اقترب منه ليرى الخوف في عينيه الواسعتين سوداوين كضلام الليل الحالك ، اخد يتأمل
وجهه ذا البشرة اللبنية الصافية ، و شفتيه الكرزيتين منتفختين ، لم يستطع إيموري مقاومتها فأطبق شفتيه ضدها بلطف .
ياتو كان داخلا في حالة من الصدمة ولم يبادله .. رفع ايموري شفتيه عن صغيره و تطلع لوجهه الذي تضجج بحمرة الخجل ويحدق به مصدوما!"يا الاهي! ادوارد كان محقا..انه مثلي "
هذا ما كان يردده ياتو في نفسه.. واخدته صدمة من التحليلات والافكار بعيدا عن هذا العالم
استيقظ من بحر افكاره اخيرا عندما احس ان شيء ما يتحسس اسفله , احتقن وجهه و صرخ متلعتما بخجل:
- م ..ما الذي تفعله! ت..توقف عن هذا إيموري. هذا جنون !
إنتفض ليهرب من السرير ، بل من الغرفة , حتى لو ألزمه العدو خارج الفيلا حافي القدمين ، لكن فوجئ بيديه المكبلتين باحكام بحزام سروال ايموري.
هو لم يلاحظ متى قد احكم اغلاقها اثناء صدمته وغرقه في افكاره ، اخدته نوبة من الهلع واخد يتخبط و يحاول فك ذراعيه ، والاخر يستمر في الشد عليه محاولا تهدئته
و استسلم ياتو أخيرا وأخد يلهث بتعب ، و قال وهو يتطلع لإيموري بنضرات متوسلة :
- ارجوك ..لا تفعل هذا بي..ألست ..ألست مثل إبنك ؟
ابتسامة جانبية ارتسمت على وجه الأكبر الذي اقترب من وجهه محدقا في أعماق عينيه ، هامسا بصوت قرب أذنه بصوت مثير :
- صحيح ، و أنا الدادي هنالم يعرف ياتو سبب تلك القشعريرة التي سرت بجسده بالكامل ، أهي بسبب الخوف أم بسبب تلك النبرة الفاحشة و أنفاسه التي لفحت أذنه بنعومة .
YOU ARE READING
In My Heart One Man {مكتمِلةٌ}
Randomتبدأ معانات ياتو المراهق عندما يكتشف ان الرجل ايموري عارض الازياء المشهور الذي كفله بعد موت والده واقع في حبه ..