ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐
.
.
.
.
.
." لا تلمحوا حتى خيالها بأعينكم .. هي تخصني "🍂
.
.
.
.
.
.وصل الثلاثة لموقف حافلات الجامعة ، صعد إديس و مد يده لكلوديا " تفضلي يا صغيرة القمر "
أمسكت كلوديا يده ثم سحبتها بسرعة " يدك باردة جدا .. بل متجمدة "
إرتبك إديس من كلامها فسحب يده مدخلا إياها في جيبه " أنا .. الجو بارد لهذا يديّ باردة طول الوقت "
صعدت كلوديا و لايونيس فوجدتا جميع الأماكن ممتلئة ، إقترب إديس من إحدى الطلبة هامسا
" هل تتكرم يا صغير و تنهض من هنا "
نظر له الشاب ثم أدار وجهه للجهة الأخرى متجاهلا إياه ، نظر إديس لكلوديا فوجدها مشغولة بالحديث مع لايونيس التي كانت تقابله تماما فأعاد نظره مباشرة لذلك الشاب و قبل أن تصل عينيه عليه وصلت يده صافعة إياه على وجهه و باليد الأخرى أمسك بفمه كي لا يصرخ واضعا سبابته على فمه هو الآخر
" لا أريد سماع صوتك حتى ، انهض بهدوء كي لا أسلخ جلدك و أدعوا الجميع لحفلة شواء على شرفك .. تحرك "
نهض الشاب حاملا محفظته و خرج راكضا و هو يصرخ " هذا الشاب مجنون !"
إلتفتت كلوديا لإديس فوجدته يبتسم لها ببراءة
" تفضلي بالجلوس يا صغيرة القمر "
كان الجميع ينظرون لإديس بخوف فنهض معظم الذين كانوا يجلسون بالقرب من المكان الذي يقف فيه ، مشت كلوديا مقتربة منه و هي تنظر لتلك الوجوه الخائفة بإرتباك فأشار هو لها بيده
" لا تبقي واقفة يا صغيرة القمر كي لا يصيبك الإرهاق "
إقتربت منه كلوديا إلى أن كاد جسداهما يتلامسان و سألته بهمس و لكن بنبرة غاضبة " ما الذي فعلته ؟"
رفع هو حاجبيه بإستغراب " لم أفعل شيئا ، طلبت منه أن ينهض بكل لباقة "
نظرت هي للايونيس " هل رأيتِ ما حدث ؟"
نظرت لايونيس لإديس الذي رمقها بعينين حادتين كأنهما تطلقان تهديدا صريحا لها فهزت رأسها نافية
" لا لم أرى شيئا "
إبتسم إديس " ما الذي قد أفعله لمَ كل هذه التحقيقات يا صغيرة القمر ؟ "
" أولا لا تناديني بصغيرة القمر هنا ثانيا يمكنني الرؤية لست عمياء حتى و إن لم أرى فعليا فبإمكاني الإحساس بالخوف الذي يكتسي وجوههم ، لا تزعج أصدقائي مجددا و لا ترغم أي أحد على النهوض من مكانه "
قالت كلوديا بإنفعال فأنزل إديس عينيه و إختفت إبتسامته فجأة " حسنا كلوديا كما تريدين "
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...