تجمعت الدموع في عيني شين شيانغ من الاختناق و الضغط الساحق على رقبته، شعر و كأن عظم العنق سيطق في حين و يلقى صريعا بلا حراك.
كافح بكلتا يديه، لكن في مواجهة القوة الجبارة لشين داو الذي خاض معارك كثيرة، لمن ستكون اليد العليا؟
ارتجف الحرس في جوانب المحكمة و غض الوزراء نظرهم عن هذا، و اعتبروا ما يحدث شجار بين أطفال صغار كالعادة، لكن هذا لم يكن شجار صغير حقا.
أخرج شين شيانغ بضعة كلمات و هو يختنق:
" لماذا...ا...تعاملني....دائما....هكذا؟...ماذا فعلت....لك؟....ألستُ أخاك ؟ "
ضحك شين داو و لكم وجهه بقوة لدرجة أن شفتي الاخر نزفت:
"ماذا فعلت؟ أخي؟ كونك على قيد الحياة لوحده يغيظيني! أخوة؟ و من يريد أن يملك أخ عاجز مثلك؟ أنت عار على عائلة شين حقا! "
شعر شين شيانغ بقلبه يعتصر و لم تكن الايدي على عنقه أكثر ألما من قلبه.
و حينما ألقى بأخر أنفاسه مستسلما، ركل شين داو فجأة بقوة و اصطدم بالحائط بقوة جبارة لدرجة أنه شعر بأضلاعه تنكسر و رأى الدم يسيل من فمه و أنفه بقوة.
رفع عينيه بحقد أعمق و صاح :
"من؟!!!!!!!!! من يتجرأ؟؟؟؟؟ ابن ال- "
"أنه أنا "
قال تسو شينغ بملل و هو ينزل قدمه أرضا.
...
في وقت سابق رأى تسو شينغ الامير الثاني يتوجه للمحكمة فأخبر يوان بأن يدع الامر له و يعود، و بالفعل جره الى هناك و كان المشهد الذي دخلوا عليه شين داو يخنق شين شيانغ بلا سبب مبرر، و لا أحد يتحرك قيد أنملة.
شدد شين ليان على قبضته و كان سيصرخ بشيء، لكن سارع تسو شينغ لركل الاخر بقوة.
رفع شين داو رأسه و صدم حينما رأى تسو شينغ يسخر منه و يبتسم.
وقف سريعا و شعر بضلعه يثقله،لكنه آبى الوقوع.
ركض قو تياو نحو شين شيانغ و ساعده:
" الامير الثالث!! هل أنت بخير؟! "
تنفس شين شيانغ بصعوبة و تلمس عنقه وكانت يديه ترتجف حقا، كانت أثار الخنق قوية و محزنة.
اومأ بصعوبة، ومسح الدموع العالقة على طرف عينه، كان مظلوم حقا....كل ما أراده هو أن يقدم أوراق و يثنى عليه، لكن بدلا من ذلك تم طرحه أرضا و البصق عليه.
شعر بالخجل و الضغف و تمنى الموت لنفسه.
جر شين ليان كرسيه قريبا منه و ربت على رأسه:

أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...