فتح شين ليان عينيه، و شعر بصداع كبير في رأسه، رفع نفسه قليلا، و نظر حوله بصعوبة.
رأى جواره لكنه لم يجد الذئب، عبس و فرك شعره و هو يتمتم:
" رأسي يؤلمني، اين تسو شينغ؟ البارحة انا - "
فجأة فتح عينيه على مصراعيها، و تذكر بشكل ضبابي بعض افعاله:
" افتح فمك " " ارني لسانك " " ستتزوجني أنا، صحيح؟ "
صفع وجهه بقوة و شعر بالاحباط، ثم خفف من توتره بتفكير مثل: كنتُ ثملا ، هاها يقولون ان حقيقة الناس تظهر حينما يثملون، لكنني استثناء ....اللعنة! ماذا جرى معي؟
قطعت افكاره حينما فتح باب غرفته بهدوء ليطل رأس تسو شينغ ، التقت أعينهم فابتسم تسو شينغ بسعادة، دخل و هو يحمل بيده طبق من الاعشاب.
تجنب شين ليان عينيه بسرعة و تحمحم:
" كم الساعة؟ "
اقترب تسو شينغ منه، و وضع الطبق على المنضدة:
" لقد تجاوز وقت الغداء "
صدم شين ليان: " هل نمت الى هذا الوقت؟ "
اومأ تسو شينغ، و امسك بالطبق و نفخ عليه ليبرد، ثم غرف ملعقة و قربها من فم الاخر، الذي زمّ شفتيه سريعا.
عبس تسو شينغ: " سمو الامير، أنت تشعر بالصداع، اشرب هذا "
ابعد شين ليان وجهه: " لا اريد، انه مقرف "
تنهد تسو شينغ، ثم وضع المعلقة في فمه، و اقترب من الامير، امسك بوجهه بكلتا يديه و اقترب منه، اوقفه شين ليان بسرعة :
" ماذا الان؟ هل تظن انني سأشربه ان وضعته في فمك؟!!! "
اومأ تسو شينغ.
رأى شين ليان الاخر يقترب اكثر و يبدو انه عازم على ذلك، لذا اوقفه سريعا و قال باستسلام:
" سأشربه! "
ابتعد تسو شينغ و ابتلع ما في فمه، ثم قدم الطبق للاخر، شربه شين ليان سريعا و تقزز من طعمه، لكنه لم يجرؤ على التذمر، ابتسم تسو شينغ و اخذ من يد الامير الطبق.
فجأة تحدث تسو شينغ:
" سمو الامير، بشأن نينغ..- "
وضع شين ليان يده على فم الاخر بسرعة، لا يريد تذكر هذا الهراء.
ابعد تسو شينغ يده و قال:
" هل سموه لا يزال غاضبا مني؟ ايضا البارحة نمت في منتصف التقبيل "
شعر شين ليان بوجهه يتلون من جراءة تسو شينغ فقال بسرعة:
" لا اتذكر شيئا! توقف عن الكذب "

أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...