حفلة دموية | 10

7.5K 885 402
                                    

ضعوا نجوم التقييم الله يهديكم ⭐⭐⭐ تريدون ان أضع شروط أليس كذلك ؟
.
.
.
.
.
.
.
.

" سأكون الشخص الذي سيحظى بكِ أو سينعدم كل الرجال من حولكِ .. لن أؤذيكِ أبدا و لكنني سأؤذي كل من تقع عيناكِ عليه ، بلغة أخرى .. أغار عليكِ  "

.
.
.
.
.
.
.

نزل دايف من سيارته و فتح الباب الخلفي لتنزل كلوديا و لايونيس و اللتان تمت دعوتهما لأول مرة لحفل ما ، نزلت كلوديا بفستانها الأحمر الذي خطف جميع الأنظار خاصة لإنعكاسه على بشرتها شديدة البياض بينما كانت لايونيس ترتدي فستانا عاديا بني اللون نظرا لأنها لا تملك فساتين لمثل تلك المناسبات .

كان دايف سعيدا جدا بتواجده رفقة كلوديا و لايون خاصة عندما رأى مدى سعادة الفتاتين بالحفل ، كان أحد المتواجدين بالحفل يحدق بلايونيس طول الوقت ثم إقترب من الطاولة التي يجلس بها دايف رفقتها هي و كلوديا

" هل يمكنني مشاركتكم الجلوس ؟"

" بالتأكيد انطونيو اجلس " قال دايف داعيا إياه للجلوس و بمجرد أن جلس إقترب منه و همس

" من الفتاة ؟ "

" أيهما تقصد ؟"

" التي تغطي نصف وجهها " رد انطونيو و هو يبتسم للايونيس التي بمجرد أن لاحظت ذلك حتى أشاحت بنظرها بعيدا و بدأت تعدل شعرها بتوتر لتخفي ما إستطاعت إخفاءه من كدمات وجهها .

" فتاة قروية ليست من مجتمعنا لذا لا تعبث معها فهي وحيدة ليس لديها عائلها كما أن والدها يعنفها دائما " رد دايف ليوقف طموح صديقه في العبث مع الفتاة و لكن كلامه ذاك ما زاد إصرار انطونطيو على العبث معها .

ملأ انطونيو الكؤوس بالشراب " نخبكم "

" نخبك " رد دايف بينما إبتسمت كلوديا بإحراج

" أنا لا أتناول الشراب "

" فلتجربي لمرة لن يضرك ذلك بشيء " قال انكونيو مصرا و لكي لا تحرجه هي أخذت الكأس من يده و تناولت رشفة منه ، ظل هو جالسا معهم يحدق بلايونيس إلى أن أحست الفتاة بتوتر شديد و نهضت من الطاولة

" عذرا ..أنا سأذهب لدورة المياه " قالت ذلك و توجهت مباشرة للحمام النسائي فنهض هو الآخر

" سأذهب لأشارك الفتيان في الرقص إذن .. استمتعا سويا تبدوان ثنائيا رائعا " قال انطونيو و هو يغادر فإحمرت وجنتا كلوديا " نحن مجرد صديقين "

بينما إبتسم دايف و هو يشاهد صديقه مغادرا و الذي ذهب مباشرة لدورة المياه النسائية و بمجرد دخوله نظرت له الفتيات بصدمة و بدأن بالصراخ

" ما الذي تفعله هنا ؟ هذا حمام نسائي ألا تجيد القراءة ؟"

ضرب انطونيو بيده على باب الحمام بغضب و صرخ

EDIS | إديس Where stories live. Discover now