15

5.5K 220 19
                                    

طلعت من المستشفئ وكان المطر ينزل ابتسمت وهي تتنهد التفت لها ابو تركي ب ابتسامه: روين امشي يلا
كانت روين تمشي بعكازه بسبب رجلها المكسوره، مشت وراه وساعدها حمد ب انها تركب السياره ومشو كانت تتأمل المطر وقطراته فتحت النافذه، كان شعورها حلو تنهدت وهمست بصوت سعيد: اللهم في هاذا الوقت المبارك اسألك ان تصرف عني الهم والحزن اللهم العوض الجميل والجزاء الذي وعد به الصابرين اللهم اعف عن ابي وامي وارحمهم يارب العالمين
نطق حمد وهو يناضرها: روين
التفتت له: هلا
ابتسم حمد بهدواء ونطق: اسف، ممكن الكلمه هاذي تكون قليله بس انتي اطلبي الي تبينه عشان ترضين
ابتسمت روين: اي شي؟
حمد بلع ريقه: ايه اي شي
روين: امم ابغئ ثلاث طلبات عادي؟
ابتسم ابو تركي: ايه، اي حاجه
روين: اجل بعدين اطلب
ضحك حمد: اوك
وصلو ونزلو ودخلو كان ب استقبالهم ام تركي وام سند وام سلطان والاباء والاحفاد، كان الكل مستقبلها ومبسوط جداً قضو الوقت كله ضحك وسوالف كانت ليله طويله الكل تمنئ ماتخلص، تم تأجيل زواج سلطان وريناد واحمد وبلقيس لبعد اسبوع.





اليوم الثاني
{بيت عائلة المنصور، غرفة فيصل}
كان منسدح بتفكير تنهد وهو يجلس ويصب لنفسه مي وشرب وهو يستغفر بداخله، دخلت ريناد: فيصل تكفئ ودنا لبيت عمي ابو تركي
نزل الكاسه فيصل ونطق: ليش؟
ريناد بأسف: ليش ماتعرف انه تميم وحمد سوو حادث ونزلت روين وانقذتهم وكان بيصير فيها شي لانها تأذت
فيصل ب استغراب: ماكنت اعرف ليش محد نطق؟
ريناد: مو حنا عرفنا بعد ماخلص الحادث والبنت كانت بغيبوبه وقبل كم يوم صحت منها
وقف فيصل: طيب امشو اوديكم





{بيت عائلة التركي}
نزلت سيلين وهي تشوف سميره تشتغل عقدت حواجبها ونطقت: وش فيه؟
سميره ب استعجال: ام فيصل وام هتان وام احمد بيجون عندنا يزورون روين
سيلين ب استهزاء: من كثر معرفتهم بروين
سميره التفتت لها: انا نفسي اعرف ليش ماتحبينهم ترا يهبلون
سيلين: اووه يهبلون واو، كلهم مغرورين كانهم افضل منا وكل همهم الزواج وش ودي ببنات كل همهم الشباب يعع
سميره: ترا هاذا شي عادي اي بنت تحلم بزواجها تلبس الفستان الابيض وتتكشخ ويكون هاليوم يومها
سيلين قلبت عيونها: عاد هاذا الشي مايعجبني مايعجبوني البنات الي كذا
ام تركي: خلص انتي وياها الحين يجون الضيوف
سيلين: طيب وين روين؟
سميره: بغرفتها جالسه روحي خليها تغير البجامه
سيلين: اوك
توجهت سيلين لغرفة روين وسميره بدات تجهز القهوه والشاي،







{غرفة روين}
كانت ماسكه الجوال وفجاه وصلتها رساله ب الإنستقرام دخلت الرساله وارتجفت يدها بصدمه كان محتوئ الرساله "الضربه الاولى ب اخوك وعمك الضربه الجايه علئ مين؟" بعدها جتها رساله وكانت صوره ل جدها ومكتوب "وش رايك بجدك؟" انفتح الباب ونطقت سيلين: روين تع
سكتت وهي تشوف وجه روين المصدوم: روين وش فيك؟
وقفت روين بخوف: وين جدي؟
ماردت سيلين ومسكت روين ايدينها وهي تصرخ بخوف: وين جدي؟؟
سيلين: روين اهدي جدي موجود ب
قاطعتها روين: سيلين تكفين وين جدي؟
ركضت روين وفتحت الباب والتفتت سيلين: روين
كانت تركض بدون وعي وبخوف علئ جدها رغم رجلها المكسوره الا انه الالم ما اثر عليها كثر خوفها انها تفقد جدها، وصلت ل المدخل وطلعت وهي تشوف جدها يأمر احفاده وكيف يتصرفون التفت ابو تركي لها ب استغراب: روين؟
صدو الشباب عنها وتقدمت روين وبدون وعي ضمت جدها بقوه كان ابو تركي مصدوم نطق: روين يابنتي وش فيك
كانت مغمضه عيونها وضامته كان نفسها تقوله كل الي بقلبها بس مستحيل هي ماتقدر تنطق بعدت عنه وهي تناضره: جدي لاتتركني تكفئ
تقشعر جسد ابو تركي وتنهد وهو يستغفر بداخله ونطق: ماراح اتركك اهدي
طلعت سيلين وهي حاطه الطرحه علئ راسها: روين، وش فيك خوفتيني
ابو تركي: مافيها شي هي اكيد حلمت بكابوس وخافت منه اخذيها خليها ترتاح






بعدك يابوي اصبحت حياتي وهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن