دخل البيت رغم ان الحرس حاولو يوقفونه طق الباب وفتحت له الخادمه ودخل وصرخ بغضب: عائلة التركي
طلع ابو تركي وضرب عكازه بالارض بحده: ليش جاي وداخل كذا يافيصل!!
فيصل: زوجتي وينها ليش ماخذينها!!
ابو تركي: ليش وش صاير وش فيها البنت؟؟
فيصل: تميم وينه تميم اخذ زوجتي ووالله وبالله وتالله وهاذي ثلاث حلوف ان ماجت زوجتي بذبحكم وبدمركم ياعيلة التركي وانتو عارفين جنون عيلتنا
طلع بعد كلامه والتفت ابو تركي ل سند بحده ونزل سند نضره لتحت بتوتر واردف ابو تركي: وجهك انت وولد عمك مغسول بمرق اتصل علئ تميم وقوله لو مارجع البنت بذبحه انا قبل فيصل
هز راسه سند: تامر امر ياجديبعد ماكلمه سند اخذها يرجعها كان يناضر قدام بصمت وكانت روين ساكته التفتت له واردفت: ابوي توفئ وهو موصيك علي
بس بعرف ليش مانفذت وصيته؟
تنهد وابتسم بحزن: لاني اتعب انا عادي عندي اتحمل مسؤليتك بس كيف؟
انا كنت مدلل عند ابوي ماكنت اعرف المسؤليه
حسبت المسؤليه اني اصرف عليك بس واتركك مادريت
كنت كل يوم انذبح اكثر من الضغط والجهد الي كنت احطه كامل بالشركه لحد ماكبرت
ضحكت بدموع: حتئ تبريرك مو تبرير انت كنت واعي بذيك اللحضه انت ماناضرت لي حتئ بموت ابوي من لما مات ماشفتك حتئ ماودعتني قبل ماتروح!
تميم ضحك بضيق: انتي حقوده
اردفت ببرود: انا مو حقوده
لكن ماني مسامحتك تذكر انك انت بكامل حركاتك كسرتني
كنت اقاوم كل هذي الايام الصعبه لوحدي
تميم: ماراح تسامحيني؟
روين هزت راسها: لا، مهما كنت اخوي ومهما كنت احبك
مستحيل اسامحك انت وانت اخوي دمرتني وماخليتني اعرف اثق حتئ
التفتت ووقف والتفت لها: انزلي فيصل ينتضرك بالكوفي الي قدامنا!
نزلت والتفتت له ببرود: انتبه علئ نفسك
ابتسم واردف: من عيوني
توجهت ل الكوفي وكان فيصل واقف قدامه ماقدرت تتحمل وركضت وهي ترتمي بحضنه بقوه وهمس فيصل بخوف عليها: انتي بخير فيك شي؟
نزلت دموعها وهمست: اسفه فيصل
بعد عنها وحوط وجها ب ايديه: لاتعتذري انا الي لازم اعتذر
اسف روين والله اسف
باس ايديها وهو من لماتهاوش معها وهو يفكر يحسن علاقتهم لان الطلاق بينهم شي مستحيل ولو صار بيصير موتهم قبل الطلاق،،ضحك ابو هتان بصدمه: كيف؟
وقف ابو فيصل: مستحيل كيف يعني ذولي اولادها؟؟؟
هز راسه ابو مطلق ببرود وجمود: اي
احمد: لهاذا السبب زوجة فيصل من روين
ابو مطلق: اي لان عيلة التركي لو عرفت بتقوم حرب بينا وكره فقررت اسوي هالشي قبل يعرفون
ابو فيصل: طيب ليش تدخل ابني بينكم لو عرفو ممكن ياخذون بنتهم ويطلقونها منه
ابو هتان: لا مايقدرون
ابو فيصل ب استغراب: كيف مايقدرون؟
ابو هتان: لان روين بسبب عمايل امها ساره تدمرت وتدمر جسمها انت مالاحضت رقبتها الي عليها كدمات ضرب
مين يقبل بوحده جسمها مشوه وهم اجبروها علئ فيصل لانهم خافو تعنس
احمد بقرف: وش هالتخلف الي بعيلتهم وش دخل هاذا نصيب
ابو مطلق: لهاذا السبب انا رفضت لاني اعرف عيلة التركي خفت يصير شي ببنتي بس الي صار انها هربت معه وعيلة التركي تبرو من محمد
وبنتي لحقته عرفت وش تبي وسكت ماكنت اعرف انها بتوصل لكذا
اههخ لو يرجع الزمن كنت وافقت بهدواء مو كذا
احمد: طيب لو عرفو وش بيصير؟
ابو مطلق: تطمن الحمدلله فيصل تزوج روين ولا كان صار شي ولا احد يتوقعه
ابو هتان: بس يبه عائلة التركي تمادت بقوانينها ولازم القوانين تنوقف لهنا
ابو مطلق: محد راح يوقفهم غير السالفه الي راح يعرفونها وراح اخليهم يعرفون ان الله حق
احمد: طيب لو سوو بتميم شي؟
ابو مطلق ضحك بخبث: تميم ماراح يسوون فيه شي
احمد: ليش؟
ابو مطلق: قانون عائلة التركي هي البنت
بالنسبه لهم العار هي البنت ولا الولد مايسوي شي
انت ماتعرف عائلة التركي قد ماانا اعرفها يا احمد
التزم الكل الصمت وعرفو انه قريب الحقيقه بتنكشف، كان الكل يعرف قوانين عائلة التركي الي عندها نفوذ بالبلد كامل اذا الولد غلط مع بنت كانو بدون تفكير يزوجونه البنت بس بقوانين تامه والي هي اذا حملت وجابت اذا كان ولد لازم يكبر ل عمر ٦ سنوات وقتها يقتل امه بنفسه، واذا كانت بنت يقتلها ابوها وبالنسبه لهم البنت الي تجي بطريقه غير شرعيه هي مجرد عار ولازم تموت وبما ان محد يعرف اذا كانت روين بنت شرعيه او لا فممكن يذبحونها بس تميم ولد فطبعاً مايذبحونه، وابو مطلق عارف هاذا الشي وخاف علئ البنت ولما يشوف كامل شهادات الميلاد وعقد الزواج بوقتها يتم كل شي،،مسك ايديها البارده واردف: بردانه؟
هزت راسها وهي تحس ببروده خفيفه، نزل جكيته وهو يحطه علئ اكتافها وارف وهو يحاوطها: امشي عشان ترتاحين
مشت معه وركبو السياره مد لها شاي واردف ب ابتسامه: كنت عارف انك بتكونين محتاجه شي ساخن بالبرد هاذا
ابتسمت واردفت وهي تاخذه: شكراً
التفت وهو يشغل السياره ويبداء يسوق كان بين لحضه والثانيه يتطمن عليها كان خايف يفقدها مره ثانيه، وقف السياره والتفتت ب استغراب لانه جابها لبيت عائلة المنصور، اردفت ب استغراب: ليش جايبني هنا؟
فيصل: انزلي روين جدتي تبي تشوفك وراح نسكن هنا من يوم وطالع وسوو لنا جناح
نزلت وقلبها يدق مشئ ومشت وراه فتحت الخادمه وابتسمت وهي تدخلهم، دخلو وشافو العيله بالمشب ابتسم فيصل واردف وهو يدخل: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
وقفو يسلمون علئ روين الي استغربت من ابو هتان الي وقف يسلم معهم سلمت رغم استغرابها وجلست بجانب فيصلام مطلق ب ابتسامه: كيفك يا امي؟
ابتسمت روين: الحمدلله بخير
ابتسم الكل وصد ابو مطلق بضيق كان يحس بهم لان الايام الجايه راح تكون صعبه وقف وهو يخرج ووقفو اولاده يخرجون عشان روين تاخذ راحتها،وقف عند البوابه ومسكه ابو هتان: يبه اهداء
ابو مطلق: ياخوف قلبي علئ هالبنت
ابو فيصل: يبه خوفك مبالغ فيه اهداء وصدقني بتنحل هالسالفه
ابو مطلق: انا خوفي علئ هاليتيمه الي ابوها وامها مو معاها بس حنا الي نعرف وساكتين بس قرب الوقت الي راح يعرفون وماراح يكون بقلبهم اي ذرة رحمه
تنهد ابو هتان: يبه الايام جايه وحنا راح نكون اقويا ومثل ماعيلة التركي عندهم قوانين حنا عندنا قوانين واذا محد التزم فيها راح تصير مشكله بيناانتهاء اليوم، دخلت الجناح الي دلوها عليه من اليوم راح تعيش معهم رغم خوفها من الاختلاط معهم الا انها بتغير من نفسيتها وحالها شوي لبست لبس النوم وجلست تحط كريمات، دخل وناضرها وابتسم وهو ينزل ثوبه واردف: اشوفك رايقه وتدندنين؟
وش عندك
ابتسمت بهدواء: ماعندي شي بس جلستي مع خواتك غيرت نفسيتي شوي
تقدم فيصل من الدولاب يطلع لبس واردف: باقي اسبوع علئ رمضان مستعده تكوني جنبنا؟
هاذا اول رمضان لنا مع بعض روين
نزلت الكريم علئ الطاوله وناضرت له: وش قصدك؟
فيصل: قصدي واضح، لين متئ؟
مالمستك انا ليش قولي السبب بس بعرفه
التفتت عليه وابتسمت ب استهزاء: الي يسمع كلامك يقول انك طاير فيني وتحبني
عصب فيصل من استهزائها عليه واردف بحده: مو انا فعلاً احبك وطاير فيك كمان
لين متئ تسوين نفسك ماتعرفين!
انا مليت من هالكلام هاذا انتي زوجتي وحلالي ليش مااقرب منك
كانت تناضره وعلئ وجها علامات التعجب والصدمه من كلامه اردفت بتلعثم: كـ كـي ف؟"يتبع"
ممكن بالايام هاذي ماانزل!!
ادعولي🌷
أنت تقرأ
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم
Randomتعيش ب امريكا بس فجأه امها ترجعها ل السعوديه الي أهل ابوها يعيشون فيها وهي ماتعرف اي حاجه