آنجل
صوت ضحكات مايك اختفت تماماً ، قُلبت ملامحه للذعر .
زين : " أعتقد بأني سألتُ سؤالاً و أريدُ الجواب اليومَ و ليس في الغد ."
مايك : " كنت أعني بأنك تكره الضجيج و الأطفال ، لذلك أنت لن تتزوج "
زين: " حقاً لكنني سمعتُك تقول ُ، من ستقبلُ بهِ ؟ "
توجه زين نحو مايك الصامت و أنا مثلُ الصنم لا أفعلُ شيئاً سوى المراقبة .
أردف زين : " لماذا لن يوجد فتاة تقبلُ بي ؟ "
مايك : " لأنك مثليّ الجنس ."
اعتلتْ ضحكة مايك مجدداً و أنا كالبلهاء أنظر إليه باستغراب أعني لقد كنتَ خائفاً منذ لحظة و ماذا حدث الآن ! و ما فاجأني أكثر هو اعتلاء ضحكة زين معه ، لحظة هل حقاً زين كذلك .
أيقظني من شرودي صوت زين المتفاجئ :
" مثلي ّالجنس ! ماذا الذي تقولينهُ في نفسكِ ؟ "
ليضحك مايك بصوتٍ أعلى من ذي قبل وأنا أحادث نفسي بـ تباً لقد كنتُ أفكر بصوتٍ عالٍ .
مايك : " يا إلهي ! أنتِ أيتها الفتاة ستقتليني من كثرة الضحك ، لا لا هو ليس مثليّ الجنس إنه مستقيم ."
أطلقتُ نفساً لم أعلم بأنني أحبسه و ما زالت نظرات زين المتفاجئة تتجه نحوي وقال : " أنا لستُ مثليّاً، لما قد تشككي بميولي ؟ "
يا إلهي لا تقل لي بأنني علقتُ مع غبي .
" حسناً زين إنسى أنتَ غبي بالفعل . " قالَ مايك .
و سحبني من يدي بعد أن وضعَُ الطبق على المنضدة الزجاجية و دخلنا و قد أصدر صوتاً متوسطاً آمراً : " السيد زين هُنا حضّروا العشاء بعد ساعة ."
صعدنا السلالم المؤدية إلى الغرفة وقال : " يا إلهي أكره حين يغلق رأسهُ ، الآن أليس لديكِ دراسة أو ماشابه ؟ "
قلتُ له : " أجل لديّ ، لكنني لا أملك كتبي و أغراضي ولم أحضر الجامعة منذ يومين ."
" علينا الذهاب إذاً إلى منزلك لإحضار حاجياتك الدراسية ."
عليكِ الخروج من هنا وهذا قد يساعد
" لن تعرف مكانهم .." أجبتُ بسرعة.
" لمَ؟ "
" لأنني إمم أضعهم في مكاني المُخصص ، فكان نيكولاس فوضوياً للغاية لذلك كنتُ أُخبئ أغراضي منه تعلم فأنا لا أريدها أن تفسد تفهم عليّ ،صحيح ؟ "
"لا ، لم أفهم سوى إنكِ تريدين الخروج من هنا " يضحك بخفة .
لا مشكلة في المحاولة .
" هذا مضحك ، من قال لك ذلك ؟ أيها الغريب الأطوار . " أجبتهُ بتوتر .
ينظر إلي نظرة بمعنى حقاً .
YOU ARE READING
Hard To Let Go
Fanfictionحـين يعبـثُ صديـقٌ مع الشخـص الخطأ و تقعُ هي ضحيةٌ .. حـينما تُعزفُ أوتـارُ الحـبّ في قلـب شيـطانٍ فإن الأهـوال ستـَحيطُ بالمعشـوق حتـماً ... غيرةٌ قاتلة و عنفٌ ساديّ . "ما هي الخطيئة العظيمة التي افتعلتُها حتّى أُعاقب بهذه الطريقةِ و أكون هُنا...
