⭐ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.
.
.🍂" أنا بالأصل لا أميل .. أملك قوة لأسند نفسي و جيوش الكون بأكمله "🍂
.
.
.
.
.
.
.خرج إديس أمام المنزل بسرعة فوجد لايونيس مرمية على الأرض مغمى عليها ، قطب حاجبيه بإنزعاج " هذا ما كان ينقنصني "
نظر حول البيت و بالتحديد في زواياه الخارجية فرأى بعض الفراشات التي لازالت تحوم حول زهرة زرقاء عند زاوية البيت الخلفية ، لكن الفراشات لم تتوجه نحوه مثل كل مرة بل طارت بسرعة مبتعدة عن المكان .
ظل إديس ينظر لهم و عيناه تتوهجان بوجه ذهبي و هو يهمس بغضب " من المستحيل حدوث هذا ، كيف بإمكانها القدوم هنا بعد كل الذي فعلته بهم ؟"
عاد أدراجه نحو لايونيس المغمى عليها أمسك بذراعها و هم بجرها للبيت لم يكلف نفسه حتى ليحملها لكنه توقف فجأة عندما رأى إيلايزا يقف بعيدا يرمقه بنظرات باردة كما لم يفعل من قبل ، لم يأتي و لم يحاول حتى التكلم معه .. إكتفى بالنظر له و غادر ..
أحس آليزيه بأن نظرات إيلايزا الباردة تلك عنت الكثير .. و كأنه يقول له بأنك قد فقدت مكانتك بالنسبة لي ، معزتك و تفضيلي لك عن الجميع قد إنتهى مع كل شيء .. و أنت من أنهيته ، أنت من أنتهيت نفسك لدرجة جعلي أرحل عنك بصمت دون أي كلمة .
لم يتوقع إيلايزا أن يفعل آليزيه شيئا يؤذيه لدرجة أن يصبح قول بعض الكلمات صعبا لتلك الدرجة و الأخر لم يعرف بأن ما إقترفه قد جعل أكثر شخص يهتم لأمره يدرك بأنه لا يستحق العتاب حتى ..
إختفى إيلايزا فظل إديس واقفا مكانه للحظة شاردا في اللاشعور ثم حمل لايونيس بيد واحدة كأنها كيس قش ، دخل المنزل أغلق الباب و تركها في البهو ثم صعد للغرفة العلوية أين ترك زوجته .
" صغيرة القمر !"
" أنا هنا "
دخل فوجدها جالسة أمام المرآة تجفف شعرها ، أخذ المنشفة من يدها و راح يجففه برفق ثم نزل و قبل أعلى رأسها و عيناه على إنعكاس عينيها في المرآة
" كيف كانت ليلتكِ يا صغيرة القمر ؟"
نهضت هي و حاوطت عنقه بذراعيها " أضبحت زوجتك و لازلت لم أسمعك تناديني بإسمي بعد ، كل ما تقوله صغيرة القمر "
حاوط خصرها بيديه ضاما إياها له " لم ألاحظ ذلك "
وضع جبهته على خاصتها مغمضا عينيه " لا أريد لهذه اللحظة أن تنتهي .. أتمنى أن أعلق بها للأبد ، أنا و أنتِ بين يدي "
إبتسمت و هي تعانق خدّيه بين كفيها " أنا و الكون بين كفّي "
كان هو سعيدا جدا بتعبير كلوديا عن حبها له رغم أنه متأكد بأن ذلك بفعل تعويذة ليل التي صنعها لأجل أن تقع الفتاة بحبه لكنه لم يهتم لذلك أهم شيء بالنسبة له أنها معه و تحبه .
YOU ARE READING
EDIS | إديس
Fantasyالرواية بقلمي أنا إنتصار لخضاري (غيمة) سأقاضي كل من ينقلها بدون إذني . 🍂تنتقل فتاة المدينة للعيش في بيت جدتها في الريف بعد ذلك الحادث الذي تسبب في موت عائلتها لتلتقي هناك بذلك الشاب الذي تدعوه هي بغريب القرية ...دون أن تعلم بأن كل شيء حدث كان مخططا...