"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
هل أخبروك أني أراك في وجوه الناس
حتى وإن لم يشبهوك...يشبهوك؟؟
هل اخبروك أنك قادر على تشتيت أفكاري دائما؟؟
هل أخبروك
أن الرجال في عيني أنت..وأن القوة في عيني أنت...
وأن الحب والحنان والقسوة والامان وكل شيء ... أنت ؟؟
وإن أخبروك
ياليتهم يخبرووك بأني أهيم بك عشقاً
فكلما أتبع قلبي يدُلني إليك كأنني منكَ
ثم إليكَ ..
وأني أُحبك، كحدسٍ لا يُخطئ ..
حتى جئتك من سبأ بنبأ يقين ..
فلا رسالة تأتي منك تطمئن بها قلبي ..
ولا هدهدٌ يجلب لي نبأً واحداً عنك ..
ولا عفريت من الجن يأتيني بوجهك الجميل ..
قبل أن يرتد إلي طرفي ..
لا أحد في مملكة سبأ كلها يملك عنك معلومةً واحدة ..
أروي بها ظمأ روحي واشتياقي إليك ..
كيف طاوعك قلبك أن تعلقني بك هكذا وتختفي ..
يا ساااااادة ..
كان علينا ان نقتطع من فرح الطفولة ..
زادا .. لبقية .. الطريق ..❈-❈-❈
قبل عدة ساعات كانت
تغفو بأحضانه يمسد على خصلاتها مرة ويمرر أنامله على وجنتيها مرة أخرى..جذب سجائره وابتسم على كلماتها قبل نومها، فقام بإشعالها ومازالت نظراته عليها، قطع نظراته إليها صوت هاتفها برسالة
-شكرًا ياجنى على قبول الدعوة، اتمنى يكون الورد والهدية عجبوكي ..
هستناكي سعادتي مش هتكمل غير بوجودك، سعيد جدا اني اتعرفت وقربت من بنت رقيقة وجميلة زيك، محظوظ قوي بالشهر دا، اول مرة أقرب من بنت ناعمة كدا، من وقت مالمست ايدك وانا مش على بعضي، يابخت جوزك بيكي.. انا بعد الساعات بسرعة علشان اشوفك تاني، وشكرا على القهوة، لسة حاسس بطعمهاتوقف الدم بعروقه، حتى شعر بإنسحاب انفاسه، ابتعد عنها بعدما ألقى سيجارته بالمطفأة، ووضع رأسها على الوسادة، ثم توقف عندما أحس بإرتفاع حرارة جسده، وألم يغزو جسده بالكامل ..نيران محترقة تشعل بصدره حتى شعر بأنه يريد أن يصرخ من أعماق قلبه كالذي داخل قبرًا محطما المكان بأكمله
ركل المقعد بغضب ليهوى بقوة على الأرض، مما جعلها تتململ بنومها
فتحت عيناه مبتسمة
-إنت لسة صاحي ؟!
اقترب منها ونظرات جحيمية يريد إحراقها بها، ثم وضع الهاتف أمام عيناها
-ايه دا ومين ..؟!
نظرت للرسالة بصدمة تبتلع ريقها بصعوبة
جاسر..صفعة قوية على وجهها..
صمتًا مميتًا لكليهما سوى من أنفاسه المرتفعة وكأنها اشواك تخربش رئتيه من شدة ما شعر به من لطمهاطالعها بعينًا مذهولة حينما شعرت وكأن هناك صاعقة صفعتها دون رحمة، وضعت كفيها على وجنتيها ..جاحظت العينين بصدمة وكأنه طعنها بخنجر مسموم ..اكتسح الحزن والألم معًا وجهها ، فانسابت عبراتها تحرق وجنتيها، حاولت السيطرة على ماتشعر به من آلام تبرح جسدها بالكامل نهضت بهدوء تجذب فستانها وترتديه وقف يتأمل شحوبها بأعين دامعه، واحس بلهيب نيران صدره، اقترب بعدما وجدها تحاول غلق سحّاب فستانها وحاول مساعدتها ..التفتت إليه تضع كفيها أمامه دون النظر أو الحديث، كأنها أصيبت بشلل ليتوقف لسانها..تحركت إلى هاتفها ورفعته
-بيجاد ارجع فورًا ..الرحلة خلصت!!

أنت تقرأ
تمرد عاشق الجزء الثالث ،(عشق لاذع،)
Romanceللعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع البعد عنه ولا الشفاء منه حتى لو كان وجع الروح..... و انين قلب صامت يأبى أن بيوح بالألم... ف كبريا...