23

10K 334 0
                                    

الفصل ال23°°ابن قلبي°°😍
"اخذ مالك يجذبها من خصلات شعرها ويجرها حتي وقف امام باب الشاليه،،مالك وهو يصفعها علي وجهها قائلا:افتحي باب الشاليه من غير نفس،،لادفنك في مكانك،،ثم صاح بها،،افتحييييييي
" داخل الشاليه كانت حياء تجلس مرتديه ذاك الرداء القصير،،كانت تشعر بالانزعاج من حالتها تلك فقامت باختيار جلبابا من المشتريات التي احضروها ،،ثم استعدت لارتدائه،،ولكنها كانت تشعر بدوار شديد حتي اختل توازنها وما هي الا لحظات حتي دلف احمد الي الغرفه،،لم تستطع حياء ان تميز ملامحه في باديء الامر لشعورها بالدوار،،ولكنها استطاعت ان تميز ملامحه اخيرا"
حياء بفزع :احمد!!!... بتعمل ايه هنا!!!!!
احمد وهو يقترب لها:دا الشاليه بتاعي يا حلوه
"ثم قام بامساكها من ذراعها،،قائلا:والله ووقعتي في ايدي يا حلوه
حياء وقد اختل توازنها ولا تستطيع المقاومه:ابعد يا حيوان،،ثم اخذت تبكي لاحساسها بالضعف
" في تلك اللحظه قامت ليلي بفتح باب الشاليه،،ثم قام مالك بالانقضاض علي الحجره،،فوجد احمد يقربها اليه دون ان تقاومه،،قام مالك بالانقضاض عليه واخذ يكيل له اللكمات المميته،،ظل الاثنان يتقاتلان حتي قام مالك بضرب احمد علي راسه وافقده الوعي،،توجه مالك الي حياء التي كانت تقف بعيدا عنهم،،وتبكي في انهيار،،ثم اقترب منها مالك،،واخذ يصرخ بها قائلا:هو دا قلبي اللي امنتك عليه!!!... بتكذبي عليا وبتخونيني،،كنتي قولتي مبحبكش وريحتيني من قرفك دا،، انتي كذابه،،كسرتيلي قلبي وانا اللي بتقي ربنا فيكي،،عاجبك منظرك باللبس كدا،،ولما انتي بتحبيه ،،كذبتي ليه!!!... انطقي؟!،،ثم قام بصفعها علي وجهها حتي فقدت وعيها
"قرر مالك ان يذهب ولن يلتفت لها،،ولكنه عندما نظر لها وهي فاقده الوعي،،لم يحتمل رؤيتها هكذا،،هو يري انها كاذبه وخائنه،،ولكنه يجب ان يقوم بدوره اتجاهها ،،قام مالك بالتقاط عباءه سوداء موضوعه علي الاريكه ثم البسها لها،،ثم قام بحملها وانطلق بها الي المنزل،،
"صعد مالك الدرج ثم وصل الي شقه خالتها،،فاخذ يدق الباب حتي فتحت له ،،مالك قائلا بارهاق:بعد اذنك يا طنط فين اوضتها
ياسمين بفزع:يالهوي،،حياء!!!.. بنتي،، مالها يا مالك!!!!
مالك وهو يضعها في سريرها:الميكروباص اللي كانوا راكبينوا عمل حادثه وهي فقدت الوعي من الخضه،،هي هتنام دلوقتي وابقا اطمني عليها،،استاذنك انا
ياسمين متابعه:شكرا بابني،،مش عارفه من غيرك كنا هنعمل ايه،،طيب اقعد يابني اعملك عصير
مالك بارهاق :شكرا يا طنط
" انطلق مالك الي منزله،،فوجد السيده هاله تجلس في انتظاره"
مالك بارهاق:لسه منمتيش يا ماما هاله!!!!
هاله بخوف:مالك !!فيك ايه صوتك مش طبيعي ولا حتي شكلك،،حصل حاجه بينك انت وحياء!!!
مالك بعصبيه:بعد اذنك متجيبيش سيرتها تاني مش عاوز اسمع اسمها هنا
هاله بصدمه:نعم!!!!... تقصد مين بالكلام دا؟!!... حياء!!!
مالك بنفاذ صبر:اه الهانم اللي كذبت عليا وخانتني،،دي واحده كذابه انا بكرهها ومش عاوز اعرفها تاني،،انا خرجتها من حياتي لاخر العمر
هاله بنفس صدمتها مستفهمه:حياء!!!... خاينه وكذابه...ايه اللي بتقوله دا يابني
مالك بغضب:الهانم راحت برجليها لحبيب القلب في الشاليه،،انا شايفها بعيني ،،هي راحت برضاها ولما اتصلت عليها ،،كذبت وقالت انها رايحه البيت وكانت ريحاله الشاليه،،وشوفتها معاه في اوضه واحده
ثم اخذ يصرخ بكل ما اوتي من قوه،،اراد ان يتخلص من كم الكبت بداخله،،ثم شرع في البكاء
هاله بخوف عليه:انت بتعيط يا مالك؟!... اول مره اشوف دموعك طول عمري عارفه ان دموعك صعب تنزل علي حد ولا قدام حد،،للدرجادي بتحبها؟!
مالك والشرار يتطاير من عينيه:ودلوقتي كرهتها اد حبي ليها
هاله مكمله: بس حياء لا هي خاينه ولا كذابه،،حياء اسم علي مسمي،،بنت محترمه بجد وبميت راجل،،وهي اللي هتصون بيتك في غيابك وهتصون اسمك،،اكيد في سبب ورا كل دا،،ودي مش اول مره تحكم عليها قبل ما تعرف اسبابها"ان بعض الظن اثم"،،اهدي يابني وفكر بتروي
"ذهب مالك الي غرفته وظل يفكر كثيرا،،ولكنه اراد التخلص من هذا التفكير القاتل بممارسه هوايته،،حيث يستطيع اخراج كبته بممارستها"
********
"في الشاليه"
"ليلي وهي تضع الضماده حول راس احمد"
ليلي :قولتلك مش هتاخد من البت دي غير المشاكل،،مش عارفه ايه اللي عاجبك فيها،،واهي خطتك فشلت،،انساها بقا
احمد والشرر يتطاير من عينيه:انساها!!!...هي علشان محاولتي فشلت مره ابقي خلاص تراجعت،،لا يا حلوه مش احمد عبد العزيز،،اللي يخسر قدام قطه
ليلي بغضب:يوووووه،،سيبك منها بقا وتعالي نتجوز ونعيش حياتنا
احمد وهو يضحك بسخريه:انا اتجوزك انتي!!!... شكلك اتجننتي،،انتي رخيصه والرخيص بيتلم عليه الناس،،انسي يا ماما انسي،،ويلا بقا من غير مطرود برااااااااا،،ثم قام بٱزاحتها من علي تخته،،خرجت ليلي من الشاليه واخذت تبكي بمراره،،فقد شعرت لاول مره انها رخيصه في نظر من احبت وستظل هكذا،،لان هي من اعطته هذاالانطباع عنها،،بطمعها والسعي وراء الماده،،وتدني الذات
**********
"في بيت تسنيم"
قامت تسنيم بالاتصال علي حياء عده مرات ولكنها لم تجبها،،نظرت في ساعتها فوجدتها الحاديه عشر،،وهي تعلم ان حياء ،،تخلد الي نومها متأخره،،لقد اضطربت نبضات قلبها بعض الشيء واحست بالضيق،،لكنها تجاهلت كل هذا وخلدت الي النوم"
********"
"في صباح اليوم التالي استيقظت حياء علي صوت المنبه وقامت،،اخذت تنظر الي ملابسها الغريبه،،لم تكن تلك الملابس ما كانت ترتديها امس،،نعم هي لم تتذكر شيء لانها كانت فاقده للوعي بعض الشيء كانت مفتحت العينين وفي حاله اللا شعوريه،،اخذت حياء تنظر لنفسها باستغراب،،ولكنها تدريجيا بدأت تتذكر بعض المواقف التي حدثت امس،،وما هي الا لحظات حتي،،هرولت الي باب المنزل وفتحته،،ثم اخذت تطرق باب هاله بشده
هاله وهي تتجه ناحيه الباب:ايوه جايه ،،لحظه
"قامت هاله بفتح الباب فرأت حياء امامها في حاله لا يرثي لها"
حياء برعشه:م م م مالك فين يا ماما هاله
هاله وهي تنظر لها باشفاق:نايم يا بنتي،،قوليلي يا حياء ايه بس اللي حصل بينكوا امبارح
حياء وهبدي تتذكر احداث مشوشه:امبارح!!!!!
"ثم جرت حياء الي غرفه مالك ودلفت داخل الحجره،،ثم قامت بايقاظه"
حياء ببكاء:مالك قوم،،عاوزاك
مالك وهو ينظر لها بغل:اطلعي برا حالا
حياء وهي تزداد ف البكاء:ايه اللي حصل امبارح،،قولي الله يخليك،،انا مش فاكره اي حاجه
مالك وهو يصرخ بها:طبعا وهتفتكري ليه،،ما الهانم كانت عامله دماغ وعايشه حياتها
حياء بصريخ:والله العظيم ما عملت حاجه يا مالك،،انا اخر حاجه فكراها اني كنت في الشاليه بتاع ليلي وبس
مالك بجمود:الشاليه بتاع احمد ،،تقصدي!!!،،اطلعي برااااا،،ثم قام بامساكها من ذراعها ودفعها خارج الغرفه
حياء ببكاء:متعملش فيا كدا علشان خاطري،،متستضعفنيش زيه،،والله ما عملت حاجه ولا حتي فاهمه حاجه،،صدقني انا مش كدا،،انا بحبك بجد
مالك وهو ينظر لها بغل:وانا بكرهك غوري،،براااا
"جاءت هاله علي صوت صريخهما ثم اخذت تهديء من روع مالك ولكنه لايستجيب ،،ثم حاولت ان تحتضن حياء لتهديء من بكائها،،ولكن حياء منعتها بيديها قائله:مش عاوزه شفقه من حد،،ثم دلفت خارج المنزل وهي في صدمتها منه،،كيف يشك بها هكذا وهي اكثر من قال له انها تعشقه وانها تعاني من احمد كثيرا ،،وانها تحتاجه سند لها،،هل هذا هو السند التي ارادته،،هل السند الذي يدفعك لاعلي،،ام ذاك الذي يدفنك اسفل السافلين
"دلفت حياء الي غرفتها مره اخري،،واخذت تبكي،،ولكنها قررت ان تعود الي القاهره في اسرع وقت وعندما يعلم ببراءتها يكون الوقت قد فات،،لن تسامحه علي قله ثقته بها ولا اهانتها
*****
" وصلت تسنيم الي الاسكندريه وكانت في انتظار وصول مالك علي الموعد المتفق عليه،،انتظرته كثيرا ولكنه لم يأت،،فقررت ان تقوم بالاتصال عليه"
"رن هاتف مالك فنظر الي الرقم فوجده تسنيم،،اخذ يضرب بيده علي راسه:ياربي نسيت،،استغفر الله العظيم
مالك: الو
تسنيم:استاذ مالك حضرتك فين انا مستنيه في المكان من بدري
مالك:اسف نسيت الميعاد،،ربع ساعه وهكون عندك
" اغلق مالك الهاتف معها،،فشعرت تسنيم بدرجه الحراره المرتفعه،،فقررت ان تتجه الي اي سوبر ماركت لشراء العصير"
وبينما هي ذاهبه اذا فجأه.....
يتبع😃

ابن قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن