(6) .

9 6 0
                                    

للكاتبه رورو محمد 🦋
.

.
.
.....اليوم التالي بالمدرسه
كل العادة الفتيات يجلسن بإمكانهن المعتادة وآسيا تنصت فقد بعيناها إنما عقلها بمكان اخر
بوسط الحصه دخل المدير مدير المدرسه وكنت التي تشرح وتكتب الدرس اليوم  توقفت وتجمدت مكاني وانت انضر إلى المدير طريقه وقوفث ونضرتس أفاقت اسيا من سرحانها
المدير ينضر إلىي طريقه غريبه ومريبه أيضا تقدم المدير  بابتسامه المريبه إلى الاستاذ كان يجلس بينما يستمع إلي والطلاب ...وقف بقرب مكتب الاستاذ ليخبرني الاستاذ أن أكمل الدرس بينما المدير ينضر إلى جسدي كم انهو قذر ومنحرف ....

استدارت إلى الصبورة وانا امسك القلم

لم استطع التركيز وتوترت لدرجه هاذا بأن عليي حاولت الكتابه لاكن يداي  ترتجف لم استطع انتبهت عليي ميا لتقف

ميا : استاذ هل يمكنني متابعه شرح الدرس بدل الينا احب هاذا الدرس

سمح لها الاستاذ لتاتي الي وتأخذ من يدي القلم

مالذي يحدث معك ..الينا عودي الى مقعدكي

شكرتها لأعود إلى مقعدي حاولت اسيا سحب الكلام من شفتي لاكنني كنت خائفه ولم اتحدث 

عادت ميا  آلى مقعدها نضر المدير إلى ميا بحدة ...لياخذ الاوراق ويخرج ...جلست بقرب اسيا ..اسيا حاولت أن تجعلني اتحدث مالذي حدث معث  لماذا توترت لاكنني كنت عاجزه عن التحدث من خوفي .. وميا أيضا وحاولت سحب الكلام من شفاهي  لاكنني صامته لا أتحدث
انتهى الدرس وحان وقت الاستراحه
خرجن الى الحديقه وجلست على أحد المقاعد

صرخت بي اسيا اسيا عصبيه كثيرا لذالك دائما اسلوب حديثها حاد
الن تتحدثي

ميا : أخبريني ماذا حدث معك

بعد إصرار منهم سقطت دمعه دافئه لم استطيع السيطرة على نفسي وعلى رجفه شفتيه بلحديث انزلت راسي بحزن لاردف

مدير المدرسه لقد ...لقد ..تحرش بي

اسيا وميا كلمه واحدة : ماذا

اسيا : هل جننتي ماهاذا الهراء

ميا : هل انتي متأكدة كيف ..اقصد متى

لاخبرهن ماحصل

قبل يومين ....بالمدرسه بوقت الاستراحه
كنت  اتجول بالمكتبه باحثه عن بعض الكتب بينما انتضر ميا وستيلا ....وجدت الكتاب الذي ابحث عنه ...(اساطير الحب )
ابتسمت بنصر لاكني لم استطع الوصول اليه لم يكن بالمكتبه الكثيرون ...لذالك اعتمدت على نفسق لاقف على روؤس اصابع قدمي رافعه يداي بقوة ...فجاء ليقوم أحد بامساك يداي الصغيرة معن بيد واحدة ويقترب مني
استدارت بفجعه فكان المدير ممسكه بيدي رافعهن ينضر إليي ويبتسم بخبث ليقترب مني  كثيرا .تحدثت معه بخوف وهو لا يستمع إليي إنما فقط يحدق بعيناي الخائفه
لافلت  يداي وادفعه بقوة عني هاربه منه
عيوني تفيض لا تتوقف وكنت ارتجف خوفا

  🦋الازهار الحزينه 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن