شعر شين ليان بثقل فوقه و ايدي قوية تحاوط جسده، شعر بالاختناق اولا، ثم شعر بلمسات على وجهه، عنقه حتى كتفه!
كان تسو شينغ قد استيقظ مسبقا، و نظر للامير منذ قرابة الساعتين، لكن الاخر رغم نومه الباكر لا زال كسولا و نائما.
لذا احتضنه من الخلف بقوة و بدأ بتقبيل وجهه و خده و انتقل من عنقه الى كتفه أحيانا و هو يبتسم، و للاسف كان مزعجا اكثر من كونه لطيفا!
لانه استمر بذلك بلا توقف و هو يتمتم بأمور غريبة مثل: " جميل، لطيف، بريء، هندبتي "
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظ شين ليان بسبب هذا، و شعر بالضيق اولا، ثم تظاهر بالنوم لكي يتركه اخر.
لكنه نسى ان تسو شينغ أكثر جراءة مما يعتقد!
اولا بدأ بتقبيل أذنه بلطف ثم لعقها بلسانه و عض شحمة أذنه مما جعل جسده يرتجف جراء هذا! أذني حساسة ايها اللعين!
رفع شين ليان يده سريعا و ضرب الاخر بمرفقه على وجهه، تراجع تسو شينغ بعد تلقيه الضربة و شعر بالظلم كما تألم من هذا الهجوم المفاجئ.
رفع شين ليان جسده قليلا و نظر للخلف حيث تسو شينغ يتمسك بوجهه بألم، صاح بحرج:
" ما هذا؟! كم انت وقح! متى صعدت الى سريري في المقام الاول؟!"
اقترب تسو شينغ منه و قبل خده بلطف مبتسما:
" صباح الخير! البارحة، هل كنت متعبا لتنام باكرا؟"
مسح شين ليان حيث قبله تسو شينغ، مما جعل أعين تسو شينغ تظلم.
شين ليان: " قليلا فحسب، اذا ماذا حدث مع نينغ؟ هل هي بخير؟ "
اقترب تسو شينغ و قبل خده مرة اخرى ثم اجاب:
" لا اعلم، لكنها اخبرتني بأنها تريد مساعدتي للبحث عن قاتل يانغتشي"
مسح شين ليان مرة أخرى مكان القبلة بانزعاج:
" اذا ساعدها، لابد انها يائسة، هل ستذهب معهم اليوم؟ "

أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...