٧

11.7K 717 254
                                    


سـحبها لهـاب وهو يتلفت ويشوف المصلين يطلعون وارتجف قـلبه من الحماس ، وقفو  وطهر اعطت الشارع ظهرها ولـهاب كان قدامها يناظر للشـارع ورفع انظاره وهو يشوف ارتجافها ؛ مـاني غريب عليك ليه ترتجفين ؟
اشتد ارتجافها من كلامه ولاعرفت كيـف تشنج جسمها ولاقدرت تقوم تلعـن خيره هو كيف يقولها كذا ؟ كانها معـاشرته وتعرفه مثل اسمها ؟ رمشت بتـوتر وعيُونها تدمع ونطقت ببـحة وفكها يرتجف : شـ..شـبغيت ؟.
رمش لـهاب وتبسم بهدوء وهو يشوف جابر يتلفت من بعيد : قولي انك تحبيني بس وبروح أوعـدك أوعدك ، قلتها مرّتين يرضيك ؟.
رمش وهي تمسح دّموعها ولاعرفت كيف قلبها بدأ ينبض بجنون
ولابعمرها نطقت كلمة احبّك لأي شخص غير زهور و أبوها ذياب.. فمبالك لو شخص هي تميل لـه ؟.
ارتجف فكّها وناظرت ابتسامة لـهاب ولاقدرت تشُوف عيُونه ونطقت وهي تغمض عيُونها: أنا احــبك
هي تسوي كل شـي اذا كان هالشي يخص أبوها .. تبي بس يبعد عنها لـهاب حتى لو نطقت كلمة احبك بالكذب وبصُوت مايملى بأحاسيس
من نطقت هالكلام رفعت انظارها للـهاب الي كان يبتسم بجنون ورا طـهر وارتجف قـلبها وهي تلف بهدوء واتسعت عيُونها وبدأ قلبها ينبض بجنون وتحس ان لسـانها بلعته بلعته ولاقدرت تحس فيه وشهقت وهي تبكي وتنـاظر جابر الي كان يناظرها وعلى عيُونه الصدمه ، صدرها ماعاد تحس فيه من كثر ما انها بدأت تشهق بصدمه ، لفت على لهاب ودّموعها الي ماصارلها ثواني مشـققه خدودها ومهلكه ملامح وجههـا ، سمعت صُوت ابوها الي هز الحـارة كلها وهو ينادي بـ ؛ جـابر ؟
ويدور جـابر،،، ناظرت لهاب الي كان يبتـسم بجنون لـ جابر المصدوم والي مو عارف وش ينـطق فيه ولثّواني ماعرفت لمين تروح وتحتمي فيه ؟
انهيـارها بدأ يزيد ودّموعها وشهقاتها الي بدأت توضح وتترد بأذاني جابـر ولهـاب و ... ذياب الي صار بنفس البقعه متواجدين وناظرت ذياب الي ماعادت تميز ملامح وجهه..
هالمرّة من عصبيّته وقهره لون وجهه صار يميل للأحمر الجد جابر الي انتفض جسمه من لاحظ وجود ذياب بنفس البقعه ..
الجد جـابر الي انتفض جسمه ونطق وهو يـقول بصوت خافت : لاحول ولاقوة الا بالله ..
تردد أعتـراف طهر بالحب بأذنه وهو ينطق بـداخله بقلب مو مصـدق
" وش فيهن بنـات ذياب ولاوحدة سعيدة ؟ و ولاوحدة متوفقه بحياتها ؟."
طهر الي انتفـضت وبدأ ينتفض جسمها بجنون وشعرها ملاصق وجهها بسبب بكـائها وهزت راسها بالنفي وهي تبكي : لالالالا
بدأت تنطق ب لا بعدم تصـديق .. لالاللاا
ما قدرت ما قدرت تتواجه مع ابوها ركضت بسرعه وهي تتوجه
للبيت رغم ان ذياب الي كان بيلحقها لكن جابر الي مسكه وعيونه
على لهاب ، نطق ذياب وهو يرص على اسنانه ويصارخ : طهر
انظار جـابر كانت على لهاب الي مبتسم بهـدوء ، ارتخى جسم ذيّاب الي وهو يوجه انظاره لـ لهاب الواقف والمبتسم ونطق ذياب بنبرة قهر وخشونه ومليـانه تهديد : لابارك الله فيـك ..لابارك الله فيك ،، ووششش جـاااايبك هنيّا ياولد الفقر وش مهبهب فـيه ؟؟ والله لأقـتللك وأشرب دمك يالملعون ولييييه تحوم حول بيتي شـتبي ببـنتي؟؟
جـابر الي ماكان له خـلق ابداً وكافي اعتراف طهر الي خلاّه ينتفض بمكانه نطـق بحدّة؛ ذياب !
ذياب الي ينطق بقهر وهو يسحب يدّه من يد جـابر ؛ والله لأقـتله ياجابر ومحد بيوقف بوجهـي وادري أنك عـارف اني وظفت ناس يكسرون يديـه ويكسرون رفعه خشمه هذي ولد الفقر ! لاتـوقف بوجهي لاني بحرق كل حاجة قدامي
جابـر الي ضرب عصـاته بالأرض وسكّت ذيـاب بقهر
مشى خطوات لـهاب الي دندن بصُوت خافت وهو يأخذ جواله الي كان يسجّل بالأرض وتبسم بسُخرية وضحك : تسلمون على الـفلم .. المعذرة ياجابر عارف همومك اكبر من همومي لكن ولدك الي جرّك لخرابه الي مسـويه بيدّه هو .. انا وانت شاهـدين على الفلم لا أكثر..
رجـع يضحك بسُخرية وهو يناظر لذياب الي وجهه مليان صدمه وقهر وغبّنه؛وعلى العموم كل شي مسجل بجوالي خلال يومين بجي اخطب طهر اذا ماتزوجتها ودع سمعتك يا ذياب..
وكان بيكمل لـهاب؛وأعتـ..
جابر الي حس بأن ذياب بيتحرك مسك يده وهو يشد عليها وتمتم بصوت عالي قبل لاينطق لـهاب ويقول عن اعتراف طهر: لا تقرب صوّبه .. خطير خطير ياذياب.
لـهاب الي مشى خطوات بدون لايلتفت او يخاف ان ذياب يفترسه ابتعد لهاب عن ذياب وجـابر وارتخى جسم جـابر وهو يشد على ثوب ذياب نطق ذياب بقلق ورغم عصبيّته على لهـاب لكنه نطق : جـابر ؟؟
جـابر الي اعتدل وهو يشد على العصـا وضرب ذيّاب كف وهو يناظرله : لابارك الله فيك
كان بيـنطق ذياب بمعارضه وجهه اشتعل لكن نطق جابر ؛ لاتسمعني صـوتك لاتسمعني ولاتفكر تنطق، إنـتت شمسوي ببناتك ؟؟ ليـه جريتهن لمصايبك الي جنيتهن !
-
طهر
كانت تنتفض وسط غـرفتها سكرت الباب بأصابع مرتجفة ودّموعها ماغادرت خدودها ووجهها متشـقق من البكيّ، ركضت لفراشها وهي تطيح على الأرض وتأخذ جوالها الي موجود على طرف سريرها
كانت تحتاج وجود زهـور..كانت تحتاج لزهور،رفعت السماعه وهي تدق عليها ويدّها ترتجف وشهقاتها تـزيد لان اعترافها الكـاذب كان شاهد عليها جـدها .. وهالشي يقتلها ويحسسها انها ..
توقفت افكارها وهي تشوف جوال زهور مشغول ، ضمت الجوال لناحية صدرها وهي تشـهق وتبكي ، حطت راسها على فراشها وهي تشد وتبلل لحـاف فراشها بدموعها ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ليتك من الحب ماخوفتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن