ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.🍂" كان يشبه الثلج ، منظره جميل لكنه بارد .. "🍂
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.نظر إديس لإيلايزا ينتظر منه أن يتدخل و يجعل الفتاة التي أحضرها برفقته تصمت لكن الأخير لم يحرك ساكنا و كأنه كان تواقا لإكتشاف كلوديا لحقيقة إديس أو بالأحرى آليزيه .
لم يكن آليزيه ليسمح لأي كان بأن يهدد قربه من كلوديا فبعد كل تلك السنوات التي قضاها بعيدا عنها محروما من دخول مدينتها لسبع سنوات على التوالي بسبب العرافة فيجن كان مستعدا للقيام بأي شيء كان و لا يخاطر بإبتعاد فتاته من أمام عينيه لثانية واحدة .
" هل تتذكرين عندما إلتقينا لأول مرة ؟ عندما أخبرتك بأنني أتيت لبازل لأجل الدراسة ؟"
قالت لايونيس مخاطبة كلوديا بينما كان إيلايزا يراقب الوضع بترقب شديد فهو قد كان يعلم جيدا أنه بعد فضح حقيقة آليزيه أمام كلوديا فإن هنالك خيارا سيحصل من بين إثنين إما أن هذه الفتاة ستبتعد عنه و يعود للملكة برفقة قائده و صديقه من الصغر أو أن تلك هي آخر لحظات في حياة صداقتهما و سيضيف إسما جديدا يترأس قائمة أعدائه .
لم تكن لايونيس بتلك الشجاعة قط لأنها كانت تشعر و كأنها تحررت للتو من قيود والدها المستبد كما أن هنالك شخصا يقف خلفها و يدعمها و سيحميها مهما كلفه الثمن و لكنها لم تفكر قط بأنها ستتبادل الأدوار معه و ستكون حياته هو مربوطة بصمتها .
نظرت كلوديا لصديقتها و هزت رأسها بالإيجاب
" نعم أتذكر ذلك جيدا ، تابعي كلامكِ "
و قبل أن تفشي لايونيس بذلك السر الذي أثقل عاتقها و أرهب داخلها بدأ إديس يسعل بطريقة غريبة و كأنه قد فقد القدرة على التنفس و هو يضع كلتا يديه على عنقه و يحاول التكلم بصعوبة
" لا .. أستطيع .. الت .. التنفس .."
نظر إيلايزا من حولهم ظنا منهم أن أحد السحرة قد هاجمه بتعويذة ما بينما كلوديا أمسكت به حينما سقط أرضا و هو يتخبط و يتلوى كسمكة أخرجوها للتو من المياه
" م .. ماء " قال إديس بصعوبة شديدة فركضت كلوديا للبيت لتحضر له الماء و بمجرد أن رآها تدخل البيت تحول لهيأته الحقيقية شيطان عاتي شديد الوسامة ذو شعر أسود يصل لمستوى كتفيه و عينين صفراوتين حادتين و ما يميزه تلك الندبة على حاجبه و التي تقسمه لقسمين متساويين و بلمح البصر تحرك مهاجما إيلايزا حاول الأخير أن يتشابك معه لكن سرعان ما أدخل آليزيه يده التي تغلغلت في قفصه الصدري إلى أن لامس قلبه بأصابعه حيث أحس إيلايزا أن الحياة ستسلب منه بحركة واحدة من آليزيه .
بدأت لايونيس تصرخ مترجية إياه ألاّ يؤذيه أما إيلايزا فقد كان مصدوما مما يراه أمامه فتلك قد كانت أول مرة يرى فيها صديقه بتلك الحالة و تلك القوة الهائلة حتى أنه قد ثبته مكانه دون أن يحس أو يدرك ما يحصل من حوله و كأن سرعته كانت تفوق سرعة الشياطين بمئة مرة .
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...