part 9

4.7K 159 10
                                        

آنجل 


صوت ضحكات مايك اختفت تماماً ، قُلبت ملامحه للذعر .

زين : " أعتقد بأني سألتُ سؤالاً و أريدُ الجواب اليومَ و ليس في الغد ."

مايك : " كنت أعني بأنك تكره الضجيج و الأطفال ، لذلك أنت لن تتزوج "

زين: " حقاً لكنني سمعتُك تقول ُ، من ستقبلُ بهِ ؟ "

توجه زين نحو مايك الصامت و أنا مثلُ الصنم لا أفعلُ شيئاً سوى المراقبة .

أردف زين : " لماذا لن يوجد فتاة تقبلُ بي ؟ "

مايك : " لأنك مثليّ الجنس ."

اعتلتْ ضحكة مايك مجدداً و أنا كالبلهاء أنظر إليه باستغراب أعني لقد كنتَ خائفاً منذ لحظة و ماذا حدث الآن ! و ما فاجأني أكثر هو اعتلاء ضحكة زين معه ، لحظة هل حقاً زين كذلك .

أيقظني من شرودي صوت زين المتفاجئ :

" مثلي ّالجنس ! ماذا الذي تقولينهُ في نفسكِ ؟ "

ليضحك  مايك بصوتٍ أعلى من ذي قبل وأنا أحادث نفسي بـ تباً لقد كنتُ أفكر بصوتٍ عالٍ .

مايك : " يا إلهي ! أنتِ أيتها الفتاة ستقتليني من كثرة الضحك ، لا لا هو ليس مثليّ الجنس  إنه مستقيم ."

أطلقتُ نفساً لم أعلم بأنني أحبسه و ما زالت نظرات زين المتفاجئة تتجه نحوي وقال : " أنا لستُ مثليّاً، لما قد تشككي بميولي ؟ "

يا إلهي لا تقل لي بأنني علقتُ مع غبي .

" حسناً زين إنسى أنتَ غبي بالفعل . " قالَ مايك .

و سحبني من يدي بعد أن وضعَُ الطبق على المنضدة الزجاجية و دخلنا و قد أصدر صوتاً متوسطاً آمراً : " السيد زين هُنا حضّروا العشاء بعد ساعة ."

صعدنا السلالم المؤدية إلى الغرفة وقال : " يا إلهي أكره حين يغلق رأسهُ ، الآن أليس لديكِ دراسة أو ماشابه ؟ "

قلتُ له : " أجل لديّ ، لكنني لا أملك كتبي و أغراضي ولم أحضر الجامعة منذ يومين ."

" علينا الذهاب إذاً إلى منزلك لإحضار حاجياتك الدراسية ."

عليكِ الخروج من هنا وهذا قد يساعد

" لن تعرف مكانهم .." أجبتُ بسرعة.

"  لمَ؟ "

" لأنني إمم أضعهم في مكاني المُخصص ، فكان نيكولاس فوضوياً للغاية لذلك كنتُ أُخبئ أغراضي منه تعلم فأنا لا أريدها أن تفسد تفهم عليّ ،صحيح ؟ "

"لا ، لم أفهم سوى إنكِ تريدين الخروج من هنا " يضحك بخفة .

لا مشكلة في المحاولة .

" هذا مضحك ، من قال لك ذلك ؟ أيها الغريب الأطوار . " أجبتهُ بتوتر .

ينظر إلي نظرة بمعنى حقاً .

Hard To Let GoWhere stories live. Discover now