عاصفة الهوى (١٥)

49.1K 2.5K 231
                                    

عاصفة الهوى (١٥)
بقلم / الشيماء محمد احمد
#شيمووووو

ممنوع تماما نشر الرواية في اي مكان أو موقع ، الرواية حصري لجروبي وممنوع تداولها .
الجماعه اللي بيحذفوا السطرين دول ويروحوا ينشروا الرواية دي اسمها سرقه ملهاش مسمى تاني وياريت اي حد من متابعيني بشوف اي حد ناشرها يكلمني خاص وخلينا نقفل صفح كل حراميه الروايات دول ، الفيس حاليا مش محتاج اكتر من كام بلاغ يقفل الصفحه فطالما مش هيحترموا رغبة الكاتب يبقى نقفلهم صفحتهم اللي بيسرقوا علشانها الروايات .
ورجاء خاص كل اللي يقرأ الحلقة يعملي متابعة ومشاهده اولا لحسابي الشخصي علشان الحلقات تظهر معاكم بسهولة

كريم ساب أمل واقفة مكانها ومشي وهي بتلعن غباءها اللي وصلهم للدرجة دي وهو ندم انه اتنرفز عليها بالشكل ده ، كان ممكن يحتوي الموقف بشكل أفضل من كده ويعذر غيرتها عليه بشكل ألطف بس ليه الغباء ده وايه مصدره مش عارف !
أمل دخلت تاني الجناح والكل لاحظ حزنها بس محدش علق عليه وزينب فضلت تلاعب الولدين علشان تلطف الأجواء بدل الصمت اللي سيطر عليهم .

منبه موبايل سيف رن ، همس صحيت وقربت منه تصحيه ، همست بنعاس : حبيبي موبايلك .
سيف فتح عينيه على موبايله فمد ايده قفله وأخد نفس طويل قبل مايقول بإرهاق : هو ما ينفعش نفضل على السرير كده وما أقومش منه ؟
همس ابتسمت واتعدلت وبصتله : ينفع طبعا انت صاحب الشركة كلها فلو انت مش هينفع تغيب مين اللي ينفع ؟
ابتسم وحط ايده على خدها : ياريت كل حاجة بسيطة بالشكل ده يا روحي .
رجعت مكانها على صدره وتمتمت : انتم اللي بتعقدوها ، خليك شوية وبعدها انزل .
حط ايده حواليها ضمها وسألها : صاحية من بدري ولا لسه صاحية ؟
جاوبته : صحيت على موبايلك .
قال وهو بيلعب في شعرها : طيب كملي نومك ، بكرا هتصحي بدري غصب .
ابتسمت واتعدلت بصتله بحماس : هنروح مع بعض بكرا؟
ابتسم لحماسها وبعد شعرها اللي نازل على وشها ورد برفق: هنروح مع بعض أكيد ، كل يوم مش بكرا بس ، يعني ممكن أيام بسيطة ما أروحش معاكي بس عامة اه .
بصتله بسعادة وحماس للسنة دي : ياريت تكون عندي انت أول محاضرة وندخل المدرج ايدينا في ايدين بعض
ضحك للتخيل: أدخل شايلك أحسن ايه رأيك ؟
ابتسمت بس بعدها لاحظت انه بيتريق عليها فضمت حواجبها بعبوس: وفيها ايه يعني ؟ مش مراتك ؟ حد له عندنا حاجة ؟
شد خصلة من شعرها فتأوهت : بطل رخامة وإلا هعاقبك
ضحك جامد ورد بمشاكسة : عاقبيني طيب وريني هتعاقبيني ازاي يا قمري ؟
حط ايديه تحت راسه وبصلها باستمتاع في انتظار عقابها ، لقاها قربت منه وقعدت فوقه سندت على صدره وقربت من وشه وقالت بتهديد : همنعك تروح شغلك النهارده وهحبسك في الأوضة دي لحد - فكرت لوهلة وكملت - لحد الصبح بس علشان عايزة أروح معاك الجامعة .
ضحك بعدها علق بسخرية: ده عقابك ؟ تحبسيني معاكي هنا ؟
أكدت بتحدي : اه هحبسك
شدها تاني من شعرها فاستغربت
وضحلها بمشاكسة: بزود مدة العقاب
ضحكوا مع بعض بعدها قال بغزل: لو هنتحبس أنا وانتِ في مكان ويفضل مقفول علينا ده كدا بقى جنة يا روح قلبي وأجمل جنة ممكن أتمناها .
ردت بلهفة وهي بتقرب منه أكتر : طيب ايه المانع ؟ ليه تفضل واحشني على طول ولحد امتى هفضل مستنياك وبتمنى أشبع منك ؟
ضمها لحضنه ورد بحب : يارب العمر كله يا همس نفضل نحب بعض لدرجة ان حتى مرواح الشغل ده بيخلينا نوحش بعض .
بصت لساعته في ايده وسألته : مستعجل ؟
بص زيها لساعته ورجع بصلها بابتسامة : معاكي ساعة اؤمري عايزة تعملي ايه ؟
ابتسمت ولفت ايديها الاتنين حوالين رقبته : مجرد اني أفضل في حضنك وأحاول أشبع منك الساعة دي .
ابتسم بعشق ودخلها أكتر لحضنه ولعالمهم الخاص اللي لحد الآن بيكتشفوا كل يوم حاجة جديدة فيه بتعلقهم ببعض أكتر .
بعد فترة سيف بص لساعته واتحرك علشان يقوم فمسكت دراعه برجاء: خليك شوية تاني
باسها وبعد: كده يادوب آخد دش وننزل وبعدين في ندوة هنحضرها كلنا مع كريم .
اتعدلت وهي بتشد الغطا عليها وسألته بفضول : ندوة ايه ؟ ينفع أحضر ؟
بصلها بتفكير : ينفع ليه لا؟ الساعة ٢ تكوني جاهزة هعدي عليكي أو لو ماقدرتش نصر هيجيبك عندي
سألته باستغراب لانها ماتوقعتش يوافق : ندوة ايه أصلا ؟
وضحلها وهو بيطلع هدومه وهي شدت التيشيرت بتاعه لبسته وقامت وراه: ندوة عاملاها ناريمان الغندور معرفش تسمعي عنها ولا لا بس هتعمل كورسات كمبيوتر بتعلم فيها برمجة وتخصصات تانية وطلبت من كريم يحضر الافتتاح ويتكلم عن البرمجة وطبعا عزمت باقي المجموعة علشان نتبرع للمشروع اللي هي بتعمله لانها عاملاه بشكل خيري ومصاريف الكورسات هتبقى رمزية للطلبة .
سألته بفضول : طيب ناريمان دي هتستفيد ايه أصلا ؟
وضحلها : اللي عرفته ان المركز اللي فتحته ضخم ومش هيبقى تعليم كمبيوتر وبرمجة بس دي هي كمان أستاذة لغة فرنسية فاللي هيروح هيلاقي مركز متكامل بيدي كورسات في مختلف المجالات ولما يتحط اسم زي كريم المرشدي معاها ده هيرفعها للسما يا حبيبتي ، سمعة كريم في البرمجة معروفة في المجال ده فهي استعانت به وطلبت منه يدرّس ويديها من وقته ساعتين أو أربعة في الأسبوع بس رفض لكن هيرشحلها حد من عنده وعلى ما أعتقد أمل مراته هي اللي هتهتم بموضوع الكورسات .
سألته بفضول أكبر : طيب احنا هنروح ليه ؟
رد بهدوء : لانها كلمتني وافتكرت اني هوافق بما اني بحب التدريس ودكتور جامعي بس ماعنديش وقت ولا دماغ ليها فطلبت مني على الأقل أشارك معاها في احتفال الافتتاح ونتبرع للمركز بتاعها .
همس : هتتبرع بكام ؟
ابتسم لفضولها وأسئلتها اللي مش بتنتهي : مش هتبرع بفلوس يا حبيبتي هتبرع بأجهزة كمبيوتر ، هنغطي احتياجها من الأجهزة .
همس بدهشة لانها تخيلت هيتبرع بكام ألف كحد أقصى : سيف ده الجهاز الواحد بيتكلف من ١٠ ل ١٥ وده العادي جدا انت هتتبرع بكام جهاز ؟
قرب منها باس أرنبة أنفها : ممكن حبيب قلبي ما يشغلش باله بالأمور دي ؟ التبرعات دي حاجة أولًا لله وثانيا اسم الشركة مكتوب على كل جهاز فده بيفيدنا مش بيضرنا فهمتي ؟ أنا كده هتأخر .
سابها واتحرك علشان يدخل ياخد الشاور بتاعه وهي قعدت مكانها فبصلها: هتفضلي قاعدة كده كتير ؟
ابتسمت بعدم فهم: انت عايزني أعمل ايه ؟ أطلع برا ؟
ما اتكلمش بس مدلها ايده مسكتها فشدها معاه .

عاصفة الهوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن