الفصل ★28★اصبحتي ملكي.

84 5 1
                                    

*_هل حب التملك يكون مرضاً؟_*
.
.
.
.
.
.
تصويت☆
_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_

الساعة 11:11 ليلاً :-
غرفة ماركوس ،كان فوق سريره يقلب ماركوس قرص الذاكرة التي ارسلته إليه ناتاشا ثم ركبة في حاسوبه النقال ثم اتجه إلى الملفات
وحين دخل على إحدى الفيديوهات طبق الحاسوب بانفعال وشعر بأن قلبه قد نقزه
ضل ينظر إلى الحاسوب لكن اجزم على استجماع شجاعته ليفتح الفديو الذي كان منذ خمس او ست اعوام:-
كأنت طفلة تخضع للجلسة الاولى في الكيماوي و كأن إدوارد بجانبها و ناتاشا من تصورها:
ابتسمي إلى الكاميرا
رفعت اصبعيها بابتسامة :
أنت أيضاً عمي ادوارد أفعل مثلي
وهنا انتهى الفديو الأول حيث كأن ماركوس متمالكاً نفسه بالكاد
ثم انتقل الى الفديو الثاني وكان:-
نفس الطفلة تخضع للجلسة الثانية للكيماوي ولكن هذه المرة بشعر خفيف جداً
" يا امي الم تقولي أن ابي سياتي "
ناتاشا : سياتي قريباً
" أريده أن يأتي قبل أن يذبل شعري "
" سياتي قريباً.. و لكن الآن دعينا نحزر ما الهدية التي احضرها لك جدك جاستن "
ثم أدارت ناتاشا الكاميرا على الباب حين فتح وكان ذاك كارلوس بيده ثلاث بالونات:
أين الجميلة تلك؟ اهااا أنها هنأ انظري ماذا احضرت لك
كأنت سعيدة و هذا ما يتضح على وجهها
" عمي الفريد وعدني أنه سياتي .. هو و ابي ولكن كلاهما خلف بالوعد "
" هل أخبرك بسر؟ "
ناتاشا : أنا أحب الأسرار هل لي ان أسمع ؟
كارلوس : ما رأيك هل اخبرها أيضاً ؟
اومات له بنعم
كارلوس: احم .. الفريد في طريقه إلى هنا ومعه الكثير من الألعاب هو و جدك جاستن معه
" الكثير!! .. حقاً؟ "
" أقسم لك "
" وماذا عن أبي؟ "
أمسك بانفها قائل:
ماركوس يعمل على هدية رائعة لك
" همم .. ترى ماذا ستكون هديتي في العلاج القادم؟"
ناتاشا :اي شيء تريديه

انتهي الفديو ومازال ماركوس صامداً الملامح ولكن عيناه اشبه بسحابة تمطر

انتقل الى الفديو الثالث وكأن اصعب ما رآه:-
كانت تبكي وهي تغطي رأسها الذي كان خالياً من خصلات شعرها الذهبي :
توقفي امي لا أريد أن يراني ابي وأنا قبيحة
طبق الحاسوب قبل اكمال الفديو وانهار كلياً مغطياً عيناه
كمية القهر الذي بداخله فاقت كل الحدود لديه حتى صوت بكائه الذي كان يحاول كتمه كأن يتسرب تلقائياً
***
كأنت اليزابيث تصعد السلالم بخطوات بطيئة وكأنها تحمل الجبال على عاتقها، قد كانت محطمة نفسيا وبشده،
بينما كانت تسير بين الغرف متجهه نحو غرفتها لتستريح سمعت اصوات خافته لتتوقف حينذاك تتبعت الصوت واذا به قادم من غرفة ماركوس ذلك جعلها تغير خطاها نحو غرفته،

DAMNIT McCUIDY'S /لعنه مَكوالديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن