مرت يومين وماتركت مكان مادورو فيه عن روين وطلع جراح من السجن لان ماعليه اي دليل وكانت كل الادله تشير ل روين لانها هي الوحيده الي موجوده وهي الوحيده الي قابلت ساره قبل موتها كانو بمكتب سند "تميم، سلطان" تنهد سند وهو يرمي الجوال: مالها اي اثر
تميم كان ماسك راسه وهو يحس بصداع: يعني وين راحت بفهم أنا وين راحت؟؟
سلطان حط يده علئ كتف تميم: اهداء ان شاءالله بنلاقيها وبعدين انت ماارتحت قوم امش معي جدتي تبغئ تشوفك ومنها ترتاح
تميم بقهر وألم: كيف ارتاح وانا السبب لو اني ماتركتها عند امي كان الحين هي قدامي أنا السبب بسبب غبائي ضيعتها بيدي ضيعتها
سند بهدواء: اهداء وصدقني بنلاقيها انت روح وانا بدورها روح ارتاح شوي
وقف تميم وسلطان وطلعو واستند سند علئ الكرسي بتفكير قاطعه دخول الحارس: سيدي عرفنا مكانها
وقف سند: وينها؟
الحارس: بسبب الرقم الي اعطانا إياه السيد تميم اليوم فتحته وكلمت فيه
سند اخذ مفتاحه وطلع: خذ اكبر دوريه وامشو بسرعه
الحارس: حاضر
طلعو وهم يتوجهون لمكان روين،{الشقه -روين-}
كانت جالسه تقراء كتابها المفضل تحس بقهر لان فيصل قالها مستحيل يسفرها وقفت بس عقدت حواجبها لما سمعت صوت سيارات الشرطه لبست عبايتها ونقابها وسمعت صوت الباب الي يطق وفتحته نطق سند وهو رافع السلاح بوجها: المكان محاصر ولا تفكرين بالهروب
دخلو وحط سند الكلبشات علئ ايديها ونطقت هي: وش صاير؟
سند ببرود: كلمه زياده تزيد مدة سجنك
طلعو وحطوها بالسياره وتوجهو لقسم الشرطه،،{بيت عائلة التركي}
دخل سلطان ومعه تميم وكان ب استقبالهم ام تركي الي لما شافت تميم بكت بكاء يقطع القلب وحضنته بقوه وهي تبكي بحرقه بعد عنها وهو يحط أيديه علئ وجها ويمسح دموعها وهو يبوس جبينها ب ابتسامها هاديه: مايصلح لهالعيون البكئ ياجده
ضحكت من بين دموعها: وش تبغاني اسوي ولد الغالي قدامي وما ابكي
باس يديها ونطق: أنا راح أخليك تملين مني بس انتضري انتي
بداء يسلم علئ الكل وجلسو وام تركي جالسه بجانب تميم وماتركته، وقف سلطان وهو يناضر تميم: روين لقوها والحين هي بقسم الشرطه
وقف تميم بتفاؤل: صدق، يعني هي الحين بالقسم موجوده؟
ابتسم سلطان: ايه
وقف ابو تركي وابو سلطان وابو سند: اجل امش نشوفها
طلع الكل ونطقت ام تركي بفرحه: الحمدلله الحمدلله عيال الغالي بيجون عيال الغالي
ام سند ربتت علئ كتف ام تركي: الحمدلله ياعمه بيجون ويجتمعون عندنا
ابتسمت سميره بفرحه ووقفت وهي تتصل علئ سيلين الي كانت رايحه ل المكتبه،،،{قسم الشرطه، تحديداً غرفة التحقيق}
سند بحده: تكلمي انتي الي قتلتي امك، لان الادله كلها عليك
صرخت روين بحده: أنا ماقتلتها فاهم وكيف قتل وامي اساساً وينها كيف اقتلها أنا كيف؟؟؟
وقف وحط أيديه علئ الطاوله ونطق وكل وجهه حده وغضب: كيف قتلتي ساره انطقي؟؟
لمعت عيونها بالدموع ونطقت بغصه: امي ما ماتت وانا ماقتلتها
التفت وحط يده علئ وجهه والتفت لها ونطق وهو حاط عينه بعينها: امك ماتت وانتي المتهمه بقتلها
وقفت وهي تقلب الطاوله وتصرخ: ماقتلتها ماقتلتها
مسكها ودفها علئ الجدار وحط ايديه علئ الجدار وهو يحاوطها وهي صرخت ببكئ: أنا ماقتلتها أنا ماقتلت امي
صرخ بحده: انتي قتلتيها انتي فاهمه انتي بيدك قتلتيها
روين ببكئ: ماماتت مستحيل ماماتت امي عايشه
ضرب الجدار بقوه وصرخ: قتلتيها قتلتيها
روين: ماقتلتها أنا ماقتلتها
توجه ل السلاح الي علئ الارض ومده لها: قتلتيها بالسلاح هاذا بالسلاح قتلتيها
صرخت ببكئ: أنا مأسويتها
صرخ سند بحده وقهر: سويتيها سويتيها
طاحت علئ الارض ب انهيار: أنا ماقتلتها ماقتلتها
جلس امامها سند ونطق بقهر وصوت مهزوز: كان نفسي اني أطلعك بس كل الادله عليك انتي انتي الوحيده الي تقدرين تقتلينها لهاذا السبب أنا مقدر اسوي شي
روين ب انهيار وبكئ: خذني ل امي تكفئ خذني لها
وقف سند وهو يخرج من الغرفه بقهر وروين تبكي لموت امها دخل ابو سند وهو يضمها ويسندها: اهدي يابنتي اهدي
كان ابو سلطان وابو تركي وتميم وسلطان برا ومنعهم سند انهم يدخلون بحكم انه ممنوع وابو سند دخل لانه يشتغل لواء،
أنت تقرأ
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم
Randomتعيش ب امريكا بس فجأه امها ترجعها ل السعوديه الي أهل ابوها يعيشون فيها وهي ماتعرف اي حاجه