.(7).

8 6 0
                                    

للكاتبه ( رورو محمد 🦋)
.
.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

المساء ... الساعه ...٧:٤٣

بغرفه ستيلا ...

دخلت بارهاق بعد تنظيف المنزل وانا متعبه دخلت الى الحمام وقفت أمام المرآة ..خلعت ملابسي لابقى بملابسي الداخليه ..لارى تلك البقع الزرقاء بجسدي اثار أصبحت جروح حمراء مؤلمه...لالمس ذالك الجرح بكتفي كان مولمه جدا .. لا سقطت على ركبتي بكيت ..ورؤيتي على هاذا الحاله زاد من شهقاتي وانا عاجزة عن إنقاذ نفسي
دخلت بعد انهيار إلى الماء لم استطع البقاء كثيرا جروحي وكدماتي تولم عندما تلمس الماء
خرجت وانا ارتدي ملابسي
رميت بنفسي بارهاق على السرير ....قليلا لاقف من رائحته السيئه
لم استطع البقاء عليه دقيقتان ..وقفت بحيرة ما هاذي الرائحه النتنه..لم اكف عن تنظيفه يوما لاكن يوجد رائحه سيئه منذ أكثر من أسبوع تشعر بها وتزداد يوما عن يوم
قمت بربط شعري كذيل حصان .لاقوم بابعاد  إلحاف والمفرش والوسادات...أن سريري يكون عاليا ومغلقا لا ترى ما أسفل السفنجه خاصته
لاقوم بأبعادها ... لابتعد بعض خطوات برعب واضع يداي عن فمي بصدمه ..لم اصدق ما رائيت كيف ..لماذا هل هذا حقيقي ...جريمه قد دفنت وحياة فتاه بعمر الزهور قد دفنت أسفل راحه فتاه أخرى ....اقتربت قليلا لاعيد نضري على الفتاه المقتوله هناك ..فتاه يداها مقيده وقدماها مقيده وفمها أيضا مقيد بقطعه قماش ... وشعرها المتناثر عليها ..شفتاها بنفسجيه ..بشرتها زرقاء عيناها بيضاء ويوجد بعض الكدمات في وجهها وجسدها يبدو أنها عاركت امن أجل الحياة حتى اللحظه الأخيرة .أيضا سكينا قد دفن ببطنها لأن ملابسها كلها دماء ..لم استطع التماسك وشم راحتها العفنه  لاذهب إلى الحمام ..واستفرغ ..دموعهي  انهارت خوفا كيف لماذا قتلها .. هل اوتيليا من قتلتها هل أعيش كل هذا الوقت مع مجرمه هل سيحدث لي شي أيضا إذا بقيت مع مدمنه مخدرات مع مجرمه ...عدت إلى غرفتي  لم أكن أعلم ماذا افعل من أجل تلك الفتاه المسكينه لاتصل إلى اسيا ...ولينا ...لاخبرهما بلمجيى حالا فرصه لأن اوتيليا ليست بلمنزل اليوم ..
.
.
:::::::::::::::::::::بمنزل الينا :::::::::::::::::::

بمنزل لينا ..

.تلقيت الرساله من ستيلا  وصوتها المبحوح الخائف قد جعلني اقلق على ستيلا
نزلت الى الاسفل بهدوء لارى أن عائلتي وزوجه ابي واخاي  من أبي وأبي  يجلسان مع مدير المدرسه سيد جيم ورجل أيضا ..
ابتسم المدير لرويتي  ارتبكت كثيرا مالذي يفعله مع عائلتي وهنا  بينما هو استمتع برويتي ..لا اصدق انهو معجب بفتاه مثلي هاذا مقرف بقيت متجمده مكاني متوترة ضننت أنه يريد رؤيتي لاكن كان الأمر اسوى لتردف تلك ..اقصد زوجه ابي

عزيزتي لينا احضري القهوة وتعالي

لم انطق بحرف ذهبت واعدت القهوة وانا عقلي مع ستيلا لاحترق من يدي بسبب القهوة
انتهت لااخذها وانا آتيا إليهم سمعت المدير يخبر والداي أنه يريد أن يتبناني فتحت عيناي بصدمه لتسقط القهوة من يدي يداي من قوة الصدمه لم تحتمل ..انتبهوا علي لتقف زوجه ابي وتأتي اليى لاصرخ بهم

  🦋الازهار الحزينه 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن