🦋 الأزهار الحزينه 🥀

part (18)

(للكاتبه رورو محمد🦋🫀)
.
.
.

Mia

يوم جديد قد مضى ..ولا يزال كل شي كما هو
الا تمرد الطلاب علينا صحيح أننا ندافع عن أنفسنا لاكن الضرر النفسي لا احد يستطيع حمايته ..انطلقنا الى المدرسه كل عاده قبل بدأ الحصه الجميع منشغلون بفعل الأمور الخاصه
خرجت بعيدا عن الفتيات كانت تحدث مشاجره بينهن وبين طلاب آخرين أصبحت أمور عاديه ..هربت خارج المدرسه ..لارى مرة أخرى ذالك الشاب قد سرق تفكيري قليلا انهو انطوائي بشكل جنوني
لا يتحدث مع أحد ليس لديه اصدقاء بوقت الاستراحه يكون يرسم أو يقرى بالمكتبه و وقت المحاضره يكون نائم والذي يلفتني أكثر أنه لا أحد يستطيع محادثته ولا حتى ايان ومجموعته ..اقتربت من الشجره التي يجلس بقربها على كرسي خشبي ثنائي ..لانسحب واذهب اجلس بعيدا عنه لأكن عيناي تراقبه .. لياتن فتيات لتقوم بايقافي ودفعي وايقاعي على الأرض أمام أعينه لم تتحرك شعره منه التوى كاحلي ..واتستخت ملابسي أردت الوقوف لتوقعني أيضا لتطلق جملتها التي سقعتني
تجمدت مكاني

سيرا : الا تخجلين أن تأتي لمدرسه محترمه وانتي هاربه من العداله ايتها اليتيمه

تجمدت مكاني نضرت إليها بصدمه كيف علمت لاول مرة اشعر بأنني انسانه طبيعيه اعيش كلباقين لاكن عادت لتذكرتي به وتستصغرني تجلعني اشعر بأنني ناقصه لست المذنبه بأن لم يكن لدي والدين لاردف وحروفي متقطعه

م..مالذي تتحدثين ...عنه

لتردف الفتاه الأخرى بسخريه

بياترس : الا تخجلي من نفسك تأتين إلى هنا
لقد تقبلنا انك فقيره قبيحه لاكن يتيمه هاذا مخجل جدا ستوسخين سمعه المدرسه

كلامها كل سهام بقلبي لتلمع عيناي احدثها

هل تضنين أنني قذره مثلكم لكي اوسخ سمعه المدرسه

غضبت كثيرا لتمسكها الأخرى لتردف( لا تقلقي اعلم ما افعل معها )..لتبدأ بالصراخ على الطلاب الآخرون وانا أتوسل إليها إلا تخبر أحد لاكنها لعينه لم تنصت تجمع الطلاب حولنا وبدأت تخبرهم بأنني يتيمه انزلت راسي ابكي بصمت حتى أنني لم أقدر على الوقوف

بياترس: هاذهي الحثاله تأتي لمدرستنا لتوسخ سمعه مدرستنا ..انها يتيمه وهاربه من العداله

بدأت اسمع همسات الأخرون وضحكاتهم المشمئزه ك ( عار عليها) ( الا تخجل بلمجيى إلى هنا ) (لو كنت مكانها لكنت قد مت )
( لا تقتربي منها بعدا الان ) ..( ستجلب لنا النحس ) (اشعر بالخجل عنها ) ..رئيت ستيلا تأتي لتقف بين الجميع كانت جامده مكانها تختص السمع شعرت بأني فتحت جرح لها لتتراجع ببطى وتدخل المدرسه ..
.
.