ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.
." في أول يوم من السنة أحبك و في آخر يومٍ منها متيّم بك و فيما بينهما أحرق العوالم لأجلكِ "
.
.
.
.
.
.
.وقف آليزيه يدير ظهره لضفة النهر مغمض العينين ، رفع يدبه مع مستوى كتفيه و ترك جسده يرتمي بين أحضان المياه و راح يغرق ببطئ شديد لدقائق ليست بالطويلة إلى أن لامس جسده قاع النهر فضربه بقدمه ليندفع بلمح البصر لسطح الماء ، أخرج رأسه و أخذ نفسا عميقا كأنه بذلك ينظف داخله من كل غضب ذلك اليوم .
لفت نظره تلك الفراشات الزرقاء التي كانت تحوم فوقه و كأنها كانت منتظرة خروجه من الماء ، نظر حوله في الأرجاء ثم بدأ يسبح نحو الضفة و إستلقى هناك مغمضا عينيه .
" لا يجب أن تقومي بدور جليسة الأطفال دائما يا آفروديت "
ظهرت آفروديت فجأة بجانبه و أزاحت تلك الخصلات المبتلة من على وجهه و هي تبتسم
" من تمتلك أصدقاءا مثلكم فستجد نفسها جليسة أطفال لا محال ... لا أشمل إيلايزا بهذا طبعا فهو العاقل الوحيد من بين أربعتكم "
فتح هو عينيه و نظر لها " إيلايزا أعقلنا إذن ! هل تلمحين أنني العضو الأكثر جنونا ؟"
" لا بل أنت طفلي المدلل " ردت و هي تبتسم ثم نزعت سترتها الجلدية التي تشبه الذرع و فردت شعرها الطويل الذي يصل لأسفل ظهرها و هي تنظر لآليزيه الذي جلس و بقي ينظر لها فنزعت خاتما ذو جوهرة زرقاء تماما كلون عينيها و ألقت به للنهر ثم رفعت ذراعيها و همست بإبتسامة قبل أن تلقي بجسدها للقاع
" من يعثر على الخاتم أولا دون إستخدام قوته يحصل على ما يريد "
إبتسم آليزيه " لم أكن لأقفز خلفك لو لم تتحديني يا أفعى البرزخ "
ثم قفز مباشرة للنهر حيث كانت آفروديت تسبح متجهة للقاع حيث كانت جوهرة الخاتم تتوهج بشدة و قبل أن تلامسه أصابعها أحست بيد أمسكت بقدمها ساحبة إياها بقوة نظرت خلفها فلم ترى شيئا و بمجرد أن أعادت نظرها أمامها وجدت أن آليزيه ينظر لها مبتسما و هو يمسك بالخاتم ثم سبح مباشرة للأعلى .
أخرج آليزيه رأسه من المياه كي يأخذ أنفاسه فأحس بيدي أفروديت التي وُضِعت على صدره قبل أن يخرج رأسها من تحت الماء و هي تلهث " لقد غششت ليز !"
" كلا ! لقد فزت بكل نبل لا تعلقي خسارتكِ علي بالإفتراء "
أخذت هي خاتمها من يده بإنزعاج ووهي تهم بالذهاب " لقد إنسحبت من التحدي " فرد و هو يضحك " بل خسرتِ "
إستدارت هي له بسرعة قافزة فوقه لتغرقه فسحبها هو معه لتحت الماء ثم خرج تاركا إياها هناك و هو يضحك فلحقت هي به صارخة بغضب " سترى ما سأفعله بك !"
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...