الفصل 13|فاتنة جديدة

32.9K 1.6K 284
                                        

-  من تلك الفاتنة ؟ 

سؤال سأله أحد المدعويين الذين كانت غرايس تحاورهم ، لتلتفت و تجد إليونور واقفة هناك ..

كلمة فاتنة قد تبدوا ظلما لما تراه عيون الحاضرين ، تقدمت بأنوثة إلى حيث تقف غرايس مع بعض المدعوين قائلة : آسفة لأنني أبقيتك تنتظرين غراي ...

الصدمة ألجمتها الصمت ليقول أحد الرجال : من تكونين يا حلوة ؟ 

ردت إليونور بثقة :إليونور حفيدة السيناتور السابق لويس دالاس إذا كنت تعرفه ؟ 

نطق أحد آخر : نعم ، لقد كان مجلس الحزب في فترة مالكوم فورد ...

أمسكت إليونور بكتف غرايس : نعم هذا ما يجمعنا أنا و غراي ، إضافة أن هذا القصر يعود لجدي بسبب غيابنا تركته لها ، أتمنى أن تكونوا مستمتعين في ضيافتنا ..

ودت غرايس لوتنشب أظافرها في عنق و تنتهي من هذا لكنها لاحظت أنها ظلت صامتة لوقت طويل لتقول : نعم ، إلي لما نتحدث على انفراد في الداخل ..

 و قبل أن ترد مد لها أحد الرجال يدها : ليس قبل أن أحصل على رقصة معها ..

أمسكت إليونور بيده على الفور : ليا الشرف سيدي ..

أخدها إلى منتصف القاعة و بدأ في مراقصتها ، سألها بلطف : كيف تجدين العاصمة ؟ 

أجابته بنبرة ساحرة : مثيرة للاهتمام ..

لم يمنع نفسه من ابداء رأيه : و أنت مثيرة للانتباه ...

ابتسمت أكثر : أستطيع أن مثيرة على صعيد آخر ..

شدها إليه كي يقابل عينيها لتكمل جملتها : مثيرة للمشاكل ...

ضحك بقوة ، وعرف بنفسه : ألفيس بريمزلي في خدمتك ...

رددت بتذكر : أشعر أنني سمعت باسمك من قبل ..

هز رأسه موافقا :أمتلك مجموعة من الشركات ...

سألته بمكر : لا منصب سياسي ..

هز رأسه نافيا : السياسة ليست لأمثالي ..

رفعت حاجبها في اثارة : قد أشرب نخبا لما قلته ..

أنهى الرقصة و تأبطت هي ذراعه نحو طاولة ما ، سحب كرسيها حتى تجلس و جلس بجانبها ...

كانت غرايس تكاد تنفجر غيظا و هي ترى أنظار الجميع تتجه لها ، و هناك من الرجال من سحب كرسيه و جلس على طاولتها ..

كان صوت ضحكتها يدوي فيجعل قلوب أولئك الرجال تنعصر من شدة إعجابهم الشديد ...

لم تكن إليونور مجرد وجه جميل وقوام رائع و ابتسامة فاتنة ...

كانت متميزة ..

تجيد الحديث في مختلف المجالات ، السياسة ، الأعمال ، الفلسفة ، الفن ، الأدب ..

للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن