ليـالـي سمــراء

12

روايـه::ليـالي سمـراء.

للكاتبـه:: عقيِق العـلي.

ً

"أنت المغيثُ لمن ماتت عزائمهُ
‏ أنتَ الرحيم بمن قد هَدّهُ التعبُ."
ً
•قلبـي الـ زرقـاوات لا تنسون الـ ★
يعني طبعاً تكـون تقديراً الـ تعبي؟🩶🍂
ً

تـرف

كُلنـا واگفين مصدومين
الي رجعلنا حرفياً مو شُجـاع

چان گاعد على كُرسي مُتحرك ، و حاط أسلاك اوكسجين ، ملامح وجهه ممحيه من گد الضرب
رجله اليسـار ملفوفه بـ شاش
عرفت أنُ مجروحه جرح عميق.

دخلوه و عمي ذبح الخروف علمود سلامته.
و دخلوا للديوان حتى جماعته و الزلم يتحمدوله بـ السلامه.

ما چان عندي صبر بس اريد اتطمن عليه.

تقدمت عمتي مدخلتنا للبيت.

راحوا البنات للمطبخ
و الأقارب صاروا يوصلون
ماكو قُراب الساعه و البيت صار صاخب
من العالم المتواجدة بيه.

اخذوا غداء الـزلم و بلشوا يصبون للنسـوان
من بعدها دخل يامـن و شُجـاع.

اكتفى شُجـاع بـ أن يرفع أيده و يحطهـا على راسه
كـ أمتنان لـ جيتهُم.

أخذه يامن و راح الغرفه جدي حتى يرتاح
من طلع يامـن ركضت للغرفه لحگوني البنات
و عماتي حتى يتطمنون عليه

اشر عليه حتى اتقرب.

تقربت عليه واني ارجف شكله يأذي گلبي

طلب مني نطلع لأن كُل حيل مابي.

هويت راسي و گلتلهُم على كلامه.
طلعنا كُلنا رجعنا يم النسـوان

مرت فترة مو طويله انتبهت على شمـس تريد تگوم
فعلاً وگفت وتقدمت ناحيتي و گعدت يمي

لزمت أيدي حتى اگوم وياها.

ما عرفت شنو تريد لذلك وگفت و رحنا للمطبخ.

گالت كلماتها بـ حذر خاف أحد يسمعها.
::تـرف أريد اتطمن عليه والله ما اتحمل نروح واني ما متطمنه بس حبابه لا تخلين عمتي تحس.
::انتظري أصيح يُسـرا. حتى احنا نبقى بـ المطبخ وأنتِ تتطمنين عليه بسرعه وتطلعين تمام؟
::تمام. شكـراً هواي.

راحت على يُسـرا جابتها و طلبت من عندنا ما نطلع
من المطبخ.
يُسـرا ما فاهمه ليش
بس شمـس ركضت للغرفه.

التفتت يُسـرا وهيَّ تفر بـ أيدها.

يُسـرا:: اللهُـم ثبت علينا العقل.
::هسه هيَّ قابل شسوت بس تريد تتطمن عليه و خلص.
::اسكتي لچ ما تشوفين تصرفاتها والله اذا لاحظوا عليها يطيحون حظها، هاي غبرة.
:: د عوفيها.
::وين اعوفها ترا ما رابطتها هي تسرح و تمرح بـ كيفها.
::إذا ما طردها مثل ما طردنا اهججه من البيت.
::لا حبيبتي أنتِ راح يستقبلها بـ الاحضان لاتتأملين تنطرد.