جسد محرم | 23

4.5K 602 642
                                    

لقد نزلت فصلين اليوم 22 و 23
.
.
.

ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐

.
.
.
.

" نحن لا نصلي لأجل الحب بل نصلي لأجل القوة "

.
.

" لست مثلكم فأنا فقد حصلت على كليهما دون صلوات "

.
.
.
.

رفع آليزيه نظره لشرفة القصر الملكي ليرى جده الملك آز و والداه رفقة أخته زيلام و الحاشية  الملكية كلهم و أعينهم موجهة صوبه بين نظرات مشتاقة له و نظرات سعيدة بقدومه و نظرات حاقدة عليه ، لم يهتم الشيطان الشاب بذلك كثيرا فمكوثه هناك لن يدوم طويلا بإنتهاء الحرب .

إنسحب من بين المحاربين و توجه لقصر أخوية الدماء و مباشرة للطابق العلوي حيث غرفته و لكنه قبل أن يصل لغرفته و تحديدا عندما مر بالقرب من غرفة إيلايزا التي كانت بجانبها تماما أحس بشيء غريب و كأن هنالك جدارا خفيا بالممر منعه من العبور ، تراجع بخطوتين للوراء و إقترب لغرفة إيلايزا مادا يده ليفتح الباب لكن يده صدمت بذلك الجدار الخفي مجددا .

" ما الذي يحصل هنا بحق الجحيم ؟"

زفر بإنزعاج ثم تقلبت عيناه داخل مقلتيه بغضب عندما سمع خطوات أقدام تقترب نحوه و ليست خطوات أي شخص بل كانت أكثر فتاة يكرهها في الكون بأسره و يتمنى لو كان يستطيع نسيان تلك الأسباب التي تمنعه من قتلها .

" هل تبحث عن شيء ما هنا ؟"

قالت جيرار بإستفزاز فإستدار لها هو كامشا عينيه بإبتسامة مزيفة " ذاهب لغرفتي التي تتواجد بقصري هل تسمحين ؟" ثم إختفت إبتسامته و أردف بتهكم " ما الذي تفعلينه هنا ؟"

" أتيت للتجول " أجابت هي بإستفزاز فإقترب هو منها " أين هي قلادتي يا لصة ؟"

" راقب كلامك " ردت الفتاة بحدة ثم مشت مبتعدة عنه " يبدو أن قلادتك نالت إعجابي و أنت لن تمانع إن أخذتها مقابل كتماني لسرك أليس كذلك ؟"

" جيرار !" صرخ آليزيه بغضب فإرتخت ملامحها الغاضبة عندما سمعت إسمها لأول مرة ينطق بصوته فإستدارت له دون أن تنطق بكلمة ليردف هو مادا يده نحوها " ناوليني قلادتي حالا !"

" ليست بحوزتي و لكن عندما نعود للقرية سأعيدها لك " ردت ثم همت بالمغادرة فإعترض هو طريقها و نظر داخل عينيها السوداوتين " عديني "

إرتبكت جيرار بعض الشيء و بدأت تحس بضربات قلبها و هي تتزايد ، لم تكن تهابه أو تخاف منه و لكنها أحست بشيء غريب جدا عندما إقترب منها فإبتلعت ريقها بتوتر " بماذا أعدك ؟"

" بأنكِ ستعيدين قلادتي "

" حسنا أعدك " قالت و هي تهرب بنظرها عن عينيه ثم حذرته " لا تقترب مني بهذه الطريقة مرة أخرى "

EDIS | إديس Where stories live. Discover now