{اليوم الثاني المدرسه السكنيه}
صحئ وهو يناضر ل سرير روين الي من امس ماجت واتصل عليها وماترد تنهد ووقف وهو يأخذ ملابس وتوجه ل الحمام تحمم ولبس وطبعاً بما انه اليوم ويكند قرر انه يطلع قاطعه جواله الي رن وكان ابوه
رفع الجوال: هلا يبه؟
ابو فيصل بدون نفس: جدك اليوم عازم عايلة التركي وانت واخوك واخوياكم ملزوم عليكم تجون!
فيصل ابتسم ب استهزاء: لازم وجودي بينكم؟
ابو فيصل مط شفته بقرف: لاتتوقع اني متغاضي عن فعايلك بس مجرد انه ابوي هددني ولا أنا مابيك وعشان نفسي ف احسن لك تجي!
فيصل بلع ريقه: تمام تبي شي ثاني؟
ابو فيصل: لا واتمنئ انك ماتفشلني وتنزل راسي قدامهم!
فيصل كان بيرد بس ابو فيصل قفل فوجهه، ضغط علئ الجوال والتفت بغضب وهو يرميه علئ الجدار وتكسر الف كسره مسح علئ وجهه بقهر مو قادر يعيش بسبب برودهم وكرههم له طلع من الغرفه وقابل قدامه حمد الي ابتسم وهو يلوح له: هاي
قلب عيونه فيصل: ياصبر أيوب، نعم؟
حمد ب ابتسامه: افا هاذا وانا عم صديقك تتكلم معي كذا
فيصل: حمد، اختصر احسن لك
حمد بهدواء: مشاري هنا صح؟
قدم وجهه من وجه حمد ب ابتسامه وفجاه تدريجياً اختفت الابتسامه وهو ينطق بغضب: أنا ولي امر مشاري؟
بعد حمد بخوف: اعصابك بس اسأل
فيصل وهو يطنشه ويمر من جنبه: مع السلامه
تنهد حمد بقهر: ذولي شفيهم علي والله لو اني قاتل احد من عيلتهم ماسوو فيني كذا{بيت عائلةً التركي غرفة سميره وسيلين}
بما انه يوم الجمعه فكانو صاحيات ويتجهزون لان الغداء عند عائلة المنصور كانت سيلين واقفه أمام المرايه وتسوي الميكب وسميره جالسه علئ السرير تسوي شعرها ستريت
سميره ب ابتسامه: زمان عن البنات مشتاقه لهن كثير
سيلين: تصدقين سميره اليوم الصباح لما نزلت افطر كان ابوي وسلطان وجدي يتكلمون عن عيال عمي محمد
سميره ارتشفت من كوب القهوه: أنا بعرف من وين تعرفين كل حاجه نفسي اعرف
سيلين ضحكت: قولي ماشاءالله لاتصيبيني عين
ابتسمت سميره ونطقت: سيلين
التفتت سيلين ب استغراب: هلا؟
سميره ب ابتسامه: تخيلي لو يطلع عندنا بنت عم الله الشعور يهبل
ضحكت سيلين وهي تكمل الميكب: انتي تخيلي لو يطلع عندنا ولد عم ويجي يخطبك وأسلم منك
شهقت سميره: قلة ادب وحياء والله لو يسمعك جدي كان دفنك
سيلين وهي تضحك: ويكون أقصر منك هههههههه مقدر أتخيل أشكالكم العروس اطول من العريس
وقفت سميره وهي تنزل الاستشوار وتمسك اذن سيلين بقهر: سيلين الزمي حدك وإلا والله الليله تنامين برا الغرفه
زاد ضحك سيلين وهي تتخيل سميره جنب العريس الي حتئ مايعرفونه{المقبره-روين-}
صحت واكتشفت انها نامت بسبب البكاء وقفت وهي تنفض ملابسها وتوجهت ل الطريق وهي توقف تكسي وتوجهت ل المدرسه نزلت وهي تتوجه ل الغرفه ودخلت واخذت لها لبس وتحممت ولبست وجلست علئ السرير وهي تناضر جوالها رفعت انضارها لما دخل فيصل الي ناضرها ونطق ببرود: زين تذكرتي ترجعين
روين بهدواء: ليش كنت تنتضرني مثلاً؟
فيصل رغم انه كان ينتضرها إلا انه مستحيل يعترف: لا ماكنت انتضرك بس طبعاً انتي بالنهايه بنت، المهم ترا ابوي عازمك وانتي غصبن عنك بتجين معي
روين: وانا مين مثلاً حتئ اجي معك؟
فيصل تقدم وهو يجلس امامها: انتي بشخصية ولد واكيد راح تكونين خويي فيك تقولين لاني مابي احد يقول انه ماعندي احد
روين: تمام بس بشرط
فيصل: ايش؟
روين بلعت ريقها: اروح من هنا واسافر ولا انت ولا احد بيعرف مكاني بس انت بتساعدني اسحب ملفي وتساعدني بالحجز وانا الباقي علي
عقد فيصل حواجبه بعدم تصديق: تكذبين صح؟
صدت روين: لا ما أكذب أنا بطلع من حياة الكل لان زوج امي عرف مكاني وماراح يتركني بحالي وانا مليت وانا أمثل اني ولد
ضرب فيصل الطاوله ووقف بغضب والتفت لها: دخلتي حياة الكل وتعرفتي عليهم والحين بتتركينهم وراك تستهبلين علئ راسي انتي
أنت تقرأ
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم
Randomتعيش ب امريكا بس فجأه امها ترجعها ل السعوديه الي أهل ابوها يعيشون فيها وهي ماتعرف اي حاجه