وهيام دقت على خالد وخالد كان تعبان بفراشه عليه حراره والجوال بعيد ماقدر من تعب يقوم
لفت هيام وغمضت عيونها نزلت دمعه مع تغميض عيونها :فواز
فواز :لبيه
هيام :فواز خالد مايرد تكفى فواز رح شفه
فواز ضحك :شفيك
هيام :تكفى قلبي مو متطمن رح شفه
فواز :خلاص اروح أشوفه بس لاتبكين ان شاءالله مو صاير إلا كل خير
هيام :ان شاءالله بس شفه يلا
فواز :سمي راح فواز يشوف خالد وهيام صاحت بقوه عندها شعور يقتلها مليون مره خايفه فيه شينواف:حبيبتي
لين :لبيه
نواف :اليوم ان شاءالله بنتغدا برا لاتسوين غدا
لين :ابشر يالبى
ضحك نواف :واسمعي ابيك تكونين جاهزه على ساعه 12
لين :ابشر ياحبيبي
نواف :يلا استأذنك
لين :الله معك قرب منها وعطاها بوسه وراح ابتسمت من حركته وراحت تنظف البيتديم ضحكت :صار صبح يانايف وحنا جالسين نشوف سياره رايحه سياره جايه اخاف امي تجي وتفقدني وهل مكان مقطوع عنه الأبراج
ضحك نايف :يلا حبيبتي امشي نروح
ديم ابتسمت :يلا حبيبيفواز راح لخالد دق الباب طبعاً خالد كان ساكن مع الجد راكان بس يوم جت لمار وبناتها انتقل شقه لحاله عشان يأخذون راحتهم
فواز كان يدق الباب بقوه ومحد يفتح :شكله مو بالبيت
تنهد فواز دقت هيام
هيام :فواز لقيته
فواز :والله ياحبيبي لي ساعه وادق الباب ومحد يفتح
هيام :اكسر الباب تكفى
فواز :وش الي اكسره يمكن مو بالبيت طالع
هيام :تكفى فواز قلبي مو متطمن
فواز تنهد :اخ منك يالهيام مانبي زعلك
هيام :مو وقت زعلي افتح الباب يلا حبيبي انت
ضحك فواز :خلاص سمي
فواز كان يدف الباب بقوه لحد ماتكسر وانفتح دخل يدور بالبيت وشافه على سريره جاء بيمزح معاه وضرب يده بس كان على البطانيه ماصحى خالد استغرب فواز من نومه
فواز :وش ذا نوم قرب منها مسك رأسه وكان مصخن ودرجت حرارته مرتفعه واضح تعبان راح يجيب الكمادات له دقت هيام للمره الثانيه
هيام :يلا فواز تكفى طمني
فواز :لبيه
هيام :لقيته
فواز :اي لقيته
هيام :ليه مايرد
فواز زفر بتوتر :هيام
هيام :ها تكفى ليكون فيه شي
فواز :اسمعي الموضوع عادي ترا
هيام :اخلص تكفى شفيه
فواز :تعبان خالد وعليه حراره
هيام :فواز تعال خذني
فواز :وين آخذك
هيام :تعال خذني عند خالد اهتمّ فيه تكفى فواز
فواز :خلاص يلا تجهزي بسرعه بسيطر على الوضع وجايك
هيام :تمام فواز حس انو درجته نزلت سكر الباب وأخذ مفتاح لبيت وحاول يقفل الباب لأنو كسره وراح يأخذ هيام
طلعت هيام وركبت سياره وأخذها لخالد وصلت هيام ونزلت بسرعه
فواز :اسمعي يالهيام أنا بروح لشوقي انتي خليك عنده وإذا احتجتي شي دقي عليه
هيام :خلاص ماعليك
راحت متجهه بسرعه لخالد وصلت قفلت الباب عليهم ونزلت عباياتها وكان لبسها مكشوف من عند صدرها و قصير بس ماكانت منتبه من خوفها مكست جبينه وحست الحراره نازله ابتسمت وراحت تسوي له شوربه