٤٠٠ تصوت واكمل
ركـضت وهي تنزل للطـابق الأرضي وفتحت الباب وهي تناظر ابوها الي كان بيدخل ويتعداها لكـن اعاقته طهر بقهر وسؤال : إنت الي مأذيه!؟
ذيّاب الي ماكان ينـقصه الا طهر تعكر يُومه دخلها داخل وهو يسكر الباب ونطـق بعصبيـّة: وليـه يهمك أمره؟!هذا الي خـرب سمعتك عند جدك وثـنيان!.
بهـت وجه طهر وأمتلت عيُونها بالدّموع وهي تنطق : ماكان لازم تأذيـه! ليـن متى بتخرب سمعتنـا بأفعالك الشبابـية؟
مسحت دّموعها وهي ترجع شعرها لورا وناظرت ابوها وهي تنطق ببحة : بس لانه يبي يتحداك أذيته؟.
ذياب الي ما أحتمل وأحمرت عيُونه وهو ينطق بعصبيّة الكون : عـاجبك كيف لمسك؟ عـاجبك كيف تحسس جسمك؟ كـيف اصير أب لك اذا ماحميتك من الداشـرين؟؟.
ذياب الي نطق بصُوت خافت وعصبيّته لازالت وكانت بتدّمره : أبوك هنا نسيتي؟ محـد يقدر يمسك لا عيـال حرام ولا عيال ناس ، وجايتني تقولين لي انك شايله همه؟ ناسيه وش كان بيسوي فيك؟
ونطق بعصبيةوبصوت عالي : اذا إنتي عارف جـنون ابوك ان محد يقرب من بناته ليه مستغربه؟ تـبين الداشر ياطهر!!
طهر الي انتفضت وهي تناظره بعيُون حمـراء وتنزل راسـها
تنهد ذياب وهو يـرقى للطـابق الثاني.زهور
كـانت ترتشـف القهوّة ومزاجها متحسـن لأعلى حد ، كانت تستلذ بالقهوة اكثر من كل شي وهالمرّة القهوة صارت ألذ بكثير بهالمناسبة الغريبة ، لثّواني انصفق باب غرفتها بالجدار ولفـت وهي تناظر ابوها الي كان مشتعـل بالغضب ونطق بصُوت عالي : انتي عـارفه مين خطيبك!.
زهوو الي نزلت فنجـالها وقامت وهي تناظر ابوها وتمتمت ؛ يبه عندك مشكلة مع خطيبي؟.
أنتفض جـسمها من مسك كـتفها ذيّاب ونطـق بحرارة وقـهر يعتلي كل نقـطة في ملامحه ..
رجعت تنتفـض من شافت قهر ابوها الي تكون على وجهه ونطـق ذيّاب بنبرة خشـنه كيف تصفها؟
عتبـانه؟ قلقه؟ مقهورة؟ : تـدرين منـهو؟ تدرين وش طيـنته؟.
هزت بالنفي وهي تغمض عيُونها ونطـقت بهدوء وهي ترجع تناظر عيُون ابوها : هذا شالني بأحضـانه وانا صغيرة يايبّه .. صار غـريب بنظرك الحين؟.
شد عـلى كتفها بقوّة وهالمرّة رمى عليها سؤاله مع إبتسامة سُخرية : بس إنتـي تذكرينه يا زهـور؟ تذكرين وش سـوا؟ تدكرين ليه اختفى؟؟
قبضته تحررت من كـتفها وفـتح ازاير ثُوبه وهو يمسك جبهته ويحاول يخفف من عصبيّته وعيُونه كانت على زهور الي انتفضت من سؤاله ومعالم الصدمة استحلت على وجهها وكأنه صـحاها من حـلم .. حلم انها كانت تعرفه
هو اساساً كان موجود بحياتها؟ ولا كذبه انزلقت من شفاه جدها وكـاسر؟ذيـاب ، قصر جـابر
كان واقـف بنص مكتب أبوه " جابر " والقهر يطغي كل جزء بجسده وتوتره ماوقـف الين دخل جابر وجلس على مكتبه ونطق ذياب بعصبيّة : يـبه تبي تموتني؟؟. إنت كيف تسوي فيني كذا؟
جـابر الي ناظر ل ذيـاب المشتعل ونطق بصُوته المبحوح : ذيـاب!
ذيـاب الي انتفـض ونطق بعصبيّة واعصاب تعبانه : زوجها أي شخـص بالعالم الا كـاسر !
الا انه نطق بقهر وعصبيّة وهو يناظر ل جابر بعيُون حمراء : والله مايتم هالـزواج يايبه وأنا حيّ
كـان بيطلع ذيـاب لكن نطق جـابر بصُوت عالي مليان تهديد : نـاسي وش إنت واعدني فيه؟ بتكسر كلـمتي ياذياب! أخطي خطوة لـبرا المكتب والله ثُم الله إني متبري مِنك ليُوم الدين وبناتك يجـون يسكنون بالقـصر مع أخواتك!
بهـت وجه ذيّاب وهو ماسك مقبض الباب لكنه سرعان ماتركه وهو يرجع يجـلس وهمس : لو تزوجـو ماردّها بترجع ل لأبوها ، بترجع تشتكي من هالكـاسر القاتل .