أنا أحبكَ... ربما!

33 3 15
                                    

أنت في تفكيري؛

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنت في تفكيري؛

أنت في عروقي؛
أنت في عروقي..



بدا مشوشًا و مصدومًا، كان هناك العديد من المشاعر الظاهرة على وجهه و التي لم أستطع تفسيرها؛ ربما الصدمة لأنه كُشف أمره، أو ربما التشويش كونه لم يكُ على معرفة بأنّي سأعرف بأمره و أبقى ساكتة حتى الآن.

حدق في وجهي لنصف ساعة كاملة ثم قال بترددٍ "منذ متى و أنتِ على معرفة بهذا الأمر؟" ابتسمت لسؤاله ثم نظرت نحو الخارج و أجبتُ سؤاله "منذ ذلك اليوم حينما سألت و بدوتَ مرتبكًا، لا بأس كانت لدي رغبة في معرفة من هو مؤنسي في وحدتي و كان أنتَ دائمًا."

سكتُ قليلًا أنظر في وجهه الذي حفظته عن ظهرِ قلبٍ، ملامحه الهادئة التي تُجبركَ على الوقوع في النوم دون أي مجهود، تلك الأبتسامة التي تعيد لي روحي، لطالما أردت رسم ملامحه في لوحةٍ و تعليقها في السقف حتى أراها حينما أستيقظ كل يوم.

لطالما كانت لدي رغبة كبيرة في إخباره عن حبي له و عن مدى تعلقي المجنون به، أمي نعتتني مرة بالجنون و أنا مجنونةٌ في حبه، أشعر و كأني أحلق فوق السحاب عاليًا حينما أكون رفقته.

كنت أبتسم دون النظر نحوه و يمكنني الشعور أنه ساكنٌ بسبب الصدمة، و لم أرغب في تدمير هذه اللحظة الهادئة فبقيتُ ساكتةً أنتظره لأن يتحدث، نصف ساعةٍ أخرى حتى قال بصوتٍ هادئ "يا هانسول."

نظرت نحوه مبتسمةً ثم أومأت ليُكمل فأكملَ بعد ذلك متحدثًا "ما السبب الذي دفعكِ للوقوف معي و الدفاع عني رغم أنه لا يوجد أي صلةٍ بيننا في أي شكلٍ من الأشكال؟" تنهدتُ لسؤاله ثم عدلت وضعية جلوسي و نظرت نحوه،

بعد عناءٍ في التفكير تركت الكلمات تخرجُ بهدوء و انسيابية و ابتسمت فقط "أنا أحبكَ... ربما! أعني لا أعرف ما هو الشعور المناسب لوصف حالي حينما أكون جواركَ أو أتحدث معكَ، أشعرني في قصة خيالية و نحن أبطالها، أراني أرسم ملامح وجهكَ في عروقي و في دمي، تتملكُني رغبة في تنفُسِكَ في دفنِ ذاتي داخل روحكَ و الغوص داخلها، أنا أحبكَ يا وونو.."

كسرتُ حاجزَ الصمت حينما أردفتُ بنبرةٍ هادئة "أنا أسفة على كل هذا الصدمات  المتتالية لكنّي كنت أكتم هذا الأمر منذ فترةٍ، أردت المحاربة و الصراخ في وجههم حينما تفوّهُوا بالتُرّهات عنكَ و الآن أوقعوني في المشكلة ذاتها حينما لاحظوا أنّي أذكركَ كثيرًا و الآن أنا أريد أن أكون معكَ فقط، و لا أحدٍ سواكَ."

لايزال هادئًا و صامتًا، حسنًا هذه عادته لكن ليس الآن من فضلكَ، تحدث، اصرخ، عاتب لكن أرجوكَ لا تبقى صامتًا فهذا يُخيفُني جدًا، يمكنني أن أدعكَ تصرخ في وجهي إن أردت لا مشكلةً لديَّ.

بقينا على هذا الهدوء حتى منتصف الليل ثم تحدث و أخيرًا -بعد أن جلسنا سويًا في غرفة المعيشة- قائلًا "تملكين الكثير من المعلومات حولي، و لاتزالين واقعة في حبي؟" أومأت لكلامه ليقول مجددًا "حسنًا يا هانسول، لم تكن لديَّ معرفة حول هذا الأمر في البداية لذلك أريدكِ أن تمنحيني بعض الوقت للتفكير في نفسي أولًا و في مستقبلنا معنا ثانيًا و مع ذلك سنبقى على تواصل لأنكِ الشخص الأول و الوحيد الذي تحدث معي و جعلني أغادر مكاني المظلم."

الآن أنتَ تسير عل الطريق الصحيح، يمكنني أن أعترف أنكَ جيون وونو الذي كنت أعرفه مسبقًا، الذي لا يهاب شيئًا...












الآن أنتَ تسير عل الطريق الصحيح، يمكنني أن أعترف أنكَ جيون وونو الذي كنت أعرفه مسبقًا، الذي لا يهاب شيئًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَـمَّـتْ..

فتى اللعبة. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن