بارت الثامن عشر

119K 8.9K 15.3K
                                    

شيء من رصيف الدم

بقلمي:leo Alfatlawi

بارت الثامن عشر

لم نودع بعضنا٠٠
كل منا يعلم انه اخذ الاخر معه …

***رايه***

ضربة ماما جانت كفيلة تنبهنا على المأساة  الراح نكمل بيها

عصرت نظارات غزوان وبتسمت اباوع لدمه اشلون ينزل هو ويشهگ النفس يحاول يوخر السجينة

مد ايده رايد يسحبها غلبته  ماما دنكت سحبتها وردت نبتتها بنهاية ظهره استوى يصرخ ورؤيا شمرت روحها عليه لزمت راسه دفنته بالمخدة ونامت عليه

لزمها من شعرها جرها حضنت راسه  بكل قوتها وصاحت مامااااا  ربطي ادييي

وكفت ماما تتلفت مثل المخبلة وهو كام يضرب برؤيا بكل حيله بس يريد يخلص نفسه ؛وصوت ونته المكتومة خبصت  الغرفة وضرباته لرؤيا الي جبل مايتحملها

اباوعلها  صاكة على سنونها وفاتحة عيونها بوسعهن لون لمعتهن تشرح شكو الم عشنا؛ غمضت  وهيه تتحسس حركته الي بدت تقل فهت ضرباته استوه ينزل اديه
ضحكت واني اشوفها رفعت روحها خلته يشهگ الهوا

سمعته اخذ نفس قبل لايفكر يصرخ ردت المخدة وشمرت روحها وماما كعدت على ضهره تتماطل ويا تريد تسحب ايده تربطها وهو يجر بيها

صارت عيوني على مشمر غزوان بيدها  ذكرت ضحكته وهو ينزعه حتى يلفه على ركبتي حسيت حسرة بداخلي تسكت الدنيا بكبرها

غمضت سحبت الغطة غطيت راسي حاضنه مناظره اهمس وياها هسه يدخل يضحك مثل كل مرة يسأل عنج بس اني ماراح انطيج حتى يضل يتوسل؛  تدرين ليش ؟؟ لان احب اسمع منه يكول رايتي والله تأخرت ولج انتي بگلبي وروح ابوي ماباوع لغيرج

هههه تدرين راح تنزوج وبدل مااحضنج هيج راح اخيلج بليل يم راسي حتى من يكعد الصبح امسحها وانطيهيا بيدي

بس لااا هو كال راح يجي يوم وهاي الذكره الوحيده الي تضل مني يمج امانة لاتنسيني كلما تشوفيها ذكرني

عصرتها حيل فتحت عيوني احس بخنگة ؛ دااوخر الغطة وانسحب حيل وصوت عمتي هيه ودنگ جرتني وصاحت ام رااايه اخذي بنتيج وجعلييي

اباوع بابا مربط حتى حلگه  سادي بشيلة والدم من كل كتر ينزل شبه فاقد عيونه على ماما يباوعلها بتوسل دموعه تنزل بخوف

رادت دنگ عليه مااعرف شرادت تسوي لكفتها رؤيا جرتها دفعتها بره وصرخت يله عممممة

دنگت سندتني وجرتني طلعتني تسحل بيه خلتني عالدرج وطلعت تركض من البيت

خليت راسي عالحايط عيوني برؤيا سحبت الباب تتلمس سلقته وراحت فاتحه اديها تفتر من مكان لمكان بالبيت لمن وصلت للعود مال غزوان شالته واجت تتلمس وصلت يمي خلته بالگاع انتجت عليه كالت من هاللحظه صارت عكازتي الي راح اسند نفسي بيها وارد اخيتي مثل مااخذت حق دم الباقين

شيء من رصيف الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن