الفصل 78: ليان، احبك.

5.1K 239 346
                                    


( تنويه: قد يحتوي الفصل على مشاهد و الفاظ صريحة و تفصيلية للغاية قد لا تعجب البعض)

.....

كان شين ليان جالسا بتوتر على السرير، هو لم يتزوج من قبل! ناهيك عن اقامة علاقة! و مع من؟ تسو شينغ!!!


فجأة سمع صفع باب المنزل و عرف المعني!

تمسك بأرديته بقلب ينبض بعنف، كان صوت الخطوات التي تقترب مسموع و واضح و تنم عن فرحة الاخر.

فجأة توقفت الخطوات امام الباب.

نظر شين ليان للباب بتوتر، ما هذا؟ لما هو العروس؟ تذكر فرق الحجم بينهم و تنهد مفكرا:
" نعم لهذا انا العروس..."

مد تسو شينغ يده بتوتر، و فتح الباب، على الرغم من صريره الخافت كان صوت قلبه اكثر ضجيجا.
وقع بصره على عروسه فورا، الذي يجلس على السرير و ينتظره.

أضاءت أعين تسو شينغ، و تصلب ظهره، برؤية الجمال المخفي اسفل الحجاب الاحمر امامه سال لعابه، هذا كله له. اقترب تسو شينغ منه و مد يده له و كان الارتعاش ظاهرا، فكر شين ليان: هل علينا حقا القيام بهذا؟


امسك بيد تسو شينغ و وقف بحرج، قال شين ليان:
" لنقم بالانحناء اولا "

رد تسو شينغ بسرعة و بدا متحمسا و متوترا في آن واحد: " حسنا! "

لم يستطع شين ليان رؤية تعابير تسو شينغ بسبب الحجاب الاحمر، لكنه استطاع تمييز كونه متوتر.

وضع ذراعيه امامه و قلده تسو شينغ بسرعة:

" انحناءة للسماء و الارض "

انحنى كلاهما، و كان قلب تسو شينغ يكاد يتفجر، هذا يحدث حقا!

اكمل شين ليان:

" انحناءة للوالدين "

انحنوا كذلك، اخيرا :

" انحناءة لبعضنا البعض "

انحنوا ثم رفعوا انفسهم، اقترب تسو شينغ من شين ليان و مد يديه بتوتر حتى رفع الحجاب الاحمر عنه، توقف قلبه عن النبض و غرق بأعين الامير كالمرة الاولى التي غرق فيها.

شعر شين ليان بقليل من الحرج و لكنه لم ينكر وسامة الاخر، فجأة لاحظ الاحمرار اسفل أعين تسو شينغ، ما الامر؟

شين ليان: " ما الام- "

فجأة رأى أعين تسو شينغ تدمع، فسارع تسو شينغ لتغطية وجهه بالحجاب الذي ازاله توا من فوق رأس الاخر، تنهد شين ليان و قال:

" دعني أراك "

مد يده و سحب الحجاب بعيدا عن وجه تسو شينغ الذي كانت عيناه تقطر بالدموع و أذنيه بلون العقيق الاحمر.

شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن