ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐
.
.
.
." أمحي كل من يعترض طريقي نحوها كأنه لم يخلق على الوجود يوما "
.
.
.
.
.
.
.
.
.توسعت عينا كلوديا البنفسجيتين بصدمة من طلب إديس ذاك
" م .. ما الذي تقوله ؟"
هز هو كتفيه بقلة حيلة " لم أتفوه بشيء خاطئ ، أنا شخص ذو مبادئ و تواجدي معكِ في نفس البيت بدون أي رابط دموي أو عائلي سيشوه صورتي أمام نفسي "
نهضت كلوديا من على الأريكة بإنزعاج " لهذا تريد الزواج مني ؟ كي لا تسوء سمعتك في القرية !"
" من تحدث عن القرية أو عن سمعتي ؟ أرجوكِ لا تخلطي الأمو .."
قاطعته هي مشيرة بسبابتها للباب " لا أحد يطلب منك البقاء هنا غصبا عنك و لست مضطرا للبقاء معي إن كان ذلك يزعجك و يكسر مبادئك ، بإمكانك المغادرة "
رفع هو حاجبيه بصدمة " تقبلين بوجودي هنا بدون وجود علاقة رسمية بيننا و لكنك ترفضين تواجدي بصفة زوجكِ ! هل أنا سيء لهذه الدرجة كي ترفضيني بهذه الطريقة القاسية ؟"
ظلت كلوديا صامتة و أدارت ظهرها للناحية الأخرى منتظرة مغادرته ، زم هو شفته السفلى محركا رأسه بإستياء " أنتِ لن تفهمي حبي لكِ يوما .. لأن هذا الحب أكبر منكِ "
همّ إديس بالمغادرة فهمست هي بإستياء " أريد الزواج منكِ لأنني أحبكِ يا كلوديا "
توقف هو مكانه و إستدار لها فأردفت هي بحزن
" ذلك كان يجب أن يكون الجواب و ليس لمبادئك دخل بالموضوع و لا لسمعتك بالقرية "
بمجرد أن قالت ذلك أحس كأنها قالت ما يريده هو بالضبط و كأنها أعطته للتو إذنا بأن يعبر لها عن حبه كما يريد ، أمال رأسه و عاد نحوها مادّا ذراعيه لها و هو ينظر لها بأعين بريئة و حزينة " تعالي "
ركضت الفتاة نحو ذراعيه الممتدتين لها و رمت بنفسها داخل حضنه دافنة رأسها بصدره دون أن تنطق بأي كلمة بينما هو قبل رأسها ذو الشعر الأبيض بعينين مغمضتين كأنه قد شعر بالراحة للتو
" الحب لا تدركينه من كلام الشخص لكِ و لا من وعوده .. الحب تدركينه من المواقف "
أحاطت هي ذراعيها الصغيرتين حول ظهره شادة عليه بقوة دون النظر لوجهه " مشاعري لازالت مضطربة بسبب موت دايف تعلم أنني كنت معجبة به لكنني أعلم جيدا أنك الوحيد الذي أنا بحاجة له في حياتي "
" لقد عرفتِ ذلك الشاب لثلاثة أيام و لازلتِ تذكرينه حتى بعد موته بينما أنا قد عرفتِني طول حياتك "
قطبت الفتاة حاجبيها بإستغراب و أفلتت عناقه رافعة نظرها له " طول حياتي ؟"
" أقصد حياتكِ هنا بالقرية ..أي منذ أول يوم أتيتِ به للقرية " رد هو بتلعثم فهزت هي رأسها دون التدقيق في كلامه لكنه أمسك بكلتا يديها ضاما إياهما بين كفيه " سأكرر سؤالي الآن و أتمنى أن تجيبيني بقلبكو كوني على يقين أنني سأكون بجانبكِ دائما مهما كانت إجابتكِ "
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...