صوت يفقد السامعين سمعهم.. المنبه المزعج ، يصرخ معلنًا
ما يجب القيام به من أعمال روتينية.
غمرتها السعادة فقط بالتفكير في المدرسة ، تتخيل الأوقات الممتعة
التي سوف تقضيه هناك ، بعيدة عن كآبة المنزل.
"صباح الخير" قالتها أكاني وهي تلوح نحو صديقتها يوري بابتسامة
مشرقة
"صباح الخير" ابتسمت صديقتها
"لقد اشتقت إليكِ كثيرًا!"
اقتربت أكاني وحملتها بين أحضانها قائلة "وأنا أيضًا"
ابتعدت قليلًا ، "كيف كانت إجازة الصيف؟"
قالت صديقتها بحماس
"لقد كان مملًا!"
قالتها وقد اختفت نصف من ابتسامتها
يوري بدهشة واستغراب: "لماذا؟!"
أكاني بتنهد: "هاه! لم أستطع الخروج كثيرًا، لأن
أبي يكون في العمل معظم وقته، وأمي تكون لديها الكثير
من المحاضرات التي لا نهاية لها! أما أخي فيكون مشغولًا
في هاتفه، أو يقرأ الكتب"
يوري: "اها هه هذه عادته، لا تقلقي، ستستمتعين أكثر في المدرسة"
أكاني: "ههه لا أصدق بأني سأقول هذا ولكن.. المدرسة حقًا أمتع من
المنزل"
يوري: "يا لغرابتك! الجميع يقول العكس"
أكاني: "ههه نعم الجميع ما عداي"
يوري: "هههه"
أكاني: "ها قد وصلنا"
يوري: "نعم، فلندخل" دخلا المدرسة، وتوجها إلى فصلهما
أكاني ويوري: "صباح الخير جميعًا"
الجميع: "صباح الخير" بعض بضع دقائق، دخل المعلم قائلًا:
"صباح الخير يا طلاب"
الطلاب: "صباح الخير"
المعلم: "كيف كانت إجازة الصيف؟"
الطلاب: "رائعة" أما أكاني فقد قالت بصوت منخفض: "مملة!"
أنت تقرأ
Bad boy 1
Romanceما الذي يجري لي؟! لمَ لا أرتعب من نظراته ، لماذا أشعر بأن قلبي سينفجر ، يخفق بقوة ، كطبول أفريقية مجنونة! عيناه الذهبيتان ، تخرقان كياني ، يجذران أوتار قلبي.. هل من الممكن أنني أحبه؟ لا، كيف لي أن أحب فتى عصابات مثله. لكن.. ماذا لو أحببته حقًا؟ 20...
