ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐
.
.
.
." الركض وراء ما ترغب به لن يغير القدر ، توقف مكانك و ما هو مقدر لك سيجد طريقه إليك "
.
.
.
.
.
.دخل عم لايونيس و هو يجرها من شعرها و رمى بها داخل الغرفة حيث كانت هنالك زوجة عمها و إبنتها البشعة التي كانت تبدو كبيرة جدا في السن ، نظرت لهما لايونيس و هي تبكي بحرقة
" زوجة عمي أرجوكِ ساعديني .. أنا لا أريد الزواج "
نظرت لها زوجة عمها بحزن شديد لكنها لم تكن تستطيع تحريك ساكن فهي أيضا كانت مستضعفة من قبل زوجها ظلت صامتة فلاحظت لايونيس ثوب الزفاف و التبرج الموضوع بجانبه و قبل أن تنطق بأي كلمة أمسكت بها إبنة عمها من ذراعها و سحبتها بعنف
" انهضي لتجهزي نفسكِ كفاكِ تذمرا و بكاءا لستِ طفلة صغيرة "
سحبت لايونيس يدها و هي تصرخ " لا أريد الزواج أنا قد بدأت الدراسة في الجامعة للتو فلتتزوجيه أنتِ !"
رفعت إبنة عمها يدها و صفعتها بقوة " لو كان رضى بي لما كنا أحضرناكِ لتتزوجيه أنتِ رغم كون وجهكِ مشوها بهذه اللكمات لكن بعض التبرج عليه سيخفيها "
نظرت لهم لايونيس بصدمة " لحظة ! هل كنتِ أنتِ من ستتزوجينه ؟"
" نعم لقد دفع المال لأبي بالفعل و لكنه عندما رآني لم أعجبه فطالب أبي بإعادة أموال المهر كاملة لكننا كنا قد إشترينا بها محلا وسط المدينة لهذا إضطر والدي لتزويجكِ أنتِ له ، لن ترفضي تقديم مساعدة كهذه لعمك أليس كذلك ؟"
" أي مساعدة ! أنتم تزوجونني لشخص لا أعرفه حتى .. تبيعونني كأنني سلعة في السوق !" قالت لايونيس بإنفعال شديد لكن عمها أمسك بشعرها بقوة " ستجهزين نفسك في غضون ساعة لأن حفل الزفاف قد بدأ بالفعل و ستذهبين مع زوجكِ لبيته هذه الليلة .. إن إعترضت سأقتلك بيدي هاتين "
غادر عم الفتاة الغرفة تاركا زوجته و إبنته ليجهزاها لحفل الزفاف القروي بينما كانت هي تبكي بحرقة شديدة ، و تتمنى لو أن تستفيق من ذلك الكابوس المرعب .
بعد مرور بضع ساعات إجتمع الضيوف حول مأدبة العشاء التي نظمها عم لايونيس ، كان العريس و أهله جالسين ضمن الحضور ينتظرون رؤية العروس بفارغ الصبر .. كانوا متشوقين لرؤيتها من كثرة مدح عمها لجمالها .
صحيح أن وجه لايونيس و جسدها كانت بهم ندوب كثيرة و لكن ذلك لم يغطي جمالها البريء أبدا خاصة بمساعدة ذلك التبرج الذي وضعته إبنة عمها على وجهها لإخفاء آثار الكدمات التي بقيت على وجهها .
بدأت الموسيقى فنظر جميع الحضور لباب البيت فتلك قد كانت إشارة لخروج العروس ، وقف العريس و هو عالق بين حماس لرؤيتها و خوفا من أن تكون قبيحة ولا تنال إعجابه كانت خطواتها نحوه الأطول في حياته فهو قد أحس بأن كل خطوة تخطوها كانت كطول السنة .
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...