارج الغرفة
" خذ زوجتك و إبنتك حالا و غادروا منزلي !"
نظر هو لها بصدمة " ما الذي دهاكِ يا إمرأة ؟"
" زوجتك قد أنجبت لعنة للتو ، خذوها خارج منزلي حالا ! أخاف أن يصيبني الفأل السيء بسببها غادروا بسرعة "
دخل كلاوس مسرعا للغرفة وجد إبنته ملقاة بجانب والدتها التي كانت تلفها في قطعة قماش و تمسح بقايا دماء الولادة من على وجهها برفق و هي تنظر لزوجها بقلق .
إقترب الشاب و قد إرتسمت إبتسامة خفيفة على شفتيه ، جلس على ركبتيه بجانبهما و مد إصبعها و لمس وجنتها برفق ثم نزلت دمعة من عينه
" إنها جميلة "
مدت ماريسا يدها ماسحة دمعة زوجها و هي تقول بإنزعاج رغم الإبتسامة التي لونت وجهها
" نحن في القرن الواحد و العشرين و لازال هنالك أشخاص يؤمنون بالفأل السيء و خرافات الجاهلين "
قبل هو رأسها و همس " لا تهتمي لمَ قالته يا عزيزتي ، هل أنتِ بخير ؟"
" لقد نسيت كل آلام الولادة حينما حلمت صغيرتي بين ذراعي "
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...