ملاك ساقط | 04

8K 945 307
                                    


ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐

.
.
.
.
.
.

🌕 " علها لم تكن فتاة قوية لتُخضِع عشيرة من الشياطين و لكنها أوقعت سيدهم في حبها "🌕

.
.
.
.
.
.

وصلت فرقة أخوية ادماء لقصرهم و إجتمعوا في أكبر غرفة به ، إرتمى أياز مغمض العينين على إحدى الأفرشة الصوفية التي صنعت من صوف أغنام أصيلة  " لقد كان يوما طويلا يا رفاق "

بينما جلس آليزيه أمام إيلايزا و بينهما طاولة شطرنج تنقصها نصف قطعها " لنكمل هذه الجولة "

" أعتقد أنه دوري " قال إيلايزا و هو يحرك أول بيدق له فحرك الآخر خاصته " لا يبدو لي مزاجك جيدا لهذا الحد "

نظر إيلايزا بحدة لصديقه " تعلم ما يؤرق تفكيري ، لا أحد يحتفظ بمزاجه الجيد بين أشخاص مثلكم يا سادة .. على الأقل هنالك فرد عاقل من بينكم "

قال ذلك و هو ينظر لأفروديت فأردف آليزيه مبتسما و هو يغمز له " هي الأخرى لديها نفس التفكير بشأنك تقول أنك الأعقل من بيننا "

إبتسم إيلايزا إبتسامة خفية ثم أسقط أحد أسود آليزيه " يبدو أنني سأربح "

و قبل أن ينطق آليزيه بأي شيء دخل آيزك بسرعة

" يا سادة لدي خبر طازج لكم !"

وجه الجميع أنظارهم نحوه فإبتعد هو من أمام مدخل الباب لتظهر من خلفه أخت آليزيه الصغرى و الوحيدة فنهض هو مسرعا فاتحا ذراعيه لها فركضت هي مرتمية في أحضانه " لقد إشتقت لك ليز "

حملها هو ضاما إياها " و أنا إشتقت لكِ صغيرتي زيلام "

نظرت هي للبقية لتلقي عليهم التحية و لأياز خاصة الذي نهض يرتب نفسه بتوتر عندما رآها " مرحبا بكِ سمو الأميرة "

" كيف حالك أياز " قالت هي و عيناها الصفراوتين تنظران إليه بود فوضع هو يده على رأسه بإرتباك

" بخير سموك سعداء لعودتكِ بيننا مجددا ، كيف كانت تدريباتكِ "

" لا تذكرني أرجوك و أخيرا مرت تلك السنة و عدت لمملكتي بين أهلي و الأشخاص الذين أحبهم مجددا "

قالت ذلك و هي تبتسم ثم أعادت نظرها لأخيها

" هل صحيح ما سمعته في المجلس ؟"

نظر هو لإيلايزا بإستغراب ثم أعاد نظره لها " ماذا سمعتِ بالضبط ؟"

" لقد إقترح عمي على جدي و والدي أن يبحثا لك عن عروس فأنت الوحيد من بين الأحفاد الذكور الذي لم يتزوج رغم كبر سنه "

ضحك آليزيه بسخرية هو و أياز و آيزك " أنا أتزوج ! ما هذا الهراء "

" لمَ لا ؟" سألت أفروديت بإستغراب فنظر هو له بعد إختفاء ضحكته فجأة فأردفت " أنت بعمر مناسب جدا للزواج ما المانع إن إختاروا لك زوجة تلائمك خاصة و أنك لا تمتلك فتاة تحبها "

EDIS | إديس Where stories live. Discover now