في الصباح الباكر:
خرجت ماناكا من غرفتها من اجل الفطور
كان الجو مشمساً، كان جو رائع لفعل كل ما يدور في بالها... كان الجو حقا رائعا
ماناكا: امي سوف اخرج الان
الام: الى اين!؟
ماناكا: الى المكتبة
الام: لكنها موجودة في المدينة!! هل حقا ستذهبين لوحدك.. هل انتي متاكدة!؟
ماناكا (و هي تبتسم لامها): اميييي في الطبع اني متاكدة، لذلك لا تقلقي
الام: اذا لا تتاخري
ماناكا: اوك امي.. اراكم لاحقا الى اللقاء
"خرجت ماناكا مسرعة لتلتحق بالحافلة"
ماناكا: يالهي أصبحت التاسعة.. يجب ان أسرع
"بدا يرن هاتفها"
ماناكا: اوه مرحبا ويندي
ويندي: ماذا تفعلين!؟؟
ماناكا: اصعد الحافلة و في طريقي الى المدينة
ويندي: و لكن لوحدك؟ هل انت متاكدة؟
ماناكا: هههه تبدين كأمي!! لا تقلقي
ويندي: في الطبع ساقلق!!
ماناكا: و لما اتصلتي؟ هل حصل شيئ!؟
ويندي: لا و لكن اليوم في الساعة الخامسة سنلتقي جميعا في بيت يونا و نحن في انتظارك !! لذلك لا تتاخري!! اتفقنا
ماناكا: ممممم لست متاكدة و لكن سأحاول
ويندي: ان لم تأتي سوف أقتلك (في نبرة مازحة)
ماناكا: اتصل بك لاحقا الى اللقاء
(و أقفلت الخط)
ماناكا (و هي تنظر الى الهاتف): يالها من فتاة..
بعد مرور من الوقت:
ماناكا: اخيرا قد وصلت، و الان... لنذهب
"مر من الوقت الطويل و هي تبحث عن المكان .. و لكن اخيرا وجدته، كانت المكتبة كبيرة جدا شيئ لم تكن تتوقعه"
ماناكا (و هي تتأمل المكان من الخارج): واااااو ياله من كبير، لم أتوقع هذا أبدا اعتقدت انه سيكون صغير و تراثه قديم.. هذا رائع و في جانبه... يوجد... مممم هذا رائع !!محل حلويات!! مممم ااريد اكل الكيك في الشوكولا و.. ماناكا لا تفكري الان في الحلويات!! ليس وقته الان
"و عندها دخلت"
ماناكا: واااو هذا رائع.. انه مليئ من الكتب!! و الان الى قصم التاريخ (و بدأت تمشي بيت الممرات) قصم التاريخ.. قصم التاريخ.. قصم التاريخ.. يالهي اين هو!؟
"احد من الأشخاص تقرب اليها من الخلف"
-مرحبا-
ماناكا (و هي متفاجئة): هاي..
-هل تحتاجين المساعدة!؟ عن ماذا كنتي تبحثين!؟
ماناكا: و انت..!؟
-اوه أسف.. انا اشتغل هنا .. اساعد الأشخاص التي تبحث عن كتب معينة
ماناكا: اااا~ اذا انا ابحث عن قصم التاريخ لهذه المدينة
الموظف (في ملامح صدمة): قصم التاريخ..!؟ اجل اجل اتبعيني... من هنا
ماناكا (و هي تفكر): اعتقد انني رايته من قبل.. لكن اين.. اين!؟؟
الموظف: ها قد وصلنا!!
ماناكا: حقا!! لما..!؟
الموظف: يوجد فقط ٣ كتب لتاريخ هذه المدينة.. (و قام بوضع كتاب كبير جدا في يدها و بعدها واحد صغير في الأعلى)
ماناكا (أمسكت به بصعوبة): هذا كبير جدا
الموظف: ها هم فقط.. الاول هو مكتوب من عدد العلماء و الثاني... مكتوب من شخص غريب الأطوار
ماناكا: و لكن.. الثالث!!؟
الموظف: انه ضائع من سنوات.. و لكنه فقط كان كتاب مليئة بالصور العلماء. الدكاترة و رسامين.. لذلك انه غير مهم
ماناكا (في تردد): شكرًا.. لك، اذا انا سأبدأ في القراءة
(و هي متوجه الى مقعد بدأت في التسائل: انا.. متاكدة انني رايته في مكان اخر، لكن اين!؟ لما بدا راسي يؤلمني فجئى!؟)
"بعد مرور ٥ ساعات، أصبحت الساعة ال٣ ضهرا"
ماناكا: يالهي اول كتاب انه حقا ممل و الاسوء انتي لم انتهي بعد.. يالهي.. انه ممل انا لا يهمني من هو المهندس المشهور في هذه المدينة او من هو أشهر دكتور .. هذا ممل اعتقد انني سأبدأ في كتاب الخاص بغريب الأطوار
"قامت بفتح الكتاب و لكن كان مليئ في الغبار"
ماناكا: هذا مزعج (و بدأت في العطس) و لكن هذا أفضل من الاخر.. هذا صغير جدا
"عندما بدأت في القراءة.. توسع عيناها"
ماناكا: هذا مثير.. لحظة..
- انها ليست مدينة طبيعية، كان يوجد قرية مليئة بالاشخاص الطيبة و المرحة و لكن.. في هذه القرية كان توجد غابة كبيرة.. كبيرة جدا كنت اذهب لأرى الطبيعة و آرسم ما يلفت انتباهي.. و لكن في هذه الغابة يوجد شيئ.. شيئ في عالم الخيال.. لم أتوقع هذا في حياتي. !!كنت في العمر ال١٨!! أصبحت في ال٢٨ و كنت احمق كبير لانني تفوحت بسر صديق لي.. هذا كان شيئ صدمت به من عشر سنوات و لم أتمكن من الصموت طويلا و ندمت !!تحذير: لا تقترب اليه!! ابتعد!! لا تكرر خطئي!!
ماناكا (في توتر) م..مم.. ماذا!! لا توجد تكملة الصفحات.. (و هي تقلب في توتر): الصفحات الاخرى.. جميعها فارغة !!
الموظف (بعد رايتها هكذا من بعيد،اقترب اليها): هل تحتاجين المساعدة قي شيئ!؟
ماناكا (في ملامح تذكر): لقد تذكرت.. انت من تكلم عن الرسمة في ذلك الوقت أليس كذلك!!؟
الموظف (في تفكيره: لقد تذكرت حقا!! لما..): اجل هذا انا
ماناكا: لما لم تتكلم من البداية
الموظف: لم أكن متاكد..
ماناكا: و لما انت هنا!؟
الموظف: انا اشتغل في عمل جزيئ مختلف كل مرة
ماناكا: انا الان مشوش عقلي جدا.. يجب علي ان اذهب و سآخذ هذا الكتاب معي.. الى اللقاء
الموظف: حسنا
ماناكا (و هي قريبة من الخروج): اه صحيح ما هو اسمك!؟
الموظف: ان تقابلنا مرة اخرة.. سأخبرك
ماناكا (في استغراب): حسنا! (و خرجت من المكتبة)
الموظف (في تفكيره): اللعنة قريبة جدا منها و لكنها ليست هي..!
"عندها رجعت الى القرية و كان عقلها مشوش جدا بالذي قامت بقرأتها"
ماناكا: انا لا اعلم الان.. اهذا صحيح ام انه اخترع هذا الشيئ الغريب و ايضا الكتاب فارغ.. هذا حقا شخص غريب الأطوار ، و انا الان لا اعلم لما احضرت الكتاب و لكن شيئ دفعني الى هذا... اووو~ يجب الان ان لا أفكر في هذا، انه في التاكيد مزحة (و نظرت الى هاتفها) يالهي أصبحت الساعة الخامسة يجب ان أسرع
"و هي تركض نحوى بيت يونا أرسلت لامها رسالة لتخبرها بانها ذاهبة الى بيت صديقتها و أفردت شعرها الطويل لتبدوا ألطف"
ماناكا (و هي تنهد): اخيرا قد وصلت.. انا متعبة (قامت باخد نفسا عميقا و دقت الجرس)
"يونا قامت بفتح الباب و عند رؤيت ماناكا فرحت كثير"
يونا: انا حقا سعيدة لانك آتيتي!! كنت قلقة حقا
ماناكا: و انا ايضا سعيدة.. و احضرت معي الكيك من الشوكولا!!
يونا: حقا!! شكرًا لك!! هيا ادخلي الان
"الجميع كان سعيد برؤيتها و أكثرهم كانت ويندي"
تشانيول (و هو يقترب اليها): كنت قلق لعدم مجيئك (و ابتسم لها)
"الشيئ الوحيد اللذي قامت به هو ان يحمر وجهها مثل لون الطماطم"
جيمين: انا حقا سعيد برؤيتك!!
ماناكا (بعلامة لطيفة على وجهها): و انا ايضا
تشانيول: لا تنظر لها هكذا!!
جيمين (في لطافة): بياني!! (أسف)
أنت تقرأ
My Monster
Horrorكانت الساعة ٦ مساءا.. كان يوم مثل غير يوم.. و انا كنت أجري .. رأيت الشاب اللذي انا معجبة به راكضا باتجاه الغابة... لحقتوا به مسرعة... كنت حقا فضولية ماذا سيفعل في هذه الساعة .. و بعدما ركضت مطولا في الغابة ... توقف ذلك الشخص فجئى.. امام صخرة كبي...
