الفصل 56: نعيم الذئب.

3.7K 239 142
                                        



شعر شين ليان بثقل فوقه و ايدي قوية تحاوط جسده، شعر بالاختناق اولا، ثم شعر بلمسات على وجهه، عنقه حتى كتفه!



كان تسو شينغ قد استيقظ مسبقا،  و نظر للامير منذ قرابة الساعتين، لكن الاخر رغم نومه الباكر لا زال كسولا و نائما.




لذا احتضنه من الخلف بقوة و بدأ بتقبيل وجهه و خده و انتقل من عنقه الى كتفه أحيانا و هو يبتسم، و للاسف كان مزعجا اكثر من كونه لطيفا!



لانه استمر بذلك بلا توقف و هو يتمتم بأمور غريبة مثل: " جميل، لطيف، بريء، هندبتي "


لانه استمر بذلك بلا توقف و هو يتمتم بأمور غريبة مثل: " جميل، لطيف، بريء، هندبتي "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



استيقظ شين ليان بسبب هذا، و شعر بالضيق اولا، ثم تظاهر بالنوم لكي يتركه اخر.



لكنه نسى ان تسو شينغ أكثر جراءة مما يعتقد!




اولا بدأ بتقبيل أذنه بلطف ثم لعقها بلسانه و عض شحمة أذنه مما جعل جسده يرتجف جراء هذا! أذني حساسة ايها اللعين!




رفع شين ليان يده سريعا و ضرب الاخر بمرفقه على وجهه، تراجع تسو شينغ بعد تلقيه الضربة و شعر بالظلم كما تألم من هذا الهجوم المفاجئ.




رفع شين ليان جسده قليلا و نظر للخلف حيث تسو شينغ يتمسك بوجهه بألم، صاح بحرج:

" ما هذا؟! كم انت وقح! متى صعدت الى سريري في المقام الاول؟!"





اقترب تسو شينغ منه و قبل خده بلطف مبتسما:

" صباح الخير! البارحة، هل كنت متعبا لتنام باكرا؟"




مسح شين ليان حيث قبله تسو شينغ، مما جعل أعين تسو شينغ تظلم.




شين ليان: " قليلا فحسب، اذا ماذا حدث مع نينغ؟ هل هي بخير؟ "




اقترب تسو شينغ و قبل خده مرة اخرى ثم اجاب:

" لا اعلم، لكنها اخبرتني بأنها تريد مساعدتي للبحث عن قاتل يانغتشي"



مسح شين ليان مرة أخرى مكان القبلة بانزعاج:

" اذا ساعدها، لابد انها يائسة، هل ستذهب معهم اليوم؟ "




شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن