ذا كينج اوف دارك ويب13

1 0 0
                                    

الفصل الثالث عشر(ذا كينج اوف دارك ويب)

"انجينر"
رهب جميع الحضور في الاجتماع من قوات الاستخبرات و الشرطة الدولية و الإلكترونية لسماع هذا الاسم، لقد كان اشبه بنقطة ضعفهم، او شيء يسبب الذعر كا اسطورات العالم الحديث،
"ظننت انه قد حان الوقت للحديث عن ذاك الفتى، جميعنا بطبيعة الحال يعرف كمية الأضرار التي سببها لنا ذلك الشقي، ولولا كوني اعمل تحت قيادة القانون لوجدته و قتلتة بيداي، اسف لعدم كبح مشاعري لكنه قام ب إيذاء ابني الذي لا يتخطى عمره الثالثة عشر، و بطبيعة الحال اتمنى ان يتم تفهم ذلك و ان تسارع كل من شرطة الأمن الاستخبراتي و الإلكتروني في ايجاد ذلك المحتال و في اسرع وقت ممكن، وان يتم محاسبته امام القانون دون اي تساهل او تغاضي عن اعماله الشنيعه"
لم يجرؤ احد التعليق على ما قاله المخبر كونها مشاعر خارجة عن الآم عميقة،
قطع ذلك الصمت الذي اكل القاعة صوت العميد القوات الخاصة بحديثه متجاهلا قول المخبر
"س نحاول ان نحل هذه المعاضلة في اسرع وقت ممكن ام الآن ف انا مضطر للمغاردة و اخذ فريقي معي استأذن منكم"
و بهذا انصرف العميد ثم رئيس الأمن الإلكتروني تهربا من المسؤولية، واحد تلو الأخر، ربما هربوا لأن الأمر لا يشكل خطرا عليهم و كونهم لا يفضلون اقحام انفسهم في مشكلة مع ذلك المتهور المختل، في النهاية المتضرر الوحيد هم الشعب، و مناصبهم التي قد يخسرونها و التي هي بلا شك دافعهم ليعملوا بجد، ربما ايضا ضميرهم اذا استيقظ فيما بعد

بين غمرات اليل، كل ما قام به ذلك المحتال هو تهكير حسابات أخرى ك المعتاد، لكن لم سكن في الحسبان انه سيقدم على شيء ما، لم يعلم كلا من قوات الامن السيبراني و الاف بي اي خطوته القادمة، كليك، ب ضغطة زر تم انشاء هدف جديد

"رنن"
"اوه تبا الا تكف الهواتف عن الرنين منذ الصباح، يجب ان نجد حل بسرعة لنخرج من هذه الورطة"
قالها الفتى الطائش الذي يعمل في قسم مهاتفة و خدمات مركز الأمن العام
"توقف عن الأنين و حاول المماطلة لنحصل على فرصة جيدة لحل المشكلة، تذمرك لن يفلح الوقت يداهمنا"
قالتها المفاوضة روشا التي تعتز بها البلاد لذكائها و سرعة بديهتها،لم ينج احد من جمالها الخلاب،
لو رائتها *الفلاة* ل انبتت مقسمة بطاغية جمالها
*الصحراء*

كانت كل قنوات التلفاز تعرض شيئا واحدا، طاولة شطرنج كان فيها جميع الرقع على الأرض معدى رقعة الوزير، او كم يدعوه البعض الملكة، و يبدو انه بث مباشر ب الفعل من احد الأروقة التي لا تعرض الا هذا، نال ذلك غضب الناس في المدينة، فهناك من لم يعد يتابع مباراة الكرة المهووس بها، و النساء الأتي يتابعن قنوات الطبخ لكي لا يطهوا الا الأرز و البسلة المعتادة على كل وجبة يطهوننها، مثير للسخرية، لقد انهالت المكلمات و الاتصلات على فريق العمل كم ذكرنا سابقا، قرر الفريق إخراج احد ليتفاوض مع الشعب ل محاولة إيجاد حل في اقرب وقت، بطبيعة الحال خرج هجن ل ارضاء الشعب دون سابق إنذار، مدير اعمال اوشك على الأفلاس

✨the moriarty of future✨موريارتي المستقبل✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن