شرير الرواية هو انا !

الفصل 29: أمير ثمل.

(ملاحظة: الصورة المدرجة ليست الشخصيات ، لكن اقرب لشكلهم و لها فنانها و شخصياتها الرئيسية ، لكن ادرجت الصور لتوضيح المشاهد )

جرت العجلات لاعماق الغرفة و توقفت عند السرير الكبير، كانت الغرفة مظلمة لكنها أضاءت في لحظة .

وضع تسو شينغ حاملة الشمع بجوار سرير الامير ، و أضاء وجه شين ليان باللون البرتقالي و الاحمر تحت هذه الشعلة كما بدت عينيه مائية و جميلة .

جر شين ليان نفسه نحو السرير و مد يديه على الفراش ساعيا للاستلقاء متناسيا الشلل تحت آثار الكحول .

عبس تسو شينغ و اقترب منه و جر الكرسي ليتلفت له الاخر :

" لماذا شربت كثيرا ؟ هل هناك ما يزعجك ؟ "

بهذه الكلمات تذكر شين ليان حواره مع الوزير غوانغ و أظلم وجهه .

أدرك تسو شينغ وجه الاخر و تنهد : " اذا، ما الامر ؟ "

فتح شين ليان فمه و قال بصوت منخفض و هادئ كما تمايلت عينيه المخمورتين :

" سيتم تفتيش جناحي...اخبرني الوزير غوانغ..."

سكب تسو شينغ بعض الماء في كوب و ناوله له ثم قال بتفهم : " أهذا ما يقلقك ؟ هل هناك شيء تريد مني فعله ؟ "

شرب شين ليان الماء ببطء ثم عبس :

" هل ستضربه ؟ هذا ما ستفعله ...انا اعرفك جيدا..."

ابتسم تسو شينغ و كان يحدق بالرجل أمامه بأعين عميقة، لم يفهم لماذا، لكن الامير بدا في هذه اللحظة جميلاً للغاية .

شين ليان : " انا متعب، غادر "

تسو شينغ: " سأفعل ، سأفعل، دعني أساعدك اولا "

وبقوله هذا وجد شين ليان نفسه يطفو بالهواء ، ثبت يديه سريعا حول أكتاف الاخر خشية الوقوع أرضا، و تخلل الى أذنه سماع ضحكة خافتة .

لم يعرف شين ليان متى بدأ الامر بكون تسو شينغ يضعه على سريره خلال العامين الفائتين.

و فكر : متى اصبح طويلا و قويا هكذا ؟ ألم يكن ضئيلا سابقا....السماء ليست عادلة ابدا.

تسو شينغ: " هل عانيت خلال غيابي ؟ "

هز شين ليان رأسه و كانت كلماته متقاطعة : " لا، ساعدني يي باي......كما انني استطيع التسلق للسرير وحدي ..... اعتدت على الامر"

تحول وجه تسو شينغ للون الاسود و قال بنبرة جدية و تميل للغضب :

" سمو الامير، لا يمكنك ان تجعل شخصا اخر يحملك بهذه الطريقة، هل فهمت ؟ "

ضحك شين ليان تحت اثار الكحول: " لكنك تفعل الان "

بمواجهة ضحك الامير استسلم تسو شينغ و قال بطفولية : " سأكون الوحيد "