الأمَايا، الفتاة الهجينة.

الامَايا،الفتاة الهجينة.

في مقر اولائك الاشرار، يبدأ احدهم في تكبيل يديها تحت محاولتها في تفاديهم للنجاة بحياتها، شعرت كأنها ستكون مجرد جثة في أي لحظة، و رائحة الدماء تفوح في المكان جعلت منها تشعر بالغثيان

"لن تستطيعي ايقافنا ايتها الحمقاء"

هذا ما قاله احد مصاصي الدماء

تتقدم امرأة من بينهم بيدها خنجر و تقترب منها ثم تقوم بطعن تلك المكبلة في بطنها بقوة، فتصرخ روزاليند بألم شعرت للحظات و كأن انفاسها قطعت

تضحك مصاصة الدماء تلك ساخرة منها

"ماذا؟، هل ألمتكِ، هممم لقد كنت اضن انه لايؤلم، لكن أتعلمي بأنني وضعت في هذا الخنجر سم قاتل ليس لديكِ امل في ان تعودي الى طفلتكِ كما انكِ ستعانين لساعات من آلام شديدة بعدها ستموتين، أوه يا الاهي يالها من نهاية سيئة لإمرأة قوية بالنسبة للبشر، لكن دعيني اخبركِ بأمر ما"

" هل سيتذكركِ شخص بعد موتكِ؟، بالتأكيد لا، سينساكِ الجميع و سينسوا ماقمتي بفعله اتجاههم حتى عائلتكِ...طفلتكِ ستكون قادرة على رؤية صورتكِ في المنزل لكنها لن تعرف بأنكِ والدتها، و ذلك لأنها من الامَايا"

قالت ببرود، كانت كلماتها كالسم الذي في الخنجر

"أوه، انظري لعينيها يبدوا انها ستبكي بسبب حقيقة كلماتكِ سيلينا"

سخر احدهم واضعا يده فوق كتف سيلينا بينما بدأ البعض منهم بالضحك

"دعها تبكي، لطالما كانت الحقيقة مؤلمة لكن البشر لايتقبلونها"

تقلب سيلينا اعينها الحمراء بملل ثم تدير برأسها لتنظر الى روزاليند

"ماذا؟، لماذا لاتتكلمين؟، دافعي عن نفسكِ هيا؟، صحيح اين هو زوجكِ اليكسندر؟،لم يأتي لإنقاذكِ و انتِ في خطر معنا"

تساؤلت و مازالت نبرتها تحمل السخرية و الاستفزاز

نظرت روزاليند بألم اتجاه سيلينا

"مهما فعلتم لي لن اخبركم بشيء عن طفلتي"

اجابتها بألم شديد، عازمة على انها لن تخبرهم عن مكان ابنتها

...
..
.

في تلك الاثناء في منزل ديلاكروا

تخرج الخادمة من الخزانة و تلك الرضيعة بين يديها تذهب نحو هاتفها الموضوع فوق المنضدة بينما تحاول اسكات الطفلة كونها تبكي بشدة