طبعاً خالد جاب الملاك وعقد القران رسمي فواز و شوق زوجين
فواز ماكان يبي اخته تتضايق ويدخل حياتها هم راح وتزوج شوق كان يفكر باخته وكيف كل شي بيوم واحد يتجمع عليها وشاف خالد شلون ضحى بنفسه عشانها وشاف الحب بعيون خالد ماهان عليه يخليهم وتزوج شوق
فواز :أنا أقولك يابنت الباطن ماعندي لف ودوران وتجلسين بالبيت
شوق :سلامات تجلسني من اول يوم على كيفك
ضحك فواز بسخريه :انتي الي تبينا يعني تطيعين شوري لا والله ماشفتي فواز الحقيقي
شوق ناظرته وشمقت
خالد :يلا فمان الله
فواز :يلا سلامخالد طلع وكان يفكر شلون حنيه فواز على اخته وكيف يضحي بسعادته علشانها توجهه خالد لبيت الجد راكان تحديداً لهيام
طق الباب
منى لفت حجابها وفتحت الباب :سلام خالد
خالد :إذا ماعليك امر نادي لي هيام
منى :تمام راحت دقايق ورجعت :اسفه بس هيام ماتبي تجي
خالد :في احد باليت ؟
منى عقدت حواجبها:لا
خالد :اسمعي البسي عباتك وروحي لبنات خواتي
منى :ها ليه
خالد :بسرعه يابنت لمار
منى راحت ولبست عبأتها وجت
خالد :يلا روحي
منى :دقيقه فهمني ليه
خالد :بجلس مع حبيبتي
منى بصدمه:ها
ضحك خالد على فهاوتها :يلا سلام روحي
منى ضحكت :خلاص سم راحت منى ودخل خالد
هيام طبعاً كانت تدور منى لأنها طولت عليها طلعت برا وجها بوجه خالد
نطقت هيام :وين منى
خالد ابتسم :راحت لبنات خواتي
ناظرت له هيام ولفت بترقى هر ركض لها مسرع وحضنها من ورا
هيام عقدت حواجبها :شتبي
خالد :ابيك والله ابيك
عضت شفايفها بقهر وهي ماتتحمل صار لها حياه وكلامه يأثر عليها خافت تخضع له:خالد بروح
خالد :ماتروحين تكفين ابيك احتاجك مابيها والله مابيها
هيام بزعل :اجل ليه تزوجتها ؟؟؟
خالد :الحين هي زوجه اخوك
هيام لفت عليه بصدمه وكان وجها مقابل وجها ودموعها بمحاجر عيونها ماتبي تنزلهم :وش تقول
خالد:بقولك كل شي بس تعالي
هيام :وش تقول وليه تزوجها وش تبي خيرر؟؟؟؟
خالد :عادي تجلسين؟
هيام ناظرت بزعل :تمام
خالد جلس وكان يسولف لها بس ماجاب طارى عزام مايبي يشوف نفسه بطل علشان حتى لو كان يبي يخونها مع وحده ماتستاهل
هيام ناظرت له بنظرات قهر :ليه دخلت فواز ؟
خالد غمض عيونه :هيام
هيام :نعم
خالد :إسمعي أنا ماودي بينا زعل ولا اني أبيها ولا خطبتها ولا فكرت حتى أنا ابيك انتي
هيام ضحكت بسخريه وداخلها ألف شعور يقتلها :بس أنا مابيك
غمض عيونه خالد :يلا استأذنك ورقه طلاق بتوصلك وانبسطي فيها نيتي جيتك اليوم بسماح بس ماودك فيه
هيام ابتسمت :يلا باي
طلع برا وطلع باكيت دخانه وكان يشرب وحده ورا ثاني من القهر خلص باكيت ثاني ولا هو حاس على نفسه
اما عند هيام سكرت الباب وتسندت عند الباب حضنت رجولها وبكت قهر من الي قاعد يصير لها وحتى خالد تخلى عنها صدق هي قالت مابيك بس هي تبيه تبي يحبها تبي يحس فيها ماتبي يستسلم من اول مره كذا فتحت عيونها وخافت احد يجي يشوفها بالمنظر ذا راحت ركض فوق لغرفتها وسكرت الباب وانسدحت على سرير وبكت لحد مانامت