بِلّسْانَ

مَلاذ بكَذبة

٢٣٠/فوت
٢٠٠/كومنت

لِيهمك حَچي العَالم
ركز بَية بس وحدي
مَحد مثلي بيك يموت
لا قَبلي ولا بَعدي

رياح هادئة تَطرق النوافذ بهدوء مُريب يرتدي سكرابه الطِبي جالس على الكُرسي أمام من باتت شَهگاته تخرج من بين شفتاه قبل حوالي ساعه تدق عقارب الوقت الرابعه والنِصف من يوم جديد يستيقظ يناظر الذي يتوسد يديه مُتنهد بخفه يبتسم بعدما قبل فروة رأسه هما بالقيام من مكانه داخل للحمام ينظر لجسده بأنعكاس المرأة يمعن النَظر طِويلاً حتى تنهد مره أخُره يخلع ثيابه متقدم من الدُش يقف اسفله تنزلق قطرات المياه عليه بخفه مُبلله جسده

تَمُر بعض اللحظات يخرج حيث حاوطت منشفه وسط جسده متقدم لداخل احد الممرات القصيره تقابله خزانه ثيابه يهم بتبديل ملابسه لسكرابه الطبي ذا اللون الاسود متقرب من رُكن المرطبات يرطب جسده وتمشيط شَعره يرش بعض عطره ذا الرأحه المُركزه يضعه على جنب تنعكس عليه علامه فِيرزاجي
باتت اقدامه بالخروج يشاهد استيقاظ الاخر مقرر التقرب منه ولكن شهگاته التي خرجت جعلته يسكُت قليلاً يشاهد وضع يديه على عينيه التي تساقطت بسرعه مدامعها يهم بالتقدم والجلوس امامه على الكُرسي المقابل له يتمعن برجفه جسده القويه باتت بين تقاسيم منكبيه تُلاحظ يتنهد بخفه متقدم مُنه بعدما شارفه الساعه على الخامسه والرُبع

"كافي بچي عيونك لا يتحسسن " يتقرب أبراهيم جالس بجواره يمسح على يديه التي تعانق اجفانه مُخفيه خضار مزدوج بيرقات الزمان " السويناه خطأ أبراهيم خطأ ما يصير نسوي هيج " بصوت مُرتعب استوطنت الرِجفه جسده يتقرب مُعانق جسده يحاول ان يهدء منه " حبيبي أبِيل عيوني انتَ ما سوينه شي لتبجي هيج يا گلبي كافي جر نَفس " يخاطبه بعد ابعاد گفيه عن عيونه يشاهده ينظر له بعيون تبكي يتقرب مُقبل عيونه " لا سوينه خطأ أبراهيم كافي حبوبي لا تجرفني بهيج درب الله عليك بعد والله ماكعد اسيطر على نفسي كبالك !" بجزع بأت يُبان على صوته يبكي بصوت عالي يشاهد أبراهيم أحمرار وجهه الذي ازداد اكثر من قبل تجري بين كلماته فقط واحده أسَتوقفته
يشاهد تأثيره الكبير على تفَكيره و جسده قبل قَلبه